الصحفي المحرر عبدالخالق عمران: الصحفيون يطالبون حماية دولية من أحكام الإعدام الحوثية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
قال الصحفي المحرر عبدالخالق عمران، إن مليشيا الحوثي الإرهابية وضعت الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في مرمى الاستهداف منذ اليوم الأول لانقلابها، فاختطفت المئات من الصحفيين وقتلت آخرين بعدة طرق وشردت ولاحقت الآلاف منهم.
وأضاف عمران في ندوة حقوقية بعنوان، استمرار المحاكمات الحوثية غير القانونية للصحفيين والناشطين المفرج عنهم إخلال باتفاقيات التبادل وإمعان في الإضرار بهم، أن “أوامر القتل التي صدرت من المحكمة الحوثية، جزء من مسار التعذيب لنا ولأهالينا، وشكلت لنا صدمة نفسية كبيرة ما زالت ترافقنا حتى اللحظة، لأن ما حدث لم يسبق له مثيل على مستوى العالم”.
وأشار في الندوة التي نظمتها منظمة دي يمنت للحقوق والتنمية بالتعاون مع الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين في مدينة مأرب، إلى أن المحاكمات الهزلية والتعسفات الحوثية جاءت بعد سنوات من الاختطاف والتعذيب ومصادرة ممتلكاتهم وأجهزتهم وأدواتهم الشخصية، والتحريض ضدهم داخل سجونها بالتشهير في وسائلها الإعلامية، وضد أهاليهم خارج السجون، بشكل ممنهج.
ونوه الصحفي المحرر عبدالخالق عمران، أن ما صدر من قبل ميليشيات الحوثي ضده هو وزملائه الثلاثة، كان عبارة عن فتاوى دينية تحمل وزناً قضائياً بالإضافة إلى الوزن الديني الذي يعطيها الحق بالتنفيذ في الوقت الذي تشعر أنه مناسب ومهيأ.
وأكد أنهم ما يزالوا يعيشون في خوف وقلق بالرغم أنهم أصبحوا أحرار خارج سجون الحوثية، لأن “المليشيا لا تعتبر أن خروجنا من سجونها يعفيها من مهمة تطبيق الفتاوى الدينية التي تلاها القاضي الحوثي بإعدامنا وقال لنا “أنتم أعداء الوطن”.
وحمل الصحفي عمران، الحوثيين والوسطاء الأمميين وعلى رأسهم المبعوث الأممي، المسؤولية القانونية والأخلاقية عن استمرار التحريض والمحاكمات والانتهاكات الحوثية، وطالبهم بتوفير الحماية الدولية لكل المختطفين المحكوم عليهم من قبل الحوثيين.
ودعا إلى ملاحقة الجناة وقيادات الحوثي وعلى رأسهم المدعو عبدالملك الحوثي العدو الأول للصحفيين والمحرض ضدهم والمدعو عبدالقادر المرتضى، الذي يتولى ملف الأسرى والمختطفين لدى المليشيا الحوثية.
وقال الصحفي المحرر إنه “يجب أن لا يتم التفاوض معه نهائياً، وعلى فريق الحكومة الشرعية المفاوض أن يعد ملف جاهز بكل الأدلة والوثائق التي تدين هذا المجرم وتقديمه للمحاكمة المحلية والدولية”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
حكم نهائى.. 4 أحكام بالإعدام تنهى رحلة سفاح الجيزة
حق المتهم في التقاضي يبدأ من نظر دعواه أمام محكمة أول درجة، مرورا بجميع مراحل التقاضي، وفى النهاية تكون الكلمة الأخيرة لمحكمة النقض، ويعد حكمها واجب التنفيذ.
وخلال سلسلة حلقات "حكم نهائي"، نستعرض 4 أحكام نهائية صدرت ضد قذافي فراج المعروف بـ"سفاح الجيزة"، أخطر مجرم في الآونة الأخيرة.
ــ في نهاية عام 2020 تم القبض على المتهم واعترف بارتكاب وقائع قتل 4 ضحايا من بينهم صديقه وزوجته وفتاة تعمل في مكتبه وفتاة آخري بالإسكندرية.
ـــ صدر ضد المتهم 4 أحكام بالإعدام، بالإضافة لحكم بالمؤبد في واقعة تزوير أوراق رسمية وانتحال صفة.
ــ خلال المدة القانونية تقدم دفاع المتهم بمذكرات طعون على الأحكام خلال المدة القانونية من صدورها، لتنظر الطعون أمام درجة التقاضي الأخيرة.
ــ محكمة النقض أصدرت أحكام 5 أحكام نهائية ضد المتهم من بينهم 4 إعدام ليصبح حكم التنفيذ واجب، وفى انتظار تنفيذ الحكم ضد أخطر مجرم ظهر في العشر سنوات الماضية.
مشاركة