لقي أربع أشخاص حتفهم بتونس، بين يومي السبت والأحد، بعد أن تعرضوا لتسمم ناتج عن تناولهم لمشروب كحولي يتم تحضيره بطريقة تقليدية، ويعرف محليا باسم "القوارص".
وكشف الناطق الرسمي بالمحكمة الابتدائية بمدنين، أن المستشفى الجهوي الصادق المقدم بجزيرة جربة، استقبل خلال اليومين الماضيين، 7 أشخاص تعرضوا للتسمم بسبب استهلاك القوارص، وهي نوع من الكحول زهيد الثمن وغير الصالح للاستهلاك.
ويلجأ البعض في الأحياء الشعبية بالعاصمة تونس وفي المناطق الداخلية من البلاد حيث ترتفع نسب الفقر والبطالة، الى شراء واستهلاك المواد الكحولية بطريقة غير قانونية لثمنها البخس مقارنة بالخمور.
وكشف المصدر القضائي في تصريح لإذاعة "موزاييك"، أنه تم تسجيل ثلاث وفيات من الحالات السبع، السبت، فيما سجلت أمس الأحد، وفاة الشخص الرابع.
وأوضح الناطق الرسمي بالمحكمة الابتدائية بمدنين أنّ الأشخاص الثلاثة الآخرين يتواجدون بالمستشفى الجهوي الصادق المقدم بجربة، اثنان منهما حالتهما مستقرة والثالث في قسم العناية المركزة.
وجرى اعتقال الشخص الذي يشتبه أنه قد زودهم بمادة "القوارص"، كما تم الاحتفاظ بكمية من هذه المادة لعرضها على الاختبار للتثبت حول إمكانية خلطها بمادة أخرى سامة، حسب الناطق الرسمي بالمحكمة الابتدائية بمدنين.
وسبق أن أودت هذه المادة بأرواح عدد من التونسيين خلال السنوات القليلة الماضية، ففي عام 2021 أعلنت السلطات الصحية في تونس مصرع خمسة أشخاص وإسعاف 25 آخرين بسبب تسمم مماثل.
وفي مايو 2021، وفي حادثة مشابهة، أصيب 39 شخصا بتسمم بعد استهلاك كحول الميثانول وتم إحصاء ست وفيات في منطقة حاجب العيون بمدينة القيروان، وسط البلاد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حريق بمخيم مهاجرين من جنوب الصحراء يودي بحياة سيدة وطفلتها بتزنيت
لفظت سيدة وطفلتها من مهاجري دول جنوب الصحراء أنفاسهما الأخيرة، إثر حريق شب ليلة أمس الجمعة بمخيم المهاجرين بتزنيت.
وخلف الحادث إصابة آخرين بحروق بليغة تم نقل عدد منهم إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي لتزنيت، بينما تم نقل الحالات الخطيرة إلى المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير.
وشبت النيران بشكل سريع ومهول في الخيم البلاستيكية التي يتجاوز عددها 34 خيمة، مخلفا انفجار عدد من قنينات الغاز، الشيء الذي أفزع السكان.
المخيم المذكور كان يقطن به عدد من المهاجرين من دول جنوب الصحراء، وتم من خلاله نصب خيام بلاستيكية بمساعدة من السلطات المحلية.
غير أن المخيم سرعان ما تحول لبؤرة لتجمع المهاجرين وسط المدينة بعد تزايد تعداد المستقرين به ليناهز عددهم 100 فردا، بعدما كانوا يبيتون في أحد المباني المهجورة وسط المدينة.
كلمات دلالية اكادير المهاجرون المهاجرون الافارقة الهحرة السرية تزنيت حريق بمخيم المهاجرين وفاة سيدة وطفلتها
"حزب الله" ينفي أي صلة له بأحداث الحدود اللبنانية السورية