«معلومات الوزراء»: الهند وجهة سياحية صحية رائدة لإجراء العمليات الجراحية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
استعرض مركز معلومات مجلس الوزراء، في تقرير أصدره عن اتجاهات صناعة السياحة العلاجية والاستشفائية، وحجم سوق هذه الصناعة، أشهر مقاصد السياحة الاستشفائية والعلاجية.
أشهر مقاصد السياحة العلاجيةوأوضح المركز أشهر مقاصد السياحة العلاجية كالتالي:
- ماليزيا تستقبل أكثر من نصف مليون سائح طبي معظمهم من جميع أنحاء آسيا كل عام.
- سنغافورة تتمتع بأحد أنظمة الرعاية الصحية الأكثر تقدمًا في العالم، وتعتبرها منظمة الصحة العالمية الأفضل في آسيا، وهي تحتل المركز السادس على مستوى العالم، وتعتبر الدولة الأكثر تقدمًا لإجراء عمليات جراحية رخيصة الثمن.
- تايلاند تعد واحدة من أفضل وجهات السياحة العلاجية في العالم، مع انخفاض أسعار الرعاية الصحية والخدمة الممتازة، وفي كل عام، تنمو السياحة العلاجية في البلاد بنسبة 16%.
- الهند التي أصبحت وجهة سياحية صحية رائدة لإجراء العمليات الجراحية المتطورة بأسعار منخفضة، ويوجد بها أحد أفضل 10 مستشفيات للسياحة الطبية، وتعد أيضاً الوجهة الأولى لجراحات شرايين القلب، إضافة إلى كوستاريكا وتركيا واليابان وكوريا الجنوبية.
أشار التقرير إلى أن السياحة العلاجية تُعد أحد الأنماط الرئيسة للسياحة في مصر والتي تشهد نموًا ملحوظًا، حيث تتفوق مصر بشكل كبير في مجال السياحة العلاجية، فهي من أولى الدول في هذا المجال؛ ومعروفة بالاستشفاء الطبيعي الذي يُسهم بشكل كبير في سوق السياحة الصحية؛ حيث توفر علاجات تعتمد على الموارد الطبيعية مثل المناخ الملائم وينابيع المياه المعدنية وحمامات المياه الكبريتية والطين والرمال الساخنة. كل هذه الأمور تجعل من مصر وجهة مفضلة للسياحة العلاجية على مستوى العالم.
وفي عام 2017، أطلقت مبادرة (Tour n' Cure) لجلب مرضى التهاب الكبد الوبائي C إلى مصر للسياحة والعلاج. وأعلنت مصر في عام 2019 أنّها ستوفر اختبار «التهاب الكبد الوبائي C» وعلاجه مجانًا لمليون شخص في 14 دولة في إفريقيا، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنظمة الرعاية الصحية التهاب الكبد السياحة العلاجية الصحة العالمية العمليات الجراحية الكبد الوبائي الموارد الطبيعية المياه الكبريتية المياه المعدنية السیاحة العلاجیة
إقرأ أيضاً:
وفد رسل السلام يزور مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ويطلع على جهودها في السياحة الثقافية
جواهر الدهيم – “الجزيرة”
زار وفد من رسل السلام – المنظمة الكشفية العالمية- مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض حيث كان في استقبالهم معالي المشرف العام على المكتبة الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، وإدارة المكتبة.
وقام الوفد بالاطلاع على البرامج والمشروعات الثقافية والمعرفية التي تعمل المكتبة من خلالها على نشر مختلف عناصر الثقافة في داخل المملكة وخارجها.
كما اطلع الوفد على البرنامج السياحي للمكتبة الذي تعززه استراتيجيتها الجديدة في إضفاء الطابع السياحي على مقتنياتها التي تشكل متحفا معرفيا مفتوحا، حيث تمتلك المكتبة هذه الإمكانية التي تجعلها واحدة من أهم الوجهات السياحية الثقافية للزوار من مختلف جنسيات العالم، وتقديم المعارف المتنوعة والمقتنيات التي تخدم السائحين في التعرف على المملكة من مختلف الوجهات التاريخية والجغرافية والاقتصادية والعمرانية والسياحية.
ورحب معالي المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر بزيارة وفد رسل السلام للمكتبة، والتعرف على ما تقوم به من برامج وأنشطة متعددة وعلى مقتنياتها التي تتجاوز ( 3 ) مليون مادة معرفية، وبرامجها الثقافية والسياحية ومعارضها النوعية في المملكة وحول العالم، مشيرا إلى أن الكشافة لديهم كفاءة في المهارات القيادية. في كثير من دول العالم، حيث يمثل شباب و شابات الكشافة قوى هائلة من أجل الخير في بلدانهم ومجتمعاتهم. وهناك الآلاف من القصص عن الكشافة كانت أداة أساسية في الحفاظ على السلام وقد تواصلت الكشافة مع بعضها البعض بالرغم من الاختلافات و الحواجز، ووجدوا أن هناك العديد من العوامل التي تجمعهم.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المدينة المنورة يدشّن مهرجان الثقافات والشعوب
وأضاف ابن معمر: أنا فخور بأن وطني المملكة العربية السعودية لعب دوراً أساسياً في إنشاء هذا البرنامج المتميز. والذي بلغ حالياً 57 مليون كشاف لأكثر من 176 دولة، الذين يقومون بدور رسل السلام لخدمة مجتمعاتهم. وأن العالم اليوم في أمس الحاجة لجهود هؤلاء الشباب من أجل إحداث تغييرات إيجابية في هذا العالم.
وكان الوفد قد شاهد جانبا من مقتنيات المكتبة المهمة كالمخطوطات النادرة والعملات والمسكوكات السعودية والعربية والإسلامية القديمة، واطلع على عدد من الكتب المصورة بعدد من اللغات، كما حظيت موسوعة المملكة العربية السعودية بمجلداتها العشرين باهتمام الوفد الذي شاهد جانبا من الصور التاريخية للمملكة والصور التي التقطها الرحالة الأوربيون خلال رحلاتهم للمملكة عبر عصورها المختلفة، كما شاهد المعرض الدائم المفتوح لصور الأميرة أليس التي قامت بتصوير مجموعة كبيرة لمشاهد من تاريخ المملكة ، حيث زارت المملكة في ثلاثينيات القرن العشرين، خلال السنوات الأولى لتأسيس المملكة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – كما شاهد الوفد معرض المسكوكات الإسلامية النادرة ومعرض قلب الجزيرة العربية.
يذكر أن برنامج (رسل السلام) إحدى مبادرات منظمة الكشافة العالمية، التي تتضمن أيضا مبادرة : الحوار من أجل السلام، ومبادرة الحفاظ على التراث، ومبادرة الكشافة من أجل التنمية المستدامة.