إصابات واعتقالات وهدم منزلين.. الاحتلال يصعد عدوانه في الضفة (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
شن جيش الاحتلال الاثنين، عدوانا واسعا في الضفة الغربية المحتلة، شملت اقتحامات واعتقالات وهدم منزلين، في إطار تصاعد العدوان منذ الحرب الوحشية على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي بلدة عزون شرقي قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال فجرا البلدة فجرا برفقة جرافات عسكرية وشرعت بعملية مداهمة عشرات المنازل الفلسطينية، وهدمت منزلين يعودان لأسيرين شقيقين في سجون الاحتلال، ومنشآت تجارية.
عاجل| تغطية صحفية: "جرافة الاحتــــلال تشرع بهدم منزل الأسيرين الشقيقين ثائر وأحمد بدوان في بلدة عزون شرق قلقيلية". pic.twitter.com/3T9WmKwZWg — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 13, 2024
بالتزامن، نفذ الاحتلال اقتحامات لمدن وبلدات بالضفة الغربية، بينها مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، ومخيم الدهيشة قرب بيت لحم، أدت إلى اندلاع مواجهات عنيفة، أصيب على إثرها عدد من المواطنين بجروح وحالات اختناق، فيما اعتقلت قوات الاحتلال عدد كبير من الفلسطينيين، واقتادتهم إلى جهات مجهولة.
هجمات للمستوطنين
هاجم مستوطنون إسرائيليون، فجر الاثنين، قرية جالود شمالي الضفة الغربية المحتلة، واعتدوا على منزل فلسطيني وأحرقوا سيارة، ما تسبب في اندلاع مواجهات.
وقالت مصادر محلية، إن مجموعة من المستوطنين هاجموا فجرا بلدة جالود، ورشقوا منزلا بالحجارة، وأحرقوا سيارة.
وأضافت أن مواجهات اندلعت بين فلسطينيين والمستوطنين، وتمكن الفلسطينيون من طردهم من القرية.
ويوجد 451 ألف مستوطن في 132 مستوطنة و147 بؤرة استيطانية بالضفة، بالإضافة إلى 230 ألف بمدينة القدس المحتلة، حسب حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الضفة عزون الفلسطينية فلسطين الاحتلال اعتقالات الضفة عزون المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يغير القوانين في الضفة والقدس للاستيلاء على الأراضي
أكد المكتب الوطني الفلسطيني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن تبريرات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين شطري مدينة القدس المحتلة، جاءت متناقضة في ظل عمليات التهويد، والأسرلة، ومخططات الاستيطان.
وأوضح المكتب، في تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر، اليوم السبت، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن الخطة الخمسية التي صادقت عليها سلطات الاحتلال في شهر أغسطس من العام الماضي، بنحو 4 مليارات شيكل، بحجة تطوير شرق القدس، قد تبخرت في ظروف الحرب، والفوارق تعمقت، وكان آخرها ما نشرته بشأن مزايدة لإنشاء مستوطنة جديدة في بيت صفافا، تطلب فيها تقديم مقترحات لشراء حقوق الأرض التي تبلغ مساحتها حوالي 11 دونما، لبناء حي يتضمن حوالي 200 وحدة استيطانية.
تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدسوأضاف أن الاحتلال يمارس شتى عمليات التضييق على المواطنين الفلسطينيين، بهدف تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدس، بحيث تنخفض نسبتهم الى اجمالي السكان في المدينة بشطريها من 40 بالمئة الى 20 بالمئة، من خلال هدم البيوت، التي تمارس على نطاق واسع.
وأشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال تخطط هذه الأيام لهدم حي البستان في القدس الشرقية، وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، حيث هدمت بلدية الاحتلال في القدس قبل أسبوعين 7 شقق سكنية، ومركزا مجتمعيا صغيرا، وأجبرت أكثر من 30 مواطنا على ترك منازلهم، مستغلة حينها توقيت الانتخابات الرئاسية الأمريكية للهروب من انتقادات وإدانات المجتمع الدولي، كما تتعرض بلدة سلوان لاستهداف منهجي، خاصة أحياء البستان، ووادي الربابة ووادي قدوم، لقربها من المسجد الأقصى، لتنفيذ مخططات الاحتلال بهدمها، لإنشاء ما تسمى بـ«الحدائق التوراتية»، وما تسمى بـ«حديقة الملك» على أنقاض المنازل، وعلى أراضي أصحاب الحي، حيث وضع المتطرف بن غفير سياسة هدم المنازل، والتطهير العرقي في القدس على جدول أعمال وزارته.
شراء أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلةولفت إلى أن لجنة وزارية إسرائيلية في الضفة الغربية تبحث هذه الأيام مشروع قانون من شأنه تغيير شروط تملك الأراضي، فقد عرض عضو الكنيست عن «الصهيونية الدينية» موشيه سولومون مشروع قانون على اللجنة الوزارية لشؤون التشريع، يمكن المستوطنين من شراء أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، بصورة مباشرة ودون قيود، أي تغيير شروط شراء الأراضي.