عملية استخباراتية روسية تكشف خطة واشنطن لتفجير أول قنبلة ذرية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
رفعت الاستخبارات العسكرية الروسية السرية عن جانب من حصول جهاز أمن الدولة السوفيتي على معلومات حول خطة الولايات المتحدة لاختبار أول قنبلة ذرية في التاريخ سنة 1945.
وتزامن هذا الكشف اليوم 13 مايو مع الذكرى الـ85 لتعيين الفريق بافيل فيتين (1907-1971) رئيسا للاستخبارات الخارجية السوفيتية الذي ترأس جهاز أمن الدولة حتى عام 1946.
وشملت المعلومات التي حصلت عليها الاستخبارات السوفيتية هيكل القنبلة الأمريكية، وطبيعة صاعق القنبلة الذي استخدمه الأمريكان.
وتم الحصول على هذه المعلومات وغيرها حول البرنامج الذري الأمريكي تحت إشراف فيتين الذي تم في عهده وضع الأسس الحديثة لعمل الاستخبارات الخارجية الروسية.
وأكد الخبراء أن هذه العملية تعد أعظم عملية استخباراتية في تاريخ الاتحاد السوفييتي والعالم، حيث حصلت موسكو بموجبها على معلومات ساعدتها في اختصار الوقت في إتمام تصنيع أول قنبلة ذرية سوفيتية كانت الثانية من نوعها في العالم، لكنها تفوقت على الأمريكية بعدة أضعاف في قدرتها التدميرية.
وورد في الوثيقة التي نشرتها الاستخبارات الخارجية الروسية: “من المتوقع حدوث أول تفجير للقنبلة الذرية الأمريكية في يوليو 1945 من هذا العام”، وأوردت وصفا لتصميم الشحنة النووية الأمريكية وصاعقها.
وجاء فيها أيضا: “المادة الفعالة لهذه القنبلة هي العنصر 94 (البلوتونيوم) دون استخدام اليورانيوم 235… ومن المتوقع أن يحدث الانفجار في 10 يوليو من هذا العام”.
وكان من المتوقع أن تبلغ القوة الانفجارية للقنبلة 5 كيلو طن من مادة “تي إن تي”.
وبالإضافة إلى ذلك، قدمت الوثيقة معلومات تصف حالة الصناعة النووية الأمريكية في ذلك الوقت.
وتم إجراء أول اختبار لشحنة ذرية في العالم في 16 يوليو 1945 في الولايات المتحدة في موقع اختبار صحراء ألاموغوردو في ولاية نيو مكسيكو جنوب غرب البلاد.
وفجّرت موسكو أول قنبلة ذرية سوفيتية في الـ29 من أغسطس 1949 في حقل سيميبالاتينسك في صحراء جمهورية كازاخستان، وكانت شدتها التدميرية بقوة 22 كيلو طنا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاتحاد السوفييتي القنبلة الذرية روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تكشف الهدف العسكري الذي ضربته في مدينة سومي
أعلنت روسيا الإثنين أنها استهدفت اجتماعا لقادة الجيش الأوكراني بصاروخين باليستيين في سومي، واتهمت أوكرانيا باستخدام المدنيين "دروعا بشرية"، بعد إعلان كييف الأحد مقتل 34 شخصا على الأقل.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها أطلقت صاروخين من طراز إسكندر "على مكان اجتماع هيئة الأركان"، مضيفة "يواصل نظام كييف استخدام السكان الأوكرانيين كدروع بشرية، إذ يقيم منشآت عسكرية وينظم فعاليات بمشاركة جنود في قلب مدينة مكتظة بالسكان".
وأضافت وزارة الدفاع الروسية أن الضربة قتلت 60 جنديا أوكرانيا.
وكانت هذه الضربة من أعنف الضربات التي تشنها روسيا منذ أشهر، وقوبلت بإدانات دولية واسعة، كما وصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها "مروعة" وألمح إلى أن روسيا "ارتكبت خطأ".
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الهجوم الذي استهدف وسط سومي وقع "في يوم يذهب الناس إلى الكنيسة: أحد الشعانين... فقط الأوغاد يمكن أن يفعلوا ذلك".
وأعلنت خدمات الطوارئ الأوكرانية أن الصواريخ قتلت 34 شخصا، بينهم طفلان.
ونفى الكرملين استهداف مدنيين أو منطقة سكنية. وقال المتحدث باسمه دميتري بيسكوف للصحافيين ردا على سؤال حول الضربة وتصريحات ترامب "جيشنا لا يضرب إلا أهدافا عسكرية وأخرى ذات صلة بالجيش".