محافظ القليوبية يتفقد أعمال تطوير مداخل مدينة بنها
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تفقد عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، اليوم الاثنين، أعمال تطوير مداخل مدينة بنها، وذلك في إطار متابعة تلك المشروعات للانتهاء منها وفق جداولها الزمنية للعمل علي إبراز الوجهة الحضارية لمدن المحافظة، وتحسين الخدمات المقدمة والعمل على تسيير الحركة المرورية.
وشارك محافظ القليوبية خلال جولته الأستاذ محمد مرعي رئيس مدينة بنها.
وتفقد محافظ القليوبية أعمال تطوير مدخل مدينة بنها بشارع فريد ندا من الطريق الزراعي حيث يتم رفع كفاءة وتطوير المدخل، بالإضافة إلى تطوير وإنشاء متنزه جديد عبارة عن حديقة على مساحه 2000 متر جاري العمل على الانتهاء منها خلال بضعة أيام لتضاف إلى مجموعه الحدائق التي أنشأتها المحافظة بمدينة بنها لإظهار الشكل الحضاري للمدينة خلال الفترة الماضية.
واستمع المحافظ خلال جولته عن ما استجد من أعمال في تطوير الحديقة، حيث جرى الانتهاء من توصيل شبكة مياه الري وجاري توريد كابلات الكهرباء والأعمدة الديكورية والمقاعد والبروجولات.
ووجه المحافظ بالعمل على الانتهاء من الحديقة في أقرب وقت ممكن ليتم فتحها أمام المواطنين كمتنزه ومتنفس جديد سيعمل على استعادة الوجهه الحضارية لعاصمة المحافظة مدينة بنها.
أكد المحافظ أنه سيتم تزويد الحديقة بكافة الخدمات الادارية اللازمة كدورات المياه وكافيتريا وأكشاك للمشروبات والمأكولات الخفيفة.
جولة المحافظ IMG-20240513-WA0003 IMG-20240513-WA0002 IMG-20240513-WA0001المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عبد الحميد الهجان القليوبية اليوم عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية شارع فريد ندا محافظ القلیوبیة مدینة بنها
إقرأ أيضاً:
محافظ القليوبية يتفقد مراكز تجميع الألبان ويؤكد: إنتاجكم يضاهي المعايير العالمية
قام المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، بجولة ميدانية موسعة في قرى مركز قليوب، تفقد خلالها عددًا من مراكز تجميع وتصنيع الألبان، وذلك بحضور الدكتورة لمياء عطية، مدير عام الطب البيطري بالقليوبية، واللواء وائل طاهر، رئيس مدينة قليوب، والأستاذ أحمد فراج، نقيب الفلاحين بالقليوبية.
هدفت الجولة إلى متابعة سير العمل عن كثب في هذه المراكز الحيوية، والاطلاع على جودة المنتجات المصنعة، والتعرف على التحديات التي تواجه العاملين في هذا القطاع الهام بهدف تقديم الدعم اللازم لتحقيق المزيد من التطور والنمو.
وشملت الجولة زيارة مراكز تجميع الألبان في قرى سوارس والإصلاح الزراعي والعزب التابعة لها، حيث استمع المحافظ إلى شرح مفصل حول مراحل الإنتاج المختلفة، بدءًا من استقبال الألبان من صغار المربين، مرورًا بالتحاليل الدقيقة التي تجرى في معامل مجهزة بأحدث التقنيات لضمان سلامة وجودة الألبان، وصولًا إلى عمليات التصنيع المتنوعة التي تشمل إنتاج الأجبان بأنواعها والزبد والألبان المبسترة.
وقد أبدى المحافظ إعجابه الشديد بالمستوى الرفيع لجودة الإنتاج والتزام المراكز بتطبيق معايير الجودة العالمية، مشيدًا بالتكنولوجيا المتطورة المستخدمة في عمليات التحليل والتصنيع، والتي تضمن توفير منتجات آمنة وصحية للمستهلكين.
وخلال تفقده للمراكز، طرح محافظ القليوبية فكرة طموحة لإنشاء مصنع متخصص في إنتاج أنواع الأجبان عالية الجودة مثل الموتزاريلا والتركي. وأوضح أن هذا المشروع يهدف إلى تعزيز القيمة المضافة لمنتجات الألبان المحلية، وتلبية الطلب المتزايد في السوق على هذه الأصناف المتميزة. وأكد على استعداد المحافظة الكامل لتوفير الأراضي المناسبة وتسهيل إجراءات استخراج التراخيص اللازمة لهذا المشروع الهام.
وفي سياق متصل، وجه المحافظ بضرورة دراسة إمكانية إنشاء محطة متخصصة في إنتاج الوقود الحيوي من روث الحيوانات. وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الدولة لتنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري. ولفت إلى أن مشروع إنتاج الكمبوست الحالي من روث الحيوانات قد لا يحقق العائد الاقتصادي المرجو، وأن إنتاج الوقود الحيوي سيكون له مردود إيجابي أكبر على المربين والمجتمع على حد سواء.
كما أكد محافظ القليوبية على الأهمية القصوى التي توليها المحافظة لدعم صغار مربي الثروة الحيوانية، مشددًا على تقديم كافة التسهيلات الممكنة لهم، بما في ذلك توفير الأعلاف بأسعار مدعمة، وفتح منافذ تسويقية في المواقع الحيوية بالمحافظة لبيع منتجاتهم مباشرة للمستهلكين بأسعار مناسبة.
وتبادل المحافظ النقاش مع المربين حول مقترح التوسع في زراعة الشعير كحل مستدام لتوفير الأعلاف بأسعار معقولة، وذلك في إطار مساعي المحافظة لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل المربين وتشجيعهم على زيادة الإنتاجية.
وفي ختام جولته المثمرة، أكد المهندس أيمن عطية على استعداد المحافظة الكامل لتبني ودعم أي أفكار ومبادرات جديدة تساهم في النهوض بقطاع الثروة الحيوانية في محافظة القليوبية، وتحسين جودة منتجات الألبان، وتعزيز القدرة التنافسية للمربين المحليين في الأسواق.