سعود الطبية توضّح مسببات الإصابة بالنقرس وطرق الوقاية منه
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
مرض النقرس هو عبارة عن ألم يصيب مفصلاً واحداً أو أكثر ويسبب احمراراً وتورماً في المفاصل وعادة يكون في مفصل الإصبع الكبير للقدم، ويحدث بسبب وجود مواد كيميائية في الدم وهي حمض اليوريك وهناك أطعمة محددة تزيد ارتفاعه مثل اللحوم والبقوليات، أو أدوية مدرات البول.
وأوضّحت مدينة الملك سعود الطبية في إنفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة إكس مسببات الإصابة بمرض النقرس والتي تتمثل في:
- السمنة.
- ارتفاع ضغط الدم.
- داء السكري.
وكذّلك بيّنت سعود الطبية طرق الوقاية من الإصابة بالنقرس وذلك من خلال اتباع الآتي:
- نقصان الوزن.
- تجنب الطعام الذي يحتوي على البروتين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مدينة الملك سعود الطبية مرض النقرس
إقرأ أيضاً:
دور الوقاية والتوعية في مواجهة الجائحة الجديدة
كورونا الجديدة، مع ظهور موجات جديدة لجائحة كورونا (COVID-19) وظهور متغيرات أكثر قدرة على الانتقال والمقاومة، تبرز أهمية الوقاية والتوعية كركيزتين أساسيتين في مواجهة هذا التحدي العالمي.
ففي ظل عدم قدرة الأنظمة الصحية وحدها على احتواء الجائحة، تصبح الوقاية السلوك الأول للدفاع، والتوعية الأداة الأساسية لتغيير السلوكيات الخاطئة وتعزيز الالتزام بالإجراءات الصحية.
أولًا: أهمية الوقاية في مواجهة الجائحة1. الحد من انتشار الفيروس:
- تعتمد الوقاية على تطبيق الإجراءات الاحترازية مثل ارتداء الكمامات، التباعد الجسدي، غسل اليدين بانتظام، وتجنب الأماكن المزدحمة. هذه التدابير تقلل من فرص انتشار الفيروس وتقلل العبء على الأنظمة الصحية.
2. التطعيم كوسيلة وقائية فعالة:
- تعتبر اللقاحات أداة حاسمة في الوقاية من الأعراض الشديدة والوفيات المرتبطة بالفيروس. تعزيز حملات التطعيم ضد المتغيرات الجديدة يساعد في تحقيق مناعة مجتمعية تحد من تأثير الفيروس.
3. الاكتشاف المبكر والعزل:
- فحوصات الكشف المبكر والعزل الفوري للحالات المصابة تساعد في منع انتقال العدوى إلى الآخرين، مما يساهم في احتواء الفيروس بسرعة وفعالية.
4. تعزيز المناعة العامة:
- الحفاظ على نمط حياة صحي، بما في ذلك التغذية الجيدة، ممارسة الرياضة، والحصول على قسط كافٍ من النوم، يساعد في تقوية جهاز المناعة لمواجهة الفيروس.
1. تصحيح المفاهيم الخاطئة:
- تنتشر الشائعات والمعلومات المغلوطة حول الفيروس وطرق الوقاية والعلاج، مما يؤدي إلى ارتباك وقلق لدى الناس. التوعية تسهم في تقديم المعلومات الصحيحة وتعزيز الثقة في المصادر الموثوقة.
2. تشجيع الالتزام بالإجراءات الوقائية:
- تهدف حملات التوعية إلى تسليط الضوء على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية، مثل ارتداء الكمامات والحصول على اللقاح، من خلال الرسائل الإعلامية الواضحة والموجهة لكافة الفئات.
3. مواجهة التردد تجاه اللقاحات:
- يعاني البعض من التردد في الحصول على اللقاحات بسبب الخوف أو نقص المعلومات. التوعية تلعب دورًا كبيرًا في شرح فوائد اللقاحات وأمانها، وتبديد المخاوف التي تعيق الإقبال عليها.
4. تعزيز المسؤولية المجتمعية:
- التوعية تُظهر للأفراد أهمية دورهم في حماية أنفسهم ومجتمعهم، وتشجعهم على التصرف بشكل مسؤول لتقليل انتشار الفيروس.
5. الوصول إلى الفئات المهمشة:
- تحتاج التوعية إلى استهداف الفئات التي تعاني من نقص الوصول إلى المعلومات، مثل السكان في المناطق النائية أو غير المتعلمين، لضمان شمولية الاستجابة للجائحة.
1. التعاون بين الجهات المختلفة:
- يتطلب تعزيز الوقاية والتوعية تنسيقًا بين الحكومات، المؤسسات الصحية، وسائل الإعلام، والمدارس، للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس.
2. استخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي:
- وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية توفر وسيلة فعالة وسريعة لنشر المعلومات التوعوية، وتقديم النصائح الوقائية بشكل يصل إلى الشباب وغيرهم من الفئات العمرية.
3. الحملات التثقيفية:
- تنظيم حملات توعوية ميدانية ومؤتمرات إعلامية لشرح تطورات الجائحة وأهمية الوقاية. يجب أن تكون الرسائل واضحة ومبسطة لتصل إلى الجميع.
4. تدريب العاملين في مجال الصحة:
- تمكين العاملين في القطاع الصحي من مهارات التوعية والتواصل مع المرضى والمجتمعات لنشر المعرفة والوعي الصحي بطريقة مؤثرة.
5. تعزيز الشفافية والثقة:
- تقديم البيانات الموثوقة والمعلومات الدقيقة حول تطورات الجائحة من قبل الجهات الصحية يزيد من ثقة الجمهور، مما يسهم في تعزيز الالتزام بالإجراءات الوقائية.
- نجاحات حملات التطعيم:
أظهرت حملات التطعيم الفعالة، التي اقترنت بتوعية مجتمعية، قدرتها على خفض نسب الإصابات والوفيات بشكل ملحوظ.
- التجارب السابقة مع الأوبئة:
تعلم العالم من أوبئة سابقة أن التوعية المجتمعية كانت المفتاح لتجنب الانتشار السريع للمرض، مثلما حدث مع الإيبولا وإنفلونزا الطيور.
1. التردد في تطبيق الإجراءات الوقائية:
- يعاني البعض من الإرهاق النفسي بسبب طول أمد الجائحة، مما يؤدي إلى تقليل الالتزام بالإجراءات الوقائية.
2. صعوبة الوصول إلى الجميع:
- المناطق النائية أو الفئات المهمشة قد تكون أكثر عرضة للإصابة بسبب نقص المعلومات والتوعية.
3. الشكوك حول مصداقية المعلومات:
- انتشار الأخبار المضللة والمغلوطة يقلل من فعالية جهود التوعية ويزيد من مقاومة الناس للتعليمات الصحية.