ضمن مشروعها الشهري “قصة جائزة” دارة الدكتور سلطان القاسمي تحتفي بروح الحركة الكشفية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
يحتفي مشروع “قصة جائزة” الشهري الذي أطلقته دارة الدكتور سلطان القاسمي، بروح الحركة الكشفية التي تنبض بمبادئ القيادة والخدمة والمسؤولية المجتمعية، بتسليط الضوء على تاريخ 5 فبراير 2016 عندما تسلم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، قلادة “بادن باول”، وهي أعلى قلادة كشفية عالمية تمنح من الملك كارل السادس عشر غوستاف ملك السويد، الرئيس الفخري للمؤسسة الكشفية العالمية، وذلك لدور سموه الرائد في دعم الحركة الكشفية.
وكان منح قلادة “بادن باول” لحاكم الشارقة في فبراير 2016 بمثابة اعتراف كبير بمساهماته الواسعة في الحركة الكشفية على مستوى العالم، حيث كان لسموه دوراً محورياً في تعزيز هذه الحركة ورعاية القادة الشباب وتوفير البيئة التي يتحول فيها الشغف بالاستكشاف والمغامرة إلى مهارات تستخدم في خدمة المجتمع وبناء الذات، وتعزيز روح المسؤولية.
ويؤكد هذا الاعتراف الدولي المرموق تقدير المجتمع الكشفي العالمي لدور صاحب السمو حاكم الشارقة في دعم المبادرات الكشفية التي تصقل شخصيات الشباب، وتبني عقولهم وتحثهم على التحدي والابتكار في مختلف جوانب الحياة من خلال تزويدهم بالمهارات الحياتية والقيم والمبادئ وفتح فرص الانخراط في بناء المجتمع.
كما يعكس منح هذه القلادة لسموه مكانة الشارقة كمركز لتمكين الشباب وتنمية المهارات القيادية لأنها تزرع فيهم حب التعلم والاستكشاف وخدمة المجتمع، ويعد صاحب السمو حاكم الشارقة رابع شخصية عالمية تمنح هذه القلادة التي تعبر عن تقدير ووفاء اللجنة الكشفية العالمية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الحرکة الکشفیة
إقرأ أيضاً:
عمر بن زايد: “يوم العلم” مناسبة وطنية تعكس أسمى معاني الوحدة بين أبناء الوطن
أكد سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن “يوم العلم” مناسبة وطنية تعكس أسمى معاني الوحدة والتلاحم بين أبناء الوطن، ونستذكر من خلالها الرؤية الاستثنائية للمؤسس المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه المؤسسين، رحمهم الله.
وقال سموه، إن يوم العلم يمثل رمزاً للوحدة والقوة، ويعكس الإنجازات المشرقة التي حققتها الدولة على مدار السنوات الماضية، حتى أصبحت منارة للتقدم والازدهار والتعايش والسلام.
وأضاف سموه: “في هذه المناسبة الغالية نجدد الولاء للقيادة الرشيدة، من أجل استكمال مسيرة التنمية الشاملة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى أرفع المراتب؛ إذ أصبحت الإمارات بفضل رؤيته الاستثنائية وقيادته الحكيمة في مصاف الدول المتقدمة، ووجهة لكل من يبحث عن الرقي الحضاري والتقدم الاقتصادي.وام