هكذا وصفت متحدثة الخارجية الروسية مسابقة يوروفيجين 2024.. عربدة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
شنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا هجوما لاذعا على مسابقة "يوروفيجين" التي اختتمت الأحد.
وكتبت زاخاروفا عبر "تيليغرام":"تجاوزت عروض مسابقة يوروفيجن 2024 جميع طقوس العربدة والسحر وتدنيس المقدسات".
وأضافت أن "طقوس احتضار وجنازة أوروبا الغربية تجري بسلاسة كالمعتاد، دون مفاجآت تذكر"، مشيرة إلى أن مسابقة "يوروفيجن 2024" تجاوزت جميع الطقوس الظلامية بنجاح دون أي مفاجآت.
ونشرت زاخاروفا مقطع فيديو لعروض المشاركين في المسابقة من مختلف البلدان في مدينة مالمو بالسويد، أظهر أن هذه العروض الغريبة أشبه بطقوس الشعوذة أكثر منها عروض ترفيهية.
حيث ظهر أحد المشاركين في المقطع الذي نشرته خلال أدائه مصحوبا بموسيقى خلفية لإيجور كورنيليوك، والتي تم سماعها في حفلة الشيطان في مسلسل "السيد ومارغريتا".
وأثارت نسخة هذا العام من مسابقة "يوروفيجين" جدلا واسعا بسبب مشاركة الاحتلال الإسرائيلي برغم المطالبات العديدة بإلغاء تلك المشاركة بسبب الجرائم والتجويع الذي يمارسه خلال عدوانه على قطاع غزة.
إلا أن اتحاد البث الأوروبي (EBU)، الذي ينظم المسابقة أكد أنه يتبنى مبدأ "الموسيقى بعيداً عن السياسة" وتم السماح بإشراك شركة البث الإسرائيلية "كان" في المسابقة لهذا العام.
يذكر أنه تم استبعاد روسيا من مسابقة "يوروفيجن" عام 2022 بسبب غزوها لأوكرانيا، الأمر الذي شجع الكثيرين لطلب استبعاد الاحتلال لشن عدوانا وحشيا على قطاع غزة تسبب باستشهاد وإصابة وفقدان أكثر من 100 الف فلسطيني غالبيتهم الساحقة من النساء والأطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية يوروفيجين روسيا روسيا فضائح يوروفيجين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مفكر سياسي: الدور الدبلوماسي الذي تقوم به الخارجية المصرية سيذكره التاريخ
قال المفكر السياسي جمال أسعد، إن مصر تواجه تحديات غير عادية على جميع الاتجاهات والجبهات، مؤكدا أن السياسة المصرية الخارجية تاريخية وتتوافق مع الدور التاريخي لمصر.
وأضاف «أسعد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «توك شو العرب»، الذي يقدمه الإعلامي عبد الباقي عزوز، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، أنه منذ أزمة غزة وما قبلها وما بعدها هناك نشاط مُكثف للرئيس السيسي والخارجية المصرية، فلا توجد أي دولة قامت بهذا الزخم من الزيارات الخارجية والتحرك في السياسة الخارجية من قبل الرئيس السيسي ووزير الخارجية، وهو ما يؤكد وجود إدراك حقيقي لما يدور حولنا من سياسات وما نتصدى له من تحديات.
وأوضح أن هذه الزيارات ليس المقصود بها العلاقات الخارجية والتجارية والدبلوماسية فقط، ولكن في واقع الأمر هو تنسيق السياسات في مواجهة التحديات التي لا تواجه مصر فقط ولكن منطقة الشرق الأوسط بالكامل.
وأشار المفكر السياسي إلى أن زيارة وزير الخارجية بدر عبد العاطي لدولة تونس وحمل رسالة الرئيس السيسي لنظيره التونسي جاءت بعد وجود بعض التصريحات في تونس والجزائر لا تتوافق مع ما يكون، وهو ما يؤكد ذكاء السياسة الخارجية المصرية وطريقة الرئيس السيسي في محاصرة أي شيء من هذا القبيل.
وأضاف «أسعد» أن مصر تعمل على محاصرة التحديات، متابعًا: «الخارجية المصرية بصراحة شديدة تقوم بدور تاريخي دبلوماسي سيذكره التاريخ».
وأكد أن الدول العربية عليها أن يكون لديها نفس العلاقات والزخم، معقبا: «مصر الآن دورها محوري تحت أي ظرف من الظروف وأي تحديات، ولا أحد يستطيع أن يستغني عن مصر أيًا كانت المواجهات والمحاولات لإخفاء هذا الدور، والخارجية المصرية تُحافظ دائمًا على القيمة الحضارية لمصر التي تُعطي دائمًا ولا تأخذ، ولا تتدخل في شؤون أحد».
اقرأ أيضاً«الاستعلامات»: مصر تدافع عن أمنها القومي والقضية الفلسطينية وقدمت 75% من المساعدات لغزة
الخارجية: هناك تطابق في الرؤى المصرية «القطرية الكويتية» فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية
لا التهجير.. الآلاف من أهالي البحيرة يتوجهون إلى رفح لدعم القضية الفلسطينية