روسيا: تغييرات جذرية للقيادة العسكرية.. إقالة شويغو وتعيين مدنيا وزيرا للدفاع
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعلن مجلس الاتحاد الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين اقترح تعيين أندريه بيلوسوف في منصب وزير الدفاع.
وقال مجلس الاتحاد الروسي في بيان نشره في قناته على “تيليغرام”، يوم الأحد، إنه تسلم جملة من الاقتراحات من الرئيس فلاديمير بوتين حول عدد من المرشحين لمناصب وزراء رؤساء الإدارات الاتحادية.
ووفقا للبيان اقترح بوتين تعيين أندريه ريموفيتش بيلوسوف وزيرا للدفاع، مكان الوزير الحالي سيرغي شويغو.
كما اقترح بوتين تعيين سيرغي يفغينيفيتش ناريشكين مديرا لجهاز المخابرات الخارجية، وتعيين فلاديمير ألكسندروفيتش كولوكولتسيف وزيرا للداخلية.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن بوتين قرر أن يكون على رأس وزارة الدفاع الروسية مدني، وذلك لتكون الوزارة منفتحة على التجديد والأفكار الرائدة.
وقد شغل بيلوأوسوف منذ 21 يناير 2020 منصب النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، وفي الفترة من 30 أبريل إلى 19 مايو 2020، شغل منصب رئيس الحكومة بالنيابة.
كما أصدر بوتين مرسوما يقضي بتعيين سيرغي شويغو الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع، سكرتيرا لمجلس الأمن الروسي، مكان نيكولاي باتروشيف.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن شويغو إلى جانب تعيينه في منصب سكرتير مجلس الأمن سيشغل أيضا منصب نائب الرئيس الروسي في اللجنة الصناعية العسكرية والمشرف على عمل الخدمة الفيدرالية للتعاون العسكري التقني.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الكرملين، أن رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف سيواصل العمل في منصبه.
وقال بيسكوف للصحفيين: “أما بالنسبة للعنصر العسكري (في وزارة الدفاع الروسية)، فالعنصر العسكري دائما من اختصاص رئيس الأركان العامة، وسيواصل أنشطته (فاليري غيراسيموف)، ولا توجد تغييرات حاليا في هذا الصدد”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اقالة وزير الدفاع تعديلات وزارية روسيا
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يتلقي اتصالا هاتفياً من نظيره الروسي فلاديمير بوتين
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفياً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة فيما يتعلق بمشروع إنشاء منطقة صناعية روسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومشروع إقامة محطة الضبعة النووية.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الرئيسين تناولا التطورات الإقليمية، وخاصة الوضع في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيس الجهود التي بذلتها مصر منذ أكتوبر ٢٠٢٣ بالاشتراك مع قطر والولايات المتحدة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، بوصفه الركيزة الأساسية لاستعادة التهدئة في المنطقة، فضلاً عن الجهود المصرية الجارية لضمان تنفيذ الاتفاق، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية دون عراقيل، مشدداً على أهمية تضافر الجهود الدولية لضمان تنفيذ الاتفاق وصولاً إلى إطلاق مسار سياسي قائم على حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية بوصفه المسار الوحيد لضمان الأمن والاستقرار المستديمين بالمنطقة.
ومن جانبه، أكد الرئيس الروسي في هذا الصدد على حرصه الدائم على التواصل والتنسيق مع الرئيس السيسي، مثمناً الدور المصري المحوري في التوصل للاتفاق، معرباً عن تقديره بلاده للمساعي المصرية الدائمة للحفاظ على استقرار المنطقة وأمن وسلامة دولها، ودعمه للعلاقات الاقتصادية مع مصر.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الزعيمين تناولا كذلك الأوضاع في سوريا، حيث أكد الرئيس على حرص مصر على الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها، فضلاً عن ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار في سوريا. كما تناول الاتصال التطورات في لبنان، وجهود استعادة الاستقرار في السودان وليبيا وتطورات الحرب الجارية في أوكرانيا.