أوقات يستحب فيها الصلاة على الرسول الكريم
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
يُستحب الإكثار من الصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في المواطن الآتية:
-بعد الأذان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا سَمِعْتُمُ المُؤَذِّنَ، فَقُولوا مِثْلَ ما يقولُ ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فإنَّه مَن صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ عليه بها عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِيَ الوَسِيلَةَ، فإنَّها مَنْزِلَةٌ في الجَنَّةِ، لا تَنْبَغِي إلَّا لِعَبْدٍ مِن عِبادِ اللهِ، وأَرْجُو أنْ أكُونَ أنا هُوَ، فمَن سَأَلَ لي الوَسِيلَةَ حَلَّتْ له الشَّفاعَةُ).
تأكلَ أجسادَ الأنبياءِ
-يوم الجمعة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ من أفضَلِ أيَّامِكُم يومَ الجمُعةِ، فيهِ خُلِقَ آدمُ عليهِ السَّلامُ وفيهِ قُبِضَ وفيهِ النَّفخةُ وفيهِ الصَّعقةُ فأكْثِروا عليَّ منَ الصَّلاةِ فإنَّ صلاتَكُم معروضةٌ عليَّ، قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، وَكَيفَ تُعرَضُ صلاتُنا عليكَ وقد أرِمتَ؟ أي يقولونَ: قد -بَليتَ- قالَ: إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ قد حرَّمَ علَى الأرضِ أن تأكلَ أجسادَ الأنبياءِ).
دعاء السفر كما ورد عن النبي-شهر رمضان فقد رُوي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: (أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم صعدَ المنبرَ فقال: آمين، آمين، آمين، قيل: يا رسولَ اللهِ، إنِّكَ صعدتَ المنبرَ فقلت: آمين، آمين، آمين، فقال: إن جبريلَ عليه السلامُ أتاني فقال: منْ أدركَ شهرَ رمضانَ، فلم يُغفرْ له، فدخلَ النارَ؛ فأَبعدهُ اللهُ، قُلْ: آمين، فقلتُ: آمين، ومن أدركَ أبويهِ أو أَحدهمَا، فلم يبرَّهُما، فماتَ، فدخل النارَ؛ فأَبعدهُ اللهُ، قُلْ: آمين، فقلتُ: آمين، ومن ذُكِرْتُ عندهُ، فلم يُصلّ عليكَ، فماتَ، فدخلَ النار؛ فأَبعدهُ اللهُ، قل: آمين، فقلت: آمين).
دعاء السفر كما ورد عن النبي-عند كتابة اسم النبي صلى الله عليه وسلم قال سفيان الثوري رحمه الله تعالى: "لو لم يكن لصاحب الحديث فائدة إلا الصلاة على رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإنه يصلي عليه ما دام في ذلك الكتاب".
-بين تكبيرات العيد فقد رُوي عن علقمة بن قيس -رضي الله عنه- أنه قال: (أنَّ ابنَ مسعودٍ وأبا مُوسَى وحذيفةَ خرجَ عليهم الوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ يومًا قبلَ العيدِ فقال لهُمْ: إِنَّ هذا العِيدَ قد دَنا فكيفَ التَّكْبيرُ فيهِ؟ قال عبدُ اللهِ: تَبْدَأُ فَتُكَبِّرُ تَكْبيرَةً تَفْتَتِحُ بِها الصَّلاةَ وتَحْمَدُ رَبَّكَ وتُصَلِّي على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثُمَّ تَدْعُو وتُكَبِّرُ وتَفْعَلُ مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وتَفْعَلُ مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وتَفْعَلُ مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ تقرأُ ثُمَّ تُكَبِّرُ وتركعُ، ثُمَّ تقومُ فتقرأُ وتحمدُ ربَّكَ وتُصلِّي على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ثُمَّ تَدْعُو وتُكَبِّرُ وتَفْعَلُ مِثْلَ ذلكَ ثُمَّ تركعُ).
-فوق الصفا، فقد رُوي عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنه قال: (إذا قَدِمْتُم فطُوفوا بالبيتِ سَبْعًا، وصَلُّوا عندَ المَقامِ ركعتين، ثُمَّ ائْتُوا الصَّفا فقُوموا مِن حيثُ تَرَوْنَ البيتَ، فكَبِّروا سَبْعَ تكبيراتٍ، بيْن كلِّ تكبيرتينِ حَمْدٌ للهِ، وثَناءٌ عليه، وصَلاةٌ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ومسألةٌ لنفْسِكَ، وعلى المَرْوَةِ مِثْلُ ذلكَ) . " .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصلاة على رسول يوم الجمعة أبي هريرة شهر رمضان تكبيرات العيد صلى الله علیه وسلم ى الله علیه وسل رسول الله رسول الل وت ف ع ل
إقرأ أيضاً:
لماذا توقف سيدنا جبريل ولم يدخل مع سيدنا النبي؟.. يسري عزام يجيب
أكد الدكتور يسري عزام، إمام جامع عمرو بن العاص، أنه رحلة الإسراء والمعراج، أوقف سيدنا جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: "تقدم يا رسول الله"، وهو مشهد يعكس عظمة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأضاف إمام جامع عمرو بن العاص، خلال تصريح، اليوم الاثنين: "جبريل عليه السلام، وهو الملك الذي خلق من نور العزة، توقف عن التقدم عند نقطة معينة، وقال: 'أما أنا فلو تقدمت لاحترقت، ولكن أنت يا محمد لو تقدمت لا اخترقت أنوار الجلال.'"
وأوضح الدكتور عزام أن هذا التوقف من سيدنا جبريل كان بسبب أن الأنوار الإلهية التي تجلت على النبي صلى الله عليه وسلم في هذه اللحظة كانت أقوى من قدرة جبريل نفسه على تحملها. في حين أن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو الإنسان المخلوق من طين، كان قد أُعدّ خصيصًا لتحمل هذا النور العظيم بفضل تعلقه التام بالله تعالى وخصه بمقام النبوة، الذي جعل طينه عجنًا بأنوار الجلال الإلهي.
وأشار عزام إلى أن هذا الموقف يوضح الفرق بين النبي صلى الله عليه وسلم والملائكة، وبين القدرة البشرية والإلهية، بينما تجلى النور الإلهي في حضرة النبي صلى الله عليه وسلم بشكل خاص، فإن الملائكة، حتى لو كانت من نور، لم يكن بإمكانها الاقتراب من هذا النور إلا من خلال أمر الله سبحانه وتعالى.
واختتم بكلمات منسوبة إلى الشيخ عبد الحميد الشهاوي، الذي قال: "وفوق متن بساط الأنس، شافه الله بكل سر عن العالين مكتتم"، لافتا إلى أن هذه الكلمات تعبر عن أن النبي صلى الله عليه وسلم، في لحظاته مع ربه، كان في حال من القرب الذي لا يستطيع أي مخلوق آخر أن يبلغه، إذ كانت رؤيته لله ورؤياه في هذه اللحظات تتم في يقظته، لا في حلم.