«مكافحة الإدمان»: انخفاض نسبة تعاطي المخدرات بين موظفي الجهاز الإداري إلى 1%
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال مدحت وهبة المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إنّه خلال آخر 9 أشهر جرى الكشف على أكثر من 136 موظفًا يعملون بالجهاز الإداري للدولة، مشيرًا إلى أنه عند بدء حملات الكشف في عام 2019 كانت نسبة التعاطي مخيفة بواقع 8%، لكن النسبة انخفضت إلى 1%.
حملات الكشف عن متعاطي المخدراتوأضاف «وهبة»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر ودينا شرف: «الحملات تتعامل بشكل مفاجئ وسرية تامة ويتم الكشف على الموظفين، وإذا تبين أن الموظف يباشر عمله تحت تأثير المخدر، فإن العقوبة تقع ويتم الفصل من العمل».
وتابع، أن قانون فصل الموظف المتعاطي للمواد المخدرة حماية لأرواح الأبرياء وليس عصفا بالموظفين، وحتى بعد تطبيق القانون، من حق أي موظف التقدم للعلاج من خلال الخط الساخن للصندوق 16023 ويعتبر مريضا ويعالج مجانا وفي سرية تامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدمان صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي المخدر المواد المخدرة
إقرأ أيضاً:
الأب جون جبرائيل: طقوس صارمة لاختيار خليفة البابا .. عزلة تامة وصلوات مستمرة
كشف الأب جون جبرائيل الدومنيكاني عن تفاصيل وطقوس اختيار خليفة البابا فرانسيس، مؤكداً أن العملية الانتخابية في الكنيسة الكاثوليكية تتم في أجواء روحانية صارمة، بعيدة تماماً عن أي تأثير خارجي.
وأوضح خلال مداخلته عبر تطبيق " زووم " في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، أن 135 كاردينالاً ممن لم يتجاوزوا سن الثمانين، يحق لهم المشاركة في التصويت، حيث:"يُعزل الكرادلة تماماً عن العالم الخارجي خلال فترة الانتخابات، داخل مبنى خاص في الفاتيكان، وتُمنع عنهم الهواتف المحمولة أو أي وسيلة اتصال، بهدف ضمان نقاء القرار وعدم التأثر بأي ضغوط خارجية".
وأكد جبرائيل أن الانتخابات البابوية ليست مجرد عملية سياسية أو إدارية، بل تُجرى بروح دينية عميقة:"الكنيسة تؤمن أن الله يتدخل بإلهامه في عقل وقلب الناخبين، ولهذا لا تُستخدم القرعة، بل أن كل كاردينال ومن خلال الصلوات يكون التفكير في مصلحة الكنيسة أولاً، وليس مصلحته الشخصية".
وحول آلية التصويت، أوضح أنه يشترط القانون الكنسي أن يحصل المرشح على ثلثي أصوات الكرادلة للفوز وإذا لم يحصل أي مرشح على هذه النسبة، تُعاد الجولات الانتخابية. وقد تستمر العملية من يومين إلى أسبوع أو أكثر، حتى يُتفق على اسم بإلبية الثلثين وفي أحد المرات في عصور قديمة إستمرت العملية عاماً وفي مرة أخرى ثلاث أعوام لكن هذه فترات إستثنائية لوجود مشاكل حينها وإضطرابات سياسية.
وأشار إلى أنه نظرياً يمكن اختيار بابا ليس من بين الكرادلة، لكن هذا لم يحدث منذ قرون طويلة، وهو أمر نادر للغاية في العصر الحديث.