وصرح إلهام وهاب "الليلة الماضية، سجلنا 37 حالة وفاة.. لكن منذ صباح اليوم، ارتفع الرقم أكثر ليصل إلى 41" حالة وفاة، مضيفا أن رجال الإنقاذ يبحثون عن 17 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين.

ووقعت المأساة السبت في إقليمي أغام وتاناه داتار في غرب جزيرة سومطرة، حيث هطلت أمطار غزيرة طوال ساعات على المنطقة، متسببة بفيضانات مفاجئة وسيل من الحمم البركانية الباردة مصدره جبل مارابي (جبل النار)، وهو جبل بركاني يقع في الجزيرة.

والحمم الباردة خليط من مواد مختلفة يتشكل منها الجبل البركاني بينها رماد ورمل وصخور، قد تمتزج بسبب الأمطار، وتتدفق على طول الجبل البركاني.

وأعلن المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث في الجزيرة عبد المهاري في بيان تضرر 84 منزلاً و16 جسراً ومسجدين في إقليم تاناه داتار، إضافة إلى 20 هكتاراً من حقول الأرز. مساجد ومنازل متضررة ويضم إقليم تاناه داتار 370 ألف نسمة.

وغطت الطرق فيه طبقة من الوحل. وغمرت المياه الموحلة عددا من المنازل. وحولت الأمطار أحياء إلى بحر من الطين والحطام تطل منه أسطح مبان وأشجار نخيل.

وفي منطقة ليمباه أناي التي يجذب شلالها السياح عادة، تعرض الطريق الذي يربط مدينتي بادانغ وبوكيتينجي لأضرار أيضاً وأغلق أمام حركة المرور.

وفي مكان قريب، جرفت مياه فيضان نهر شاحنتين.

وأكد رئيس وكالة إدارة الكوارث في إقليم أغام، بودي بيرويرا نيغارا، لوكالة "فرانس برس" تضرر عشرات المنازل والمباني العامة. ويضم إقليم أغام أكثر من 500 ألف نسمة.

وأفاد بيرويرا نيغارا بأن نحو 90 من سكان الإقليم لجأوا إلى مدرسة. ويشارك رجال إنقاذ محليون وأفراد من الشرطة وجنود ومتطوعون في جهود البحث. وقالت مراسلة وكالة "فرانس برس" إن الأمطار هطلت بغزارة "مروعة"، ما دفع السكان إلى البحث عن ملاجئ للطوارئ.

وفتحت الحكومة المحلية مراكز لإيواء المنكوبين وللإغاثة الطارئة في مناطق عدة في الإقليمين. وأرسلت السلطات فريقاً من رجال الإنقاذ والقوارب المطاطية للبحث عن المفقودين ونقل السكان إلى المناطق التي لم تصلها المياه.

والفيضانات وانزلاقات التربة ظاهرة مألوفة في إندونيسيا خلال موسم الأمطار. وفي مارس، قضى ما لا يقل عن 26 شخصا بسبب انزلاقات للتربة وفيضانات في غرب جزيرة سومطرة.

وعام 2022، أجلي حوالى 24 ألف شخص ولقي طفلان حتفهما جراء فيضانات في سومطرة. ويرى ناشطون في المجال البيئي في سومطرة أن الفيضانات أصبحت أكثر تدميرا بسبب قطع الأشجار.

ويعد جبل مارابي أي "جبل النار" أحد أكثر البراكين نشاطا في البلاد. وفي ديسمبر، تسبب ثوران البركان بمقتل 24 شخصاً كانوا في المنطقة، معظمهم طلاب

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

توثيق 835 قتيلاً و586 مصاباً بألغام «الحوثي» في الحديدة

عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة اليمن.. مقتل وإصابة 9 حوثيين بمواجهات مع الجيش في الجوف المجلس الأوروبي يمدد عملية «أسبيدس» في البحر الأحمر

سجلت محافظة الحديدة، ثاني أعلى حصيلة من القتلى جراء الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي، بواقع 835 قتيلاً منذ بدء الانقلاب، وفقًا لإحصائيات حديثة. 
كما أصيب 586 شخصاً، ما يجعل الحديدة واحدة من أكثر المحافظات تضرراً من هذا التهديد.
وأوضح وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمني، أحمد عرمان، أن إجمالي ضحايا الألغام الحوثية في مختلف المحافظات اليمنية حتى نهاية عام 2024 بلغ 4501 قتيل و5083 مصاباً، في كارثة إنسانية مستمرة تهدد حياة المدنيين.
وتصدرت محافظة تعز قائمة الضحايا بـ 964 قتيلاً، تليها الحديدة، ثم الجوف بـ 505 قتلى، والبيضاء بـ 409 قتلى، فيما جاءت مأرب خامساً بـ 400 قتيل. 
أما على مستوى المصابين، فقد احتلت تعز المرتبة الأولى بـ 1321 مصاباً، تليها الجوف بـ 813 مصاباً، ثم مأرب بـ 778 مصاباً، والحديدة بـ 586 مصاباً، بينما حلت البيضاء خامساً بـ 330 مصاباً.
وفي إطار الجهود المستمرة لمكافحة الألغام، تمكن مشروع «مسام» منذ انطلاقه في يونيو 2018 وحتى منتصف فبراير 2025 من نزع 481776 لغماً وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة من مختلف المناطق اليمنية، ما أسهم في تطهير أكثر من 65 مليون متر مربع من الأراضي، وإنقاذ آلاف الأرواح.

مقالات مشابهة

  • موجة برد قاسية.. تحذير عاجل من الأرصاد الجوية بسبب تساقط الأمطار
  • أكثر من 32 شهيد وجريح بخروق جديدة لقوات العدو الإسرائيلي في غزة
  • طرقات مغلقة بسبب إرتفاع منسوب المياه
  • تقديرات بوجود أكثر من 50 جثة .. الأمن العام بمحافظة درعا السورية يكتشف مقبرة جماعية
  • قسد تضيّق على السوريين في عدد من أحياء حلب.. 65 قتيلا في شهرين
  • توثيق 835 قتيلاً و586 مصاباً بألغام «الحوثي» في الحديدة
  • ثوران جديد لبركان كيلاويا في هاواي.. الحمم تتصاعد إلى 125 مترًا
  • طقس العرب ..  المزيد من الأمطار وزخات البرد الساعات القادمة
  • أب يضرم النار في ابنته بسبب شكه في سلوكها
  • مصر.. أب يسكب البنزين على ابنته ويشعل النار بجسدها بسبب الشك