وزير الإسكان يتفقد سد ومحطة جوليوس نيريرى الكهرومائية على نهر روفيجي بتنزانيا
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
كتب- محمد عبدالناصر:
تفقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، سير العمل بمشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية، الذى يُنفذه التحالف المصرى لشركتى "المقاولون العرب" و"السويدى إليكتريك" على نهر روفيجي بدولة تنزانيا، ورافقه السفير شريف إسماعيل، سفير مصر بتنزانيا، واللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، والمهندس أحمد العصار، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندس هشام حجازي، رئيس مجلس إدارة السويدي اليكتريك "PSP"، والمهندس حسام الدين الريفي، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندس أيمن عطية عضو مجلس إدارة الشركة، والمهندس دارم ديبسي، منسق المشروع، والمهندس محمد سماحة، نائب مدير التحالف، والمهندس محمد زكي، نائب مدير التحالف.
وأكد الجزار، أن الدولة المصرية تولى اهتماما كبيرا بتنفيذ هذا المشروع الضخم، الذى يجسد العلاقات المتميزة بين مصر وتنزانيا، وتتم متابعته بشكل دورى من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتأتى تلك الزيارة فى إطار المتابعة الميدانية المستمرة لسير العمل على أرض الواقع، من أجل تحقيق التنمية لأشقائنا بدولة تنزانيا، وتوفير الطاقة الكهربائية اللازمة لجمهورية تنزانيا، والسيطرة على فيضان نهر روفيجي، والحفاظ على البيئة.
وقال مسئولو التحالف المصرى المنفذ للمشروع، إن المشروع يشمل إنشاء سد بطول 1025 متراً وتم الانتهاء منه، وتصل السعة التخزينية لبحيرة السد إلى 34 مليار م3، كما يضم محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجا وات، وتقع المحطة على جانب نهر روفيجي فى محمية طبيعية بمنطقة "مورغورو" جنوب غرب مدينة دار السلام (العاصمة التجارية) وأكبر مدن دولة تنزانيا، حيث تم تخزين 33 مليار متر مكعب ببحيرة السد ووصول المياه إلى منسوب 184 م من سطح البحر، حيث إن الحد الأدنى لمنسوب تشغيل التوربينات 163 من سطح البحر.
وأضاف مسئولو التحالف، أن نسبة الإنجاز الكلية للمشروع بلغت 97.74 %، حيث تم الانتهاء من السد الرئيسى، و4 سدود فرعية لتكوين الخزان المائي، وأعمال المأخذ، و3 أنفاق لمرور المياه اللازمة إلى مبنى التوربينات، ومحطة توزيع وربط الكهرباء، وكوبرى خرساني دائم على نهر روفيجي، وبلغت نسبة إنجاز محطة التوليد الكهرومائية 93.8 %، والطرق الدائمة لتسهيل الحركة وربط مكونات المشروع، 87.43 %، وبلغت كمية الخرسانية المدموكة بالسد الرئيسي 1.4 مليون م3، وتم تركيب البوابات الرئيسية للسد وجار تنفيذ أعمال التشطيبات النهائية، وبلغت كمية الردم المستخدم في السدود الفرعية 5.5 مليون م3 بجانب 350 ألف م3 من الخرسانات.
وأوضح مسئولو التحالف المصرى المنفذ للمشروع، أن العمل في المآخذ الرئيسية للقنوات الموصلة للمياه لمبنى التوربينات يسير وفق المعدلات المخططة، حيث تم الانتهاء من شق القنوات الرئيسية داخل الجبل بأطوال جاوزت 1500 متر، وتم الانتهاء من أعمال التبطين الخرساني للـ3 قنوات الرئيسية، وتم تركيب وتجميع جميع بوابات المأخذ، كما تم ملء النفق المؤدي إلى التوربينات أرقام (7 - 8 - 9) بعد إجراء أعمال الاختبار بنجاح، ويجرى العمل بالهيكل الرئيسي لمبنى التوربينات والذى يعد من أهم وحدات المشروع، حيث تم إنهاء الأعمال المدنية لمبنى تجميع التوربينات(Erection Bay)، وتم تثبيت 3 أوناش عملاقة -وصلت حمولتها إلى 400 طن للونش- اللازمة لتركيب الوحدات الرئيسية للتوربينات، كما يجرى حاليا تركيب الأجزاء الموردة من التوربينات، وهي الأعمال التي يتم تنفيذها وفق أعلى مستويات الجودة المطلوبة، بالإضافة إلى الأنظمة الكهروميكانيكية المساعدة، وتم الانتهاء من تركيب المحولات لعدد 27 محولا وأبراج وخطوط الربط بين محطة مبنى التوربينات ومحطة الربط، وتم الانتهاء من تركيب توربينتين رقمى (8 - 9)، وجار الانتهاء من التوربينة رقم 7 شاملة الأنظمة المساعدة والتحكم، وربطها بمبنى التحكم الرئيسي.
وأشاروا إلى أنه يجرى تنفيذ أعمال الاختبار للتوربينتين رقمى (8 - 7)، وتم التشغيل النهائي للتوربينة رقم 9، لتوليد 235 ميجاوات ورفعها على الشبكة الخارجية لدولة تنزانيا، وجار التركيب لباقة التوربينات بعدما تم الانتهاء من الأعمال الخرسانية للمبنى بالكامل، وتم الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية للأعمال الخرسانية، ومبنى مخارج التوربينات، وأعمال تكريك النهر بإجمالي 250 ألف م3، وجار الانتهاء من التشطيبات الداخلية، وتم الانتهاء من أعمال التشطيبات الخارجية للمبنى، وتم الانتهاء من أعمال طبقات الأساس للطرق الدائمة، وجار الانتهاء من أعمال الطبقات النهائية وأعمال الرصف، وتم الانتهاء من محطة التوزيع والربط بقدرة 400 KVA وربطها بمحطة شالينزي بمنطقة موروجور وربطها بالعاصمة دار السلام، وتم عمل الاختبار والتشغيل بنجاح، حيث تم اختبار خط الربط واستقبال الكهرباء اللازمة للتشغيل المبدئي والاختبارات للتوربينات، وبدء توليد الكهرباء من التوربينات ورفعها على الشبكة الخارجية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان عاصم الجزار نهر روفيجي تنزانيا وزير الإسكان الانتهاء من أعمال وتم الانتهاء من تم الانتهاء من مجلس إدارة حیث تم
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مشروع سد جوليوس خطوة هامة لتعزيز دور مصر في تطوير البنية التحتية بإفريقيا
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن إفريقيا تمثل سوقًا واعدة في العديد من القطاعات، وهو ما يتطلب مزيدًا من التنسيق والتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص لتحقيق استفادة متبادلة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده وزير الخارجية اليوم الثلاثاء مع المهندس أحمد العصار رئيس مجلس إدارة شركة «المقاولون العرب»، والمهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي إليكتريك، واللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير بوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لمتابعة سير العمل في مشروع سد جوليوس نيريري بتنزانيا، الذي ينفذه تحالف شركات مصري، يجمع بين شركتي «المقاولون العرب» و«السويدى إليكتريك» ووزارة الإسكان، وكذلك بحث سبل تشجيع وتوسيع نطاق عمل الشركات المصرية في إفريقيا.
يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الخارجية والهجرة على تشجيع وتعزيز دور الشركات المصرية في إفريقيا، واستكمالًا لجهود الدولة في دعم المشروعات الكبرى بالقارة.
وأكد الدكتور بدر عبد العاطي، خلال اللقاء، أهمية مشروع سد جوليوس نيريري باعتباره أحد المشاريع الاستراتيجية الكبرى في تنزانيا، والتي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة في منطقة شرق إفريقيا.
وأوضح الوزير أن الحكومة المصرية تتابع عن كثب تنفيذ المشروع، الذي يعد نموذجًا متميزًا للتعاون بين مصر ودول القارة، ويعكس قدرة الشركات المصرية على تنفيذ مشاريع ضخمة في الخارج.
وأضاف أن المشروع يمثل خطوة هامة نحو تعزيز دور مصر في تطوير البنية التحتية في إفريقيا، ويعكس جهود الدولة في دفع التعاون الإفريقي وتحقيق التكامل القاري، مؤكداً أن تحالف الشركات المصري يعمل على إنجازه وفق أعلى المعايير الهندسية، وأن هناك تقدمًا ملحوظًا في مراحل تنفيذ المشروع الذي سيسهم في تلبية احتياجات تنزانيا من الطاقة الكهربائية، ويدعم جهود التنمية الاقتصادية في البلاد بشكل عام.
وتناول اللقاء أيضًا استعراض التحديات التي تواجه الشركات المصرية في إفريقيا، حيث أشار الدكتور بدر عبد العاطي إلى أهمية دور القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية في القارة الإفريقية، مؤكداً على أن الحكومة المصرية تعمل جاهدة على توفير الدعم اللازم لقطاع الأعمال المصري من خلال تسهيل الإجراءات وتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية في مختلف المجالات.
كما شدد الوزير عبد العاطي، على أهمية تبني استراتيجيات شاملة لدعم الشركات المصرية في إفريقيا، بما يتماشى مع رؤية مصر لتحقيق التنمية المستدامة على مستوى القارة.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية في لقائه بأعضاء السلك الدبلوماسي: يجب التفاعل مع أولويات المواطن المصري
وزير الخارجية يبحث مع نظيره المغربي مساعي مصر لإنهاء عدوان إسرائيل على غزة ولبنان
وزير الخارجية: مصر حريصة على تعزيز بنية السلم والأمن بالقارة الإفريقية