خبير: فرنسا تزود كييف بصواريخ SCALP لتوفير المال
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
رجح الباحث بمعهد أمريكا اللاتينية لدى أكاديمية العلوم الروسية ألكسندر ستيبانوف أن فرنسا بتزويدها كييف بصواريخ SCALP مشكوك في فعاليتها، قررت توفير أموالها لتحديث أسلحتها الصاروخية.
إقرأ المزيدوقال ستيبانوف في حديث لوكالة "تاس": "تم تسليم الصواريخ الموعودة من ماكرون في إطار برنامج "كريزوليت" ومن الطبيعي أن تكون هذه الصواريخ غير صالحة للاستخدام، حيث كانت مخزنة للتخلص منها أو أخذ مكونات منها لأنظمة صاروخية مماثلة.
وأشار إلى أنه لا يجب التقليل في خطورة هذه الأنظمة وأن الحديث يدور عن صواريخ عالية الدقة قد يصل مداها إلى 560 كم.
وأضاف: "من حيث المبدأ لا تمثل أي شيء جديد لنظام الدفاع الجوي الروسي متعدد النطاقات، حيث تعد نظيرا مباشرا لصواريخ Storm Shadow التي نصدها بفعالية يوميا".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاسلحة النووية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف أبدت مرونة تجاه المبادرة الأمريكية للهدنة
أكد الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض لم تتضمن طرح أي مبادرة أمريكية جديدة، كما لم يتم الاتفاق على خطة أو آليات واضحة لإنهاء الحرب أو ضمان نجاح الهدنة المؤقتة، في المقابل، كان الحديث في المملكة العربية السعودية يركز بشكل خاص على بدء هدنة كخطوة أولى نحو وقف الحرب.
وأضاف خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجانب الأوكراني تلقى بعض الضمانات التي شعر من خلالها بشيء من الاطمئنان، ما جعله يبدي مرونة أكبر تجاه المبادرة السلمية، موضحًا أن زيلينسكي أشار إلى أن أوكرانيا كانت قد اقترحت هدنة جوية وبحرية، بينما أضافت الولايات المتحدة وقفًا للأعمال القتالية على الأرض، بينما كييف لم تعارض هذا الطرح.
وبالنسبة للوضع العسكري، أوضح أبو الرب أن خطوط التماس الحالية ليست في مصلحة أوكرانيا، لكنه شدد على أن أي حرب تتضمن أبعاد عسكرية وسياسية ودبلوماسية، والحديث الحالي يدور حول تهدئة جزئية على المستويين العسكري والسياسي، ومع ذلك، تمتلك أوكرانيا خيار مواصلة الحرب رغم الخسائر، مستندة إلى قدرتها على تصنيع 30% من احتياجاتها العسكرية، بجانب الضغط على الدول الأوروبية للتذكير بأن المخاوف الأوكرانية تتجاوز حدودها، وقد تشمل تهديدات روسية مستقبلية لأوروبا.