أدنوك للحفر تفوز بعقد بقيمة 6.24 مليار درهم للتنقيب عن مصادر الطاقة غير التقليدية في الدولة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أرست شركة أبوظبي الوطنية للبترول "أدنوك" على شركة أدنوك للحفر عقداً بقيمة 6.24 مليار درهم لتوفير خدمات الحفر المتكاملة للتنقيب عن مصادر الطاقة غير التقليدية وبموجب العقد تتولى "Turnwell" مسؤولية حفر وتجهيز 144 بئراً للطاقة غير التقليدية والغاز.
وأنشأت "أدنوك للحفر" شركة "Turnwell"، لتنفيذ متطلبات العقد ولاستكشاف مصادر الطاقة غير التقليدية الواعدة، كما أبرمت اتفاقاً مبدئياً للدخول في شراكة استراتيجية مع شركتي "Schlumberger Middle East SA " و " Patterson-UTI” العالمية القابضة، تسري بنوده بعد توقيع اتفاقيات نهائية مُلزمة والحصول على الموافقات القانونية اللازمة.
جدير بالذكر أن شركة " Turnwell" أُسست في المقام الأول للاضطلاع بمهام الحفر للتنقيب عن مصادر الطاقة غير التقليدية.
وقال عبد المنعم سيف الكندي الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في أدنوك، نائب رئيس مجلس إدارة شركة أدنوك للحفر إن ’أدنوك‘ تعمل على توفير إمدادات ومنتجات الطاقة التي يعتمد عليها أفراد المجتمع في العالم لتسيير متطلبات حياتهم وأعمالهم اليومية، مشيرا إلى أن إرساء العقد يأتي ضمن جهود الشركة لتسريع استكشاف مصادر الطاقة في أبوظبي لتلبية الطلب العالمي المتزايد على هذه الموارد الحيوية وتوفيرها بشكل مستدام وبأسعار معقولة.
وأضاف أن "أدنوك للحفر" ستتمكن من خلال بناء الشراكات، والاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية والتقنيات المتقدمة، من تحقيق أقصى استفادة ممكنة من موارد الطاقة الغنية في أبوظبي بما يسهم في تعزيز القيمة لدولة الإمارات.
أخبار ذات صلةمن جانبه قال عبد الرحمن عبدالله الصيعري الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر إن مصادر الطاقة غير التقليدية في أبوظبي تعتبر ضمن الأضخم عالمياً، لافتا إلى أن ترسية عقد لحفر 144 بئراً لاستكشاف تلك المصادر بداية لإحداث تحول نوعي في عمليات الشركة نظرا لأن مصادر الطاقة غير التقليدية هائلة في الإمارات وتتطلب حفر آلاف الآبار.
وأضاف أن العقد يعتبر بداية لمرحلة ستشهد توسعاً كبيراً في عمليات الشركة، ما يتطلب توسعاً في قدراتها المتخصصة، لذلك تم إنشاء شركة "Turnwell" لتلبية تلك المتطلبات.
وستوظف أدنوك للحفر، أحدث الابتكارات في مجالات تصميم الحفر المدعوم بالذكاء الاصطناعي وهندسة إنهاء وتسليم الآبار وحلول الإنتاج للتنقيب عن مصادر الطاقة غير التقليدية، وفي تأمين احتياجات الإمارات من مصادر الطاقة غير التقليدية.
وسيتم تحقيق ذلك من خلال المشروع المشترك الذي تعاقدت فيه الشركة مؤخراً مع “Alpha Dhabi و Enersol” بهدف تطوير أنظمة أدنوك للحفر التقنية من خلال توظيف الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتقنيات المبتكرة والاستحواذ عليها.
ويتطلب العمل في المرحلة الأولي لاستكشاف مصادر الطاقة غير التقليدية تشغيل تسع حفارات برية تقريباً ، تمتلك أدنوك للحفر منها بالفعل خمس حفارات ضمن أسطولها منذ 31 ديسمبر 2023.. علماً بأنه من المتوقع أن تبدأ تدفقات إيرادات العقد على أدنوك للحفر خلال النصف الثاني من هذا العام. إلى جانب النقلة التطويرية الكبيرة التي سُيحدثها العقد على مستوى عمليات الشركة الفنية والمالية على حد سواء، على المديين المتوسط والبعيد.
وتشير عبارة "مصادر الطاقة غير التقليدية" إلى مصادر النفط والغاز المحصورة في مكامن تحت الأرض يتطلب استخراجها استخدام تقنيات وعمليات متطورة، علماً بأن احتياطات أبوظبي من تلك المصادر تبلغ 220 مليار برميل من النفط و460 تريليون قدم مكعب من الغاز، مما يؤكد فرص إنتاج واعدة في مجال الطاقة غير التقليدية تُقارن بإنتاج دول تتمتع بمصادر هائلة من الطاقة غير التقليدية مثل الولايات المتحدة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الطاقة الطاقة النظيفة أدنوك للحفر أدنوک للحفر
إقرأ أيضاً:
"بلومبرج": أوكرانيا ترفض طلب واشنطن إنشاء صندوق بقيمة 500 مليار دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وكالة "بلومبرج" نقلا عن مصادر أن أوكرانيا رفضت طلبا أمريكيا بإنشاء صندوق تعويضات بقيمة 500 مليار دولار كجزء من صفقة لنقل عائدات إنتاج المعادن الأوكرانية.
وأوضحت الوكالة: "الصندوق يعوض الولايات المتحدة عن كل النفقات على الدعم الذي تم تقديمه منذ بداية الصراع، لكن كييف تزعم أن المبلغ الفعلي للمساعدات أقل بخمس مرات من المبلغ المعلن ويبلغ 90 مليار دولار فقط".
وذكرت أن "حالة عدم اليقين التي تعيشها كييف بشأن الحصول على مزيد من الدعم المالي والعسكري من واشنطن تظل موضوعا للنقاش".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه يتوقع التوصل سريعا إلى اتفاق مع كييف بشأن التزامات تعويض الولايات المتحدة عن المساعدات التي قدمتها.
كما كشفت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة ستقطع شبكة "ستارلينك" عن أوكرانيا في حال رفض فلاديمير زيلينسكي التوقيع على اتفاقية الثروات المعدنية.
وصرح دونالد ترامب في 3 فبراير بأن واشنطن تتوقع من كييف تقديم ضمانات بشأن توريد المعادن النادرة كجزء من خطة لتعويض ما بين 400 إلى 500 مليار دولار أنفقتها الولايات المتحدة على أوكرانيا.
وأعلن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، السبت، أن مشروع الاتفاق المستقبلي بشأن الشراكة الاقتصادية بين واشنطن وكييف ينص على أن الدخل الذي تتلقاه كييف من استخراج الموارد الطبيعية والأصول الأخرى سيتم توجيهه إلى صندوق خاص، وستذهب السيطرة عليه إلى واشنطن.
وسيتم توجيه الإيرادات إلى صندوق سيادي أمريكي يتعين على أوكرانيا أن تساهم فيه حتى يصل إلى 500 مليار دولار وهو المبلغ الذي طالب به ترامب.