شهدت القمة العالمية للقيادات الشبابية الإعلامية - وزارة الشباب والرياضة جلسة تحت عنوان " مواجهة الأزمات والصراعات و الحروب عبر النوافذ الإعلامية الدولية "   ، بحضور لواء دكتور سمير فرج الخبير الاستراتيجي ، السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ، الاستاذ الدكتور سامي الشريف وزير الإعلام الأسبق ، الاستاذ الدكتور احمد السمان المستشار الإعلامي الأسبق لرئيس مجلس الوزراء.

تحدث لواء دكتور سمير فرج الخبير الاستراتيجي عن التحديات التي تواجه  الأمن القومي المصري في ظل الأوضاع المحيطة مؤكداً أن مصر لديها مواقف ثابتة ومساندة للقضية الفلسطينية، فضلا عن التصدي بقوة لمحاولات تهجير الفلسطينيين من غزة والقطاع ، وتناول دور الإعلام لتعزيز الأمن القومي واعلاء قيم السلم والتفاهم الدولي وانهاء الحروب والصراعات والأضرار الناتجة عن شن الحروب ، مطالبا شباب اعلام العالم أن يرسخوا قيم السلام ويعبروا للجميع عن ذلك من خلال الصناعه الشبابية الإعلامية العالمية المهنية المتخصصة.

ناقش السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية جهود الدبلوماسية المصرية في حل الأزمات والصراعات و الحروب، وبالأخص في الوقت الراهن في منطقة الشرق الأوسط لاسيما الأزمات في السودان وليبيا واليمن والحرب على غزة وأمن البحر الأحمر، وكذلك الحرب الروسية الأوكرانية. كما استعرض جهود الدبلوماسية المصرية في الحفاظ على أمن مصر المائى وتعزيز التعاون بين دول حوض النيل، وكذا دور المراكز الإعلامية التابعة للمؤسسات الدبلوماسية في التعامل مع الأزمات والصراعات باحترافية و مهنية عبر النوافذ الإعلامية.

أضاف الاستاذ الدكتور سامي الشريف وزير الإعلام الأسبق دور وسائل الإعلام المحلية و الإقليمية والدولية في تناول الأزمات والصراعات ومدي الالتزام باخلاقيات العمل الإعلامي المهني.

تطرق الاستاذ الدكتور احمد السمان المستشار الإعلامي الأسبق لرئيس مجلس الوزراء دور كليات الإعلام في مختلف بلدان العالم لتأهيل طلابهم بالشكل الذي يجعلهم يواجهون الأزمات والصراعات عبر النوافذ الإعلامية الدولية بطرق مهنية ودولية


يشارك في فعاليات القمة العالمية للقيادات الشبابية الإعلامية الشباب من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لدي كليات وأقسام الإعلام والاتصال والتوثيق من مختلف الجامعات والمعاهد العليا والاكاديميات بدول العالم بواقع وهم ( العراق ، اليمن ، فلسطين ، تشاد  ، السعودية ، الصين ، السويد  ، نيجريا ،  ليبيا  ، السودان ،الكاميرون ، الاردن  ، بنجلاديش  ، الجزائر ، الصومال  ، عمان ،  إسبانيا   ، موريتانيا ،  روسيا  ،  نيجاراكوا ، أوغندا)

كما يشارك  في فعاليات القمة العالمية للقيادات الشبابية الإعلامية عدد ( ٤٠ ) كلية وقسم إعلام لدى الجامعات والمعاهد العليا والأكاديميات في مختلف محافظات الجمهورية وهم "جامعة القاهرة، وجامعة حلوان، وجامعة عين شمس، وجامعة بنها، وجامعة الأزهر، وجامعة بني سويف، وجامعة أسيوط، وجامعة سوهاج، وجامعة المنيا، وجامعة جنوب الوادي، وجامعة الإسكندرية، وجامعة دمياط، وجامعة أسوان، وجامعة الزقازيق، وجامعة طنطا، وجامعة بني سويف الأهلية، وجامعة الجلالة الأهلية، وجامعة سيناء، وجامعة النهضة، وجامعة السادس من أكتوبر، وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA، والجامعه البريطانية، وجامعة بدر، وجامعة المستقبل، وجامعة الأهرام الكندية، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وأكاديمية الشروق، والأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام IAEMS، وجامعة فاروس، والأكاديمية البحرية بفروعها المختلفة، والمعهد الكندي العالي لتكنولجيا الإعلام الحديث CIC، وأكاديمية أخبار اليوم، وجامعة المنوفية، والجامعة الحديثة MTI، وجامعة السويس، معهد البحوث والدراسات العربية".

تأتي القمة العالمية للقيادات الشبابية الإعلامية - النسخة الثالثة عقب النجاح الباهر الذي حققته وزارة الشباب والرياضة في تنفيذ فعاليات ملتقى القيادات الشبابية الإعلامية النسخة الأولى والثانية بمشاركة الشباب من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لدى كليات وأقسام الإعلام والاتصال والتوثيق في مختلف الجامعات والمعاهد العليا والأكاديميات بمصر والوطن العربي تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القمة العالمية للقيادات الشبابية الإعلامية وزارة الشباب والرياضة مواجهة الأزمات الأزمات والصراعات الاستاذ الدکتور

إقرأ أيضاً:

في ندوة استضافتها جامعة جنيف.. «جسور انترناشيونال» يؤكد ضرورة الاهتمام بقضايا اللاجئين

◄ رئيس مركز دراسات السلام والمصالحة: من الضروري التركيز على سياسات اللجوء والعمل على حل الأزمة من بدايتها في دول الإرسال

◄ رئيس منظمة شركاء سياسة الهجرة العالمية: لولا اللاجئين كانت هناك دول ستنقرض

◄ محمد الحمادي: العالم بحاجة لخطط مستقبلية لأزمة اللاجئين لان السنوات القادمة صعبة

نظم مركز "جسور إنترناشيونال للإعلام والتنمية"، ورشة عمل دولية في مقر جامعة جنيف بسويسرا، تحت عنوان "دور وسائل الإعلام في دعم ومناصرة قضايا اللاجئين"، بحضور العديد من الشخصيات والخبراء في هذا المجال.

واستهدف مركز "جسور إنترناشيونال للإعلام والتنمية"، من خلال الندور استكشاف أساليب معالجة التحديات التي يواجهها اللاجئون والنازحون وضحايا الصراع من خلال وسائل الإعلام وجهود المناصرة ومبادرات التنمية.

ورشة دور وسائل الإعلام في دعم ومناصرة قضايا اللاجئ

الورشة ركزت على عدة محاور على رأسها “دور وسائل الإعلام وتحدياتها” والتي يتم من خلالها استكشاف مناصرة وسائل الإعلام لحقوق اللاجئين، والتأثير على الآراء والسياسات والموارد، وتسليط الضوء على المخاطر التي تهدد حرية الصحافة في مناطق النزاع و"استراتيجيات وسياسات التنمية" عبر عرض المبادرات الناجحة لتمكين اللاجئين، والمجالات التي تحتاج إلى تحسين، ومقارنة السياسات العالمية بشأن استقبال اللاجئين، و"محور الأطر القانونية والسياسية" الذي يتم من خلاله مناقشة الحماية القانونية للاجئين وأدوار الخبراء القانونيين.

شارك في الورشة رئيس منظمة جسور إنترناشيونال، محمد الحمادي، الخبير في القضايا الإعلامية والعلاقات الدولية، ومؤسس ورئيس مركز دراسات السلام والمصالحة، أ.د.شوكرو جوزيل، ورئيس منظمة شركاء سياسة الهجرة العالمية، باتريك أ. تاران، والمندوبة السابقة لدى الأمم المتحدة، جيني بيتانكورت، شقيقة أحد ضحايا الاختفاء القسري في تشيلي، وادارت الجلسة مسؤولة الاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ والأزمات باللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلين أكرويد.

ورشة دور وسائل الإعلام في دعم ومناصرة قضايا اللاجئ

بدات إلين أكرويد، الورشة بالتعريف بمحاورها وأهمية القضية المطروحة خلالها والخبراء المشاركين فيها وانطلقت من تعريفها بمحاور النقاش بالإشارة إلى كون مشكلة الهجرة ليست جديدة بل هي مشكلة قديمة ولها أسباب متعددة ومختلفة.

الدكتور محمد شوكرو جوزيل، مؤسس ورئيس مركز دراسات السلام والمصالحة، كان أول المتحدثين في الندوة موضحًا الأسباب التي تدفع الإنسان إلى اللجوء والتنقل إلى أماكن أخرى، مشيرًا إلى اتفاقية عام 1951 الخاصة بوضع اللاجئ والتي كانت مبنية في الأساس للحفاظ على حقوق اللاجئين وأن هناك مفهوم جديد للأجئ والإطار القانوني الخاص به.

وحول الأسباب التي تدفع للجوء أكد أن على رأسها التهطير العرقي الذي يحدث في بعض البلدان ويدفع مواطنيها إلى التنقل إلى أماكن أخرى، ضاربًا المثل بأزمة الروهينجا في ميانمار موضحًا أن الأمر بدأ بطرق غير إخلاقية ولم تساعد وسائل الإعلام في الوصول إلى حل لتلك الأزمة.

وشدد أنه من الضروري التركيز على سياسات اللجوء والعمل على حل الأزمة من بدايتها في دول الإرسال، والتركيز أيضًا على جهود بناء السلام.

باتريك أ. تاران، رئيس منظمة شركاء سياسة الهجرة العالمية منذ 2011 كان ثاني المتحدثين في الندوة، وأكد أن اللاجئين لهم وجود في العديد من الدول، وأنه من الضروري أن يطرح السؤال الخاص عما يدعو في الأساس للجوء، مبينًا أن الأسباب تتعد حول هذا الأمر ومن بينها البحث عن عمل لاسيما أن اللاجئين لهم دور في الاقتصاد العالمي وعلى سبيل المثال يمثلون 9% من حجم سوق العمل في دول مجلس التعاون الخليجي.

وأكد أنه من الضروري الاعتراف باللاجئين وحقوهم الإنسانية، وأن يتم حمايتهم على أساس الاتفاقيات والمواثيق الدولية، مبينًا أن أيضًا إلى أهمية النظر لديموغرافيا بعض الدول التي كانت ستنقرض لولا وجود اللاجئين خاصة أن نسب إنجاب الذكور فيها ليست عالية.

وتحدثت المندوبة السابقة لدى الأمم المتحدة، جيني بيتانكورت، شقيقة أحد ضحايا الاختفاء القسري في تشيلي، عن تجربتها في ظل الانقلاب العسكري عام 1973 الذي أطاح بالرئيس سيلفادور اليندي، وروت كيفية تعرضها وأسرتها للاضطهاد واختفاء شقيقها قسريًا.

وأضافت "بعد سنوات من الدكتاتورية غادرت بلادي وجاءت لجنيف حتى أتمكن من الوصول لأخي لاني ظننت أنه خارج تشيلي.. أنا لم أحظى أبدًا باللجوء وحصلت على اقامة إنسانية وكنت أشعر بالخوف من الطرد من سويسرا".

بينما بدأ رئيس منظمة جسور إنترناشيونال، محمد الحمادي، الخبير في القضايا الإعلامية والعلاقات الدولية، بتوجيه الشكر إلى المشاركين في الورشة، مؤكدًا أن قضية اللجوء مشكلة عالمية وكبيرة ولا تختص بها منطقة معينة ولا زمان معين.

وركز الحمادي على علاقة الإعلام بقضية اللاجئين ودوره في مختلف الأزمات العالمية، لكن الآن أصبح متهمًا بعدم القيام بالدور الكافي بل أيضًا يتهم بالسلبية فيما يتعلق بقضايا اللاجئين، ونشر ثقافة تخويف المجتمعات من هولاء الوافدين الجدد، لكن هناك الكثير من القصص المثيرة التي كان هناك دور إعلامي فيها مستشهدًا بصورة الطفل السوري آلان كردي، والتي ساهمت في التأثير في المشاعر العالمية إتجاه اللاجئين السوريين ونفس الأمر موقف المالي مامادو غاساما في باريس.

وأوضح أن العالم يشهد الآن زيادة كببيرة في أعداد اللاجئين، حيث بلغ العدد وفقًا لأخر أرقام المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أكثر من 120 مليون لاجئ، موضحًا أنه من الضروري الإشارة إلى أن جزء من هذا الرقم كان بسبب الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة.

وأشار إلى أن للإعلام دور أساسي ومهم في هذه القضية لكن وللأسف وسائل الإعلام لا تعطي المساحة الكافية لقضايا اللاجئين، مشددًا على ضرورة دفع المؤسسات الإعلامية وكذلك مفوضية اللاجئين لمنح اهتمام أكبر لهم " من المؤسف أن يموت 500 شخص في البحر ولا يحدث اهتمام إعلام بينما يقتل شخص واحد في مدينة من مدن العالم وتهتم وسائل الإعلام بالأمر لأيام وأسابيع".

وانتقد الحمادي، استخدام بعض المصطلحات في توصيف اللاجئين، لاسيما أن مشكلة اللاجئين هي مركبة عن أشخاص فقدوا أوطانهم، وأشخاص يبحثون عن مكان بديل ولإثبات جدارتهم في مجتمع جديد يستطيع أن يستوعبهم ويكفل لهم حياة كريمة.

وطالب المفوضية السامية لشئون اللاجئين أن يكون لديها خطة واضحة في المرحلة المقبلة، لأننا نستشعر أن السنوات المقبلة ستكون سنوات صعبة على اللاجئين ودول اللجوء والدول المصدره لهم بسبب الحروب والأزمات الاقتصادية.

اقرأ أيضاًواشنطن بوست: الإدارة الأمريكية تسعى إلى اتفاق فوري لتجنب الحرب بين إسرائيل ولبنان مع تصاعد التوترات

لجنة الانتخابات الإيرانية تعلن عن حصيلة جديدة لنتائج الانتخابات الرئاسية

مقالات مشابهة

  • رحيل الإعلامي الكبير عبدالعزيز شائف الأغبري
  • في ندوة استضافتها جامعة جنيف.. «جسور انترناشيونال» يؤكد ضرورة الاهتمام بقضايا اللاجئين
  • وفاة الإعلامي الكبير عبدالعزيز شائف
  • وزارة الإعلام تنعي الإعلامي الكبير عبدالعزيز شائف الأغبري
  • التعليم العالي تعلن إدراج 27 جامعة مصرية في تصنيف US.News الأمريكي
  • إدراج 27 جامعة مصرية في تصنيف US.News الأمريكي
  • التعليم العالي:27 جامعة مصرية تتصدر تصنيف US.News 2024
  • وكيل شباب القليوبية يشهد تدشين كيان "شباب بحري"
  • عبد الفتاح الجبالي يشارك في افتتاح السوق الإعلامي تحت شعار "نصرة فلسطين"
  • الهيئة العامة للاستعلامات وجامعة الإسكندرية يحتفلان بذكرى ثورة 30 يونيو (صور)