اليونسكو توصي بإضافة البندقية لقائمة مواقع التراث العالمي المعرض للخطر
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
أوصى خبراء بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بإدراج مدينة البندقية وبحيرتها على قائمة المنظمة للتراث العالمي المعرض للخطر، مشيرين إلى أن إيطاليا لا تفعل ما يكفي لحماية المدينة من أثر تغير المناخ والسياحة.
ويجري خبراء مركز التراث العالمي التابع لاليونسكو مراجعة منتظمة لحالة 1157 موقع تراث عالميا مدرجا بالمنظمة، وستراجع لجنة مكونة من 21 دولة من أعضاء اليونسكو أكثر من 200 موقع، وستقرر أيها ستضيف إلى قائمة التراث المعرض للخطر خلال اجتماع في الرياض في سبتمبر/أيلول المقبل.
وبالنسبة إلى 10 من هذه المواقع تقريبا، يوصي الخبراء بأن تدرجها الدول الأعضاء على قائمة الخطر، ومن بينها وسط مدينة أوديسا الأوكرانية، وتمبكتو في مالي، وعدة مواقع في سوريا والعراق وليبيا.
ومن المواقع الأخرى الموصى بوضعها على القائمة في هذا العام مدينتا كييف ولفيف في أوكرانيا.
وقالت اليونسكو إن "مشكلات قديمة لكنها ملحة تستعصي على الحل بسبب الافتقار إلى الرؤية الإستراتيجية العامة المشتركة للحفاظ على المواقع، فضلا عن ضعف كفاءة الإدارة المتكاملة المنسقة للأطراف المعنية على جميع المستويات".
وذكرت أن التدابير التصحيحية المقترحة من إيطاليا "غير كافية وليست مفصلة بما يكفي في الوقت الحالي". وأضافت أن إيطاليا "لا تتواصل بصورة مستدامة وبناءة" منذ آخر جلسة لها في اللجنة في 2021 حينما هددت اليونسكو بالفعل بوضع البندقية على القائمة السوداء.
وقالت اليونسكو إنها تأمل في أن "يؤدي هذا القرار إلى التزام واستنفار أكبر" من الأطراف المعنية المحلية والوطنية للتصدي للمشكلات طويلة الأمد.
من جانبه، قال متحدث باسم بلدية البندقية لرويترز إن المدينة "ستقرأ بعناية القرار المقترح الذي نشره اليوم مركز لجنة التراث العالمي بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة وإنها ستبحثه مع الحكومة".
مغارم السياحة والتاريخوتعاني البندقية، الشهيرة بقنواتها المائية ومواقعها الثقافية، من النشاط السياحي منذ أعوام، ففي يوم واحد من أيام كرنفال 2019، احتشد نحو 193 ألف شخص في المركز التاريخي للمدينة.
وتستعد البندقية لفرض رسوم على السياح الذين يرحلون في اليوم نفسه للسيطرة على أعداد الزوار، لكن الاعتراضات تسببت في تعطيل ذلك.
ويشكل أثر الأنشطة السياحية الكثيفة أحد المعايير التي دفعت اليونسكو إلى إدراج المدينة على لائحة التراث العالمي المهدد.
ورغم كونها واحدة من أكثر مدن العالم رومانسية، وتسابق في ذلك باريس وروما، فإن مدينة البندقية (فينيسيا) الإيطالية اكتسبت زخمها الحالي وثقلها التاريخي لأنها كانت مركزا تجاريا عالميا قبل أن تصبح قبلة العشاق.
المدينة الإيطالية المبنية على الماء كانت ذات يوم واحدة من القوى التجارية الكبرى في العالم، حتى أنها كانت بوتقة انصهار تجاري بين العالم الإسلامي والإمبراطورية البيزنطية في العصور الوسطى.
وقد اكتسبت سمعتها التاريخية ليس فقط بسبب موقعها الحساس بين العالم الإسلامي القديم والكتلة المسيحية الغربية، بل أيضا لكونها عدة جزر صغيرة ترتبط فيما بينها بممرات مائية وجسور لتكون منظرا جماليا مبهرا.
وقد جعلت الأبنية التاريخية -التي تعود لعصر النهضة- المدينة أشبه بنافذة على العالم القديم، لا تزال مفتوحة حتى اليوم.
وتناولت لوحات عدة المظهر التاريخي البانورامي للمدينة، وصورت فخامة الأبنية ووسيلة التنقل المستخدمة (الزوارق) قديما وحديثا، لكن يظل هناك رسامون مشهورون خلدت لوحاتهم اسم المدينة ومعالهم التاريخية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: التراث العالمی
إقرأ أيضاً:
"نبيو" للذهب والمجوهرات يطرح أصغر سبيكة على مستوى العالم
قال أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ان مصر تنتج أكثر من 15,8 مليون طن من الذهب من مناجم السكرى 1 و2.
جاء هذا خلال افتتاح وزير التموين والتجارةالداخلية الدكتور شريف فاروق معرض نبيو للذهب والمجوهرات صباح اليوم .
مضيفا أنه جارى الانتهاء من دراسة إنشاء أول مصفاة للذهب على أرض مصر لتنقية خام الذهب واعتماد الختم الدولى 9999، بتكلفة 100 مليون دولار.
يشارك فى المعرض ٨٠ عارضا منهم ٣١ عارضا دوليا و٤٩ عارضا مصريا ومن العارضين المصريين محمود نجم الدين والذى أكد" للوفد " أن معرض نبيو يشهد هذا العام فى دورته الرابعة طرح أصغر سبيكة في العالم، زنة "عشر" 0.1 جرام تحت مسمى "اليسر".
وأوضح محمود نجم الدين رئيس مجلس الإدارة أن الشركة تستهدف من خلال مشاركتها في المعرض إجراء تعاقدات تصديرية، والالتقاء بعدد من المشترين الدوليين الذين يزورون المعرض مع استعراض امكانيات الشركة وأسعار منتجاتها، منوها إلى أنه من المستهدف التصدير للسوق السعودية خلال العام المقبل.
وأشار إلى أنه يتم طرح المشغولات الذهبية مخصومة الفصوص من المنبع، بجانب طرح سبيكة القدس زنة "جنيه ونص جنيه وربع جنيه"، بجانب أونصة القدس، بالإضافة إلى طرح مجسم ذهب لمسجد صلاح الدين الأيوبي ومجس ذهب للقدس.
وقال نجم الدين ” ان معرض نيبو الأكبر من نوعه في صناعة الذهب والمجوهرات في مصر، والذي يتيح لنا التعرف على أحدث الابتكارات في صناعة الذهب في العالم، ونحن نسعى دائماً من خلال منتجاتنا وتصميماتنا المبتكرة لتشجيع ودعم خطة مصر لتصبح مركزاً لوجستياً عالمياً للذهب وفق مبادرة الرئيس السيسي.
وأضاف أن نجم الدين تمتلك 3 فروع، أحدهما في الصاغة والفرعين الآخرين بالتجمع الخامس، كما تستهدف افتتاح فرعين جديدن بالإسكندرية وبني سويف خلال العام المقبل 2025.
وأكد أن نجم الدين مازالت تحتفظ بسياستها المعروفة والتي تسببت في زيادة حركة الإقبال على منتجاتها وتتمثل في عدة أشياء، وهي ثبات السعر اللحظي للخام في البيع والشراء فلا فرق بين القديم والجديد أثناء عملية البيع والشراء.
وأضاف نجم الدين أن السبائك تعتبر أقل سعر مصنعية وأعلى نسبة كاش باك في مصر حيث في حال دفع المصنعية يكون نصفها كاش باك، بجانب أن لديها 42 موزع على أنحاء الجمهورية، فضلا عن استخدام الخام الذهب والفضة السويسري والذي يحمل عيار 999.9.
وسيشهد المعرض مشاركة 80 عارضًا من بينهم 49 علامة تجارية مصرية و31 عارضًا دوليًا، بالإضافة إلى جناحين مخصصين لكل من تركيا وإيطاليا للمرة الأولى، مما يعزز البعد الدولي للمعرض.