تشيجوف: قبل الحديث عن استئناف المفاوضات مع كييف علينا تحديد محورها
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
اعتبر نائب رئيس لجنة الدفاع بمجلس الفدرالية الروسي فلاديمير تشيجوف أنه من السابق لأوانه الحديث عن احتمال استئناف مفاوضات إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا.
إقرأ المزيد سلوتسكي يحدد الشرط الأساسي لمفاوضات ممكنة بين روسيا وأوكرانياوقال: "قبل الحديث عن أي مواعيد لذلك، علينا أن نحدد مع من، ومحور هذه المفاوضات".
وعلى صعيد آخر، أضاف أنه دعا المشاركين في الاجتماع التنسيقي للجمعيات البرلمانية لمكافحة الإرهاب الذي عقد في إسطنبول تحت رعاية الأمم المتحدة إلى تنشيط تبادل المعلومات حول الإرهابيين.
وتابع: "أكدت في كلمتي أن هدف القضاء على التهديد الإرهابي هدف طموح، ولتحقيقه يجب أن نتبادل الخبرات وبناء الثقة المشتركة، التي من الواضح أنها ليست كافية".
وفي حديثه عن الروسوفوبيا قال إنها "مثال كلاسيكي على خطاب الكراهية الذي يعلن الجميع نيته محاربته".
كما أشار إلى وجود تناقضات واضحة في تقييم التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، وتابع: "شددت الوفود الغربية على ضرورة منع مظاهر معاداة السامية بينما أكدت الوفود الشرقية وقبل كل شيء العربية ضرورة وقف الإبادة الجماعية للفلسطينيين، والتقيد بالمبادئ الأساسية للأمم المتحدة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الإرهاب الحرب على غزة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد فوز ترامب وقبل مغادرة بايدن، ما الذي تعنيه مرحلة “البطة العرجاء”؟
بعد فوز ترامب بمقعد الرئاسة، وبخلاف العرف المتبع في العديد من دول العالم، لن يتوجه دونالد ترامب إلى البيت الأبيض على الفور، بل سيتعين عليه الانتظار حوالي 11 أسبوعًا بعد هذا الفوز لتولي مهامه، وفقًا للقوانين الأمريكية.
ورغم أن هذه الفترة قد تبدو طويلة للبعض، إلا أنها أقصر من المدة الأصلية التي حددها الدستور، والتي كانت أربعة أشهر لتسليم السلطة من الرئيس الحالي إلى الرئيس المنتخب.
تم تحديد هذه المدة في البداية بين شهري نوفمبر ومارس في القرن الثامن عشر، عندما كانت عملية نقل المعلومات وتنقل الأفراد تستغرق وقتًا طويلاً.
وعلى عكس العديد من الديمقراطيات البرلمانية، حيث يتم اختيار أعضاء الحكومة من قبل البرلمان الذي يعمل في العاصمة، فإن الكفاءات السياسية في الولايات المتحدة تتوزع على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد.
كما ساهمت التحديات التي واجهتها الولايات المتحدة خلال فترة الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن العشرين في دفع القادة إلى أداء القسم للرؤساء المنتخبين بسرعة أكبر، مما أدى إلى تقليص هذه الفترة إلى أقل من ثلاثة أشهر.
وتسمى الفترة الانتقالية بين يوم ظهور نتائج الانتخابات والتنصيب بفترة “البطة العرجاء” (Lame duck) إشارة إلى الأيام الأخيرة لبقاء الرئيس في الحكم وهو في هذه الحالة جو بايدن، واستلام الرئيس المنتخب مهامه رسميا.
ويشير مصطلح “البطة العرجاء” إلى مسؤول منتخب أصبح في وضع ضعيف سياسيا بعدما تم انتخاب خليفته، وفقا لما ذكره موقع “شير أميركا”، التابع لوزارة الخارجية الأميركية.
وحدد التعديل العشرون، الذي تم التصديق عليه عام 1933، تاريخ التنصيب الجديد في 20 يناير، ولكن الانتخابات الرئاسية لا تزال تجري في أوائل نوفمبر.
وقال مدير مركز التاريخ الرئاسي في الجامعة الميثودية الجنوبية، جيفري ايه إنجل، للموقع الأميركي، إن تشكيل الحكومة وكبار المسؤولين في الولايات المتحدة يستغرق “بعض الوقت”.
ثم تابع “في كل مرة تأتي حكومة جديدة، يتعين عليك أن تضع طبقة التجميل النهائية على الكعكة، والكعكة هي البيروقراطية الدائمة، بينما الطبقة النهائية هم المعينون الجدد وأعضاء مجلس الوزراء”.
وأضاف “كما يعرف أي خباز، بوسعك أن تضع الطبقة النهائية في غضون ثلاثين ثانية، لكنها لن تبدو عظيمة”.