بعد تناولهم مادة كحولية.. وفاة 5 أشخاص في تونس
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
توفي في “جزيرة جربة” التونسية، مجموعة أشخاص نتيجة تناولهم مواد كحولية سامة، فيما تم إنقاذ حياة آخرين.
وبحسب الإذاعة التونسية، “توفي 5 أشخاص في جزيرة جربة نتيجة استهلاك مواد كحولية ممزوجة بمادة مصنفة سامة فيما تم ايواء شخصين اخرين بالمستشفى الجهوي الصادق مقدم بحومة السوق”.
ونقلت الإذاعة عن مصدر أمني، “افاد أن الأبحاث الأولية تفيد باقتناء المتضررين لمادة «القوارص» وقد تم خلطها مع مادة كحولية قصد إستهلاكها”.
وأكد مصدر طبي، “أن المتوفين سيعرضون على الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة ان كانت ناجمة بشكل مباشر عن استهلاك مادة سامة أو الموت نتيجة تعاطي جرعات زائدة”.
ونقلت وكالة أنباء تونس أفريقيا، عن الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بولاية مدنين، لسعد الحر، قوله: “تم إنقاذ 3 أشخاص آخرين بعد إخضاعهم إلى غسيل معدة”، مؤكدا “أنه تم الاحتفاظ بأحد الأشخاص في ملف القضية من أجل بيع مواد فاسدة وسامة وغير صالحة للاستهلاك، وحجز كمية منها لعرضها على الاختبار من أجل تحديد النوعية”.
هذا وتعتبر مادة القوارص، نوع من العطور، وتحتوي على مواد مستخلصة من الأعشاب والزهور، بالإضافة إلى مواد كيميائية مثل الكحول والميثانول، وتستخدم عادة بعد حلاقة الشعر للتعقيم.
آخر تحديث: 13 مايو 2024 - 08:56المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: جزيرة جربة التونسية تسمم تونس
إقرأ أيضاً:
وفاة 5 أشخاص في أمريكا بسبب العاصفة الثلجية
لفظ 5 أشخاص أنفاسهم الأخيرة بسبب عاصفة شتوية ضربت عدداً من الولايات الأمريكية خلال الساعات الأخيرة.
اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
وأشار تقرير نشرته شبكة بي بي سي البريطانية إلى أن العاصفة الجليدية القوية تسببت في إغلاق المدارس وتبدل مواعيد الرحلات الجوية فضلاً عن انقطاع خدمة التيار الكهربائي.
وذكرت الشبكة البريطانية أن 7 ولايات أمريكية أعلنت حالة الطوارئ وهي ميريلاند وفيرجينيا وويست فيرجينيا وكانساس وميزوري وكنتاكي وأركانساس.
وتسببت العاصفة في إلغاء 2300 رحلة جوية، مع تأجيل 9000 رحلة إضافية، وهو أمر مُعتاد في هذا الوقت من السنة.
وأكد التقرير على وجود حوالي 190 ألف شخص حُرموا من خدمة التيار الكهربائي بسبب العاصفة اليوم الثلاثاء، وتكثف السلطات العامة جهودها من أجل التعامل مع تداعيات الأزمة.
وبالتأكيد فإن المدارس والجامعات لن تستأنف عملها في الولايات المُتضررة بسبب العاصفة إلى أن تستقر الحالة الجوية، وعندما تتمكن السلطات من إعادة التيار الكهربائي.
وبعيداً عن آثاره المُدمرة فإن هطول الثلوج يُساهم في خلق حالة من البهجة في أوساط الأطفال وكبار السن على حد السواء، وذلك لكونه فرصة لمُمارسة الألعاب المتصلة بالجليد.
وتعد الولايات المتحدة واحدة من أكثر الدول التي تشهد تساقطًا كثيفًا للثلوج سنويًا، خاصة في مناطق الشمال الشرقي، والغرب الأوسط، والجبال الغربية. يبدأ موسم تساقط الثلوج عادة من أواخر الخريف ويستمر حتى أوائل الربيع، حيث تؤثر أنظمة الطقس المتنوعة، مثل العواصف القطبية والعواصف الشتوية الكبرى، على أنماط الثلوج في البلاد.
تشهد ولايات مثل نيويورك، ميشيجان، وكولورادو أعلى معدلات تساقط الثلوج، بينما تُعتبر منطقة "الحزام الثلجي" حول البحيرات العظمى إحدى أكثر المناطق تسجيلاً لكثافة الثلوج نتيجة تأثير البحيرات الذي يعزز تكون السحب وتساقط الثلوج بكميات كبيرة.
تؤدي هذه الظروف إلى تحديات كبيرة مثل تعطيل النقل البري والجوي، وانقطاع التيار الكهربائي، وتفاقم المخاطر على حياة الناس. في المقابل، تسهم في ازدهار أنشطة اقتصادية مثل السياحة الشتوية، حيث تجذب منتجعات التزلج على الجليد آلاف الزوار.
تعتمد الولايات المتحدة على تقنيات حديثة للتعامل مع تساقط الثلوج، بما في ذلك استخدام الجرافات الضخمة، والملح المخصص لإذابة الجليد، ونظم الطقس المتقدمة للتنبؤ بالعواصف.