دار الإفتاء المصرية تحدد الحكم الشرعي لسرقة التيار الكهربائي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الاستيلاء على التيار الكهربائي بأي طريق من غير الطرق المشروعة هو "حرام شرعا".
وذكرت دار الإفتاء أن "هذا التصرف يعد خيانة للأمانة، كما أنه يعد مخالفة لولي الأمر الذي جعل الله تعالى طاعته في غير المعصية مقارنة لطاعته تعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم. كما أنه يعد أكلا لأموال الناس بالباطل، وتضييعا لحقوقهم، وكل واحدة منها من كبائر الذنوب".
وأضافت: "الاستيلاء على الكهرباء بطرق غير مشروعة تعد على المال العام بغير وجه حق، وقد حرم النبي الاعتداء عليه، وجعل صيانته من النهب والإهدار والاستغلال مسؤولية الجميع، لأن هذا المال ملك لكل أبناء الوطن، والتصرف فيه يكون وَفق ضوابط الشرع وشروطه".
المصدر: "اليوم السابع"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الإسلام الطاقة الكهربائية القاهرة
إقرأ أيضاً:
حكم الشرع في البشعة وأهمية الحفاظ على النفس
قالت دار الإفتاء المصرية إن البشعة ليس لها أصل في الشرع في تحديد السارق، وإنما يجب أن نعمل بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الْبَيِّنَةُ عَلَى مَنِ ادَّعَى، وَالْيَمِينُ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ» رواه الدارقطني.
حكم الشرع في البشعةوأضافت الإفتاء أن الحديث الشريف رسم لنا طريق المطالبة بالحق وإثباته أو نفي الادعاء الباطل، وهذا ما يجب على المسلمين أن يتمسكوا به دون سواه من الطرق السَّيِّئَة التي لا أصل لها في الشرع، فإن الشرع لم يجعل إثبات الحقوق المستولى عليها منوطًا بغير ما رتَّبه طريقًا لإثبات ذلك من إقرار أو بينات أو نحوها.
وأكدت الإفتاء أن الإسلام دعا إلى المحافظة على النفس الإنسانية؛ فجعل حفظ النفس من مقاصده الكلية التي جاءت الشرائع لتحقيقها، وارتقى بهذه المقاصد من مرتبة الحقوق إلى مقام الواجبات، فلم تكتف الشريعة الغراء بتقرير حق الإنسان في الحياة وسلامة نفسه، بل أوجبت عليه اتخاذ الوسائل التي تحافظ على حياته وصحة بدنه وتمنع عنه الأذى والضرر.
دعاء الحفاظ على النفس
اللهم إني أسألك العفو والعافية، في الدنيا والأخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية، في ديني و دنياي، وأهلي ومالي.
اللهم استر عوراتي، وأمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن اغتال من تحتي. ثلاث مرات بعد الظهر، وثلاث مرات بعد العشاء.
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض، ولا في السماء وهو السميع العليم. ثلاث مرات في الصباح وثلاث مرات في المساء.
أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق. ثلاث مرات بعد الضحي، وثلاث مرات بعد العشاء.
حصنت نفسي ومالي وولدي وأهلي بالله الحي القيوم، الذي لا يموت أبداً، ورفع الله عنا السوء بلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
اللهم ولي الكلمات التامات، والدعوات المستجابات؛ حصنا يا الله من أعين الإنس، ومن أنفس الجن.
اللهم إنا نسألك، تحصين أجسادنا وأجساد أهلنا وأولادنا… وكل من يهمنا أمرهم والمؤمنين جميعا..
اللهم نسألك تحصين الأماكن التي ينبت فيها، والأماكن التي انتقل إليها، والأماكن التي نعمل بها… والطرق التي نسير فيها… والوسائل التي ننتقل بها.