وول ستريت جورنال: الفلسطينيون يفرون من معارك رفح بينما تعود حماس إلى شمال غزة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
#سواليف
قالت صحيفة (وول ستريت جورنال) اليوم الأحد إن أكثر من 300 ألف فلسطيني فروا من #رفح نتيجة قيام #جيش_الاحتلال بتوسيع عملياته في المدينة، في الوقت الذي اندلعت فيه #معارك جديدة شمال قطاع #غزة في مناطق سبق أن أعلنت إسرائيل السيطرة عليها.
وأصدرت إسرائيل أوامر إخلاء لأحياء عدة في رفح جنوبي قطاع غزة، في الوقت الذي يقترب فيه جيش الاحتلال من وسط المدينة، على الرغم من الضغط الأمريكي لمنع وقوع عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح، التي لجأ إليها أكثر من مليون #نازح فلسطيني.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن جيش الاحتلال قال، الأحد، إن العملية في رفح ما زالت محدودة، وتهدف إلى تأمين المعابر والممرات الأساسية، وتوجيه ضربات لنحو 100 هدف في مرحلتها الأولى.
مقالات ذات صلة تفاصيل جديدة حول كمين كتائب القسام في حي الزيتون 2024/05/13ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين مصريين أنه “تم إبلاغهم أن العملية في رفح قد تستغرق حوالي شهرين”.
ويصرّ رئيس الوراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مواصلة العمليات العسكرية في رفح، وذلك على أساس أنها ضرورية لتحقيق الأهداف التي أعلنها للحرب، وعلى رأسها القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإعادة #الأسرى_الإسرائيليين.
تصاعد حدة القتال في #جباليا
تأتي هذه التطورات في رفح في الوقت الذي تصاعدت فيه حدة القتال في مخيم جباليا شمال القطاع، حيث شنت إسرائيل غارات جوية وبدأت هجمات برية في بيت حانون وبيت لاهيا القريبتين، مساء أمس السبت، حسب ما نقلت الصحيفة عن مصادر في جيش الاحتلال.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 5 جنود إسرائيليين على الأقل في الأيام القليلة الماضية، في اشتباكات في حي الزيتون، حسب ما ذكرت الصحيفة، فيما قال جيش الاحتلال إنه تمكن “من قتل 30 مسلحًا في اشتباكات في بيئة حضرية معقدة، حيث كان المسلحون يعملون على إعادة تنظيم صفوفهم”.
وأضافت الصحيفة أن جيش الاحتلال لا يريد البقاء في المناطق التي أعلن السيطرة عليها، حيث “يتجنب أن يكون هدفًا للهجمات”.
سد الفراغ في السلطة
ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن “حماس سوف تواصل سد الفراغ القائم في السلطة حتى تتمكن إسرائيل من تقديم سلطة بديلة”.
وعلى سبيل المثال تقوم إسرائيل للمرة الثالثة بعمليات للقضاء على مقاتلي (حماس) في حي الزيتون، حسب معهد دراسة الحرب، الذي قال إن مقاتلي (حماس) “تمكنوا من الاحتفاظ بقواتهم أو إعادة تشكيلها، على الرغم من الجهود الإسرائيلية”.
ونقلت الصحيفة عن مياكل ميلشتين، المدير السابق لوحدة الشؤون الفلسطينية في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “تغادر (إسرائيل) وبعد دقيقتين تعود (حماس). من المستحيل أن تخلق وضعًا جديدًا في غزة وتقدم بديلًا وفي نفس الوقت مغادرة أي منطقة تسيطر عليها”.
وأضافت الصحيفة أن نتنياهو لم يقدم رؤيته لليوم التالي للحرب في غزة، حيث يرفض أن تقوم السلطة الفلسطينية بإدارة القطاع، وفي الوقت ذاته يقول إن إسرائيل لن تعيد إقامة سلطة مدنية في قطاع غزة، الذي انسحبت منه وسلمته للسلطة الفلسطينية في إطار خطة فك الارتباط مع قطاع غزة عام 2005.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف رفح جيش الاحتلال معارك غزة نازح الأسرى الإسرائيليين جباليا جیش الاحتلال فی الوقت فی رفح
إقرأ أيضاً:
لليوم الثالث.. مظاهرات ضد حماس في قطاع غزة
تظاهر آلاف الفلسطينيين، الخميس، لليوم الثالث على التوالي في بلدة بيت لاهيا ومخيم جباليا أقصى شمال قطاع غزة، للمطالبة بإنهاء سيطرة حماس على القطاع، وللدعوة لإنهاء الحرب المستمرة على غزة.
وخرج مئات المتظاهرين في بلدة بيت لاهيا التي أشعلت شرارة المظاهرات ضد حركة حماس بقطاع غزة، في مسيرات منددة بالحركة وسياساتها.
وردد المشاركون في المسيرة هتافات مناهضة للحركة مثل "حماس برا برا"، و"الشعب يريد إسقاط حماس".
لليوم الثالث #غزة تنتفض
.#ثورة_حق#اوقفوا_الحرب pic.twitter.com/TFq3PvwXDc
كما تظاهر آلاف الفلسطينيين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ورددوا شعارات مناهضة لحركة حماس، وشددوا على رفضهم لخطط التهجير التي خلفتها الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023.
الان :: و لليوم الثالث على التوالي شعب الجبارين في جباليا .
شاركو ووصلو صوت الناس , كل الاعلام خذلهم كونوا انتم اعلامهم#اوقفوا_الحرب pic.twitter.com/cctiMsvKB3
وهددت الفصائل الفلسطينية المسلحة، الخميس، بمعاقبة بمعاقبة قادة ما وصفته بـ"الحراك المشبوه" الذين يخدمون الأهداف الإسرائيلية، وذلك بعد أول احتجاجات واسعة النطاق ضد الحرب في غزة وحكم حركة حماس.
وتظاهر مئات الفلسطينيين في الأيام القليلة الماضية في شمال ووسط غزة، وهتف بعضهم "حماس بره"، في احتجاج نادر على الحركة التي قوبل هجومها على إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بهجوم مدمر على القطاع.
وهدد بيان صادر عن "فصائل المقاومة"، التي تضم حماس، بمعاقبة قادة "الحراك المشبوه"، والتي فسرها الفلسطينيون على أنها مسيرات شوارع.
وقال البيان إن المتظاهرين مصرون "على لوم المقاومة وتبرئة الاحتلال متجاهلين أن آلة الإبادة الصهيونية تعمل بلا توقف".
وتابع "بالتالي، فهؤلاء المشبوهين هم مسؤولون كما الاحتلال عن الدماء النازفة من أبناء شعبنا وستتم معاملتهم بناء على هذا الأساس".
وقال مسؤولو حماس إن للناس الحق في الاحتجاج، لكن لا ينبغي استغلال المسيرات لأغراض سياسية أو لإعفاء إسرائيل من اللوم على عقود من الاحتلال والصراع والتهجير من الأراضي الفلسطينية.