مستشار خامنئي: طهران مستعدة لإجراء محادثات مع واشنطن
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أبدت إيران انفتاحها على إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة، وأظهرت استعدادها لتغيير نهج سياستها تجاه عدوِّها اللدود.
وقال كمال خرازي، مستشار السياسة الخارجية للمرشد الإيراني علي خامنئي، أمس الأحد: «الأمريكيون يصفون الدبلوماسية بأنها الخيار الأفضل... ونحن لدينا وجهة النظر نفسها، ومستعدون للعودة للمفاوضات»، وفقاً لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية «إسنا».
ووفقاً لخرازي، فإن إيران يجب أيضاً أن تكون مستعدة لاستئناف المفاوضات النووية التي توقفت في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وقال المستشار الإيراني رفيع المستوى ووزير الخارجية السابق إنه «بعد ذلك يمكننا الحديث عن منطقة خالية من السلاح النووي (الشرق الأوسط)». وترفض الحكومة المحافِظة للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إلى الآن وبشدة وباستمرار، الاتصال المباشر مع الولايات المتحدة، والتي كثيراً ما أشارت إليها على أنها «الشيطان الأعظم»، منذ أن وصلت إلى السلطة في إيران عام 2021.
ووفقاً لوزارة الخارجية في طهران، فإن الاتصالات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة تجري فقط عبر دول ثالثة مثل قطر أو سلطنة عمان، وفي بعض الحالات، عبر الاتحاد الأوروبي، ومن ثم فإن تصريحات خرازي تشير إلى تغير في النهج من جانب إيران.
ومع ذلك فإن الممثلين الرسميين للحكومة لم يصدر عنهم حتى الآن أي تصريحات في هذا الصدد.
وكان خرازي قد هدد، يوم الخميس الماضي، الولايات المتحدة وإسرائيل بمراجعة العقيدة النووية الإيرانية. وعلى الرغم من أنه برر ذلك مرة أخرى، وأضاف أن بلاده لا تزال لا ترغب في بناء أو استخدام أسلحة نووية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشار خامنئي طهران منفتحة إجراء محادثات واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أجواء إيجابية.. بعد تواصل مستشار بري مع هوكشتاين حول وقف إطلاق النار جنوب لبنان
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إقليميين أمريكيين، أن "ملامح اتفاق محتمل بين إسرائيل ولبنان بدأ يتبلور بما يفتح بابا للتفاؤل الحذر بخصوص التوصل إلى تسوية".
وقالت الصحيفة إن "تفاصيل تنفيذ التسوية بشأن لبنان لا تزال بحاجة إلى اتفاق، مشيرة إلى أن الاتفاق المحتمل يتضمن هدنة 60 يوما تنسحب خلالها إسرائيل من لبنان، في حين ينسحب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني".
في ذات الوقت قالت وسائل إعلام لبنانية، إن "المستشار الإعلامي لرئيس البرلمان اللبناني نبيه بري علي حمدان تواصل مع السفارة الأمريكية بعد لقاءات هوكشتاين في تل أبيب ونُقل إلى عين التينة أجواء إيجابية".
من جانبها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن "تقديرات في إسرائيل تشير إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان خلال أيام إذا بقيت تفاصيل صغيرة عالقة"".
وأضافت أن أبرز التفاصيل العالقة بعد محادثات المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين هي رفض إسرائيل أي دور لفرنسا في آلية المراقبة، فضلا عن بعض الخلافات بشأن الصياغات المتعلقة بنقاط الحدود المتنازع عليها.
بدورها نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة على محادثات المبعوث الأمريكي قولها إن هناك تقدما يمكن وصفه بالكبير، لكن لا تزال هناك حاجة إلى العمل من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر إن هوكشتاين ضغط على المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين، وقال إنه حان الوقت لاتخاذ قرار والتوصل إلى اتفاق.
في السياق ذاته، قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي المقال يوآف غالانت إنه سمع بتقدم كبير في موضوع التسوية مع لبنان تضمن العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم.
وكشف غالانت ذلك في تغريدة نشرها على حسابه بمنصة "إكس" عقب لقاء جمعه بالمبعوث الأمريكي هوكشتاين، واصفا اللقاء بـ"الناجح".
وأضاف غالانت أنه "بفضل الإنجازات الأمنية والعسكرية التي حققناها خلال الفترة التي توليت فيها الجهاز الأمني، تستطيع إسرائيل، بل ويجب عليها، المضي قدما في الاستيطان وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم".