أرتيتا: الآن سوف نذهب ونفوز على إيفرتون
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
عاد نادي أرسنال من جديد إلى صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز من جديد بشكل مؤقت بعد فوزه الثمين خارج أرضه على مانشستر يونايتد بهدف دون رد، ضمن قمة الجولة ال37 من بطولة المسابقة المحلية.
وأصبح أرسنال متفوقًا على مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني بفارق نقطة واحدة فقط والذي لعب مباراة أقل من الجانرز حتى هذه اللحظة.
ويمتلك مانشستر سيتي مباراة مؤجلة ضد توتنهام هوتسبير يوم غدًا الثلاثاء، إذا فاز بها فسوف يتصدر تريتب الدوري من جديد.
واكد ميكيل أرتيتا، مدرب نادي أرسنال، أن فريقه يستهدف الآن فقط الفوز على إيفرتون الأسبوع المقبل في الجولة الأخيرة من البريميرليج.
وقال أرتيتا لشبكة سكاي سبورتس: "اليوم أردنا فتح تلك البوابة. أمام شعبنا في المباراة على أرضنا ضد إيفرتون دعونا نعيش واحدة من أجمل الأيام أننا عشنا معًا".
عن تقديم توتنهام معروفًا لهم ضد مانشستر سيتي أضاف أرتيتا في تصريحاته: "سنجلس لمشاهدة المباراة وصحيح أننا بحاجة إلى النتيجة من أجل تحقيق ذلك".
وأتم المدرب الإسباني: "في كرة القدم هناك دائما إمكانيات.".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر يونايتد إيفرتون أرتيتا
إقرأ أيضاً:
بوستيكوجلو يحثّ توتنهام على تحمل «الضغط الأوروبي»
لندن (أ ف ب)
حثّ مدرب توتنهام الإنجليزي لكرة القدم الأسترالي أنج بوستيكوجلو فريقه على تحمّل ضغط مباراته في الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» أمام ألكمار الهولندي في إياب الدور ثمن النهائي الخميس، في وقت رفض التراجع عن تفاخره بأنه دائماً ما يفوز بالألقاب في موسمه الثاني.
ولكي يُحافظ توتنهام على آماله في إنهاء صيامه عن الألقاب منذ عام 2008، يتوجب عليه قلب الطاولة على ضيفه بعدما خسر أمامه 0-1 ذهاباً.
تحدث بوستيكوجلو (59 عاماً) بجرأة في سبتمبر الماضي عن إنه «يفوز دائماً» في عامه الثاني مع أحد الأندية، لكن هذا التوقع بدا متسرعاً، إذ يمر فريقه بفترة صعبة على صعيد النتائج.
ويحتل فريق شمال لندن المركز الـ13 في الدوري الممتاز، وخرج من كأس الرابطة وكأس الاتحاد، في حين أن الخسارة أمام ألكمار ستكون بمثابة القشة التي تقصم ظهر البعير بالنسبة للعديد من جماهير توتنهام المُحبطين من النتائج والذين احتجوا على رئيس النادي دانيال ليفي طوال الموسم.
عندما سُئل عما إذا كانت رهانات قد تُعيق فريقه، قال بوستيكوجلو عشية المباراة المنتظرة «لا، لا يوجد ضغوطات إضافية، هناك ضغوطات دائماً، نعم، إنها مباراة مهمة، ولكن إذا نجحنا غداً، فسيكون الأمر نفسه في الدور التالي».
وأضاف «عندما تكون في المراحل الأخيرة من البطولات الأوروبية أو أي مسابقة كأس، فأنت تدرك أن كل مباراة مهمة لأنها إما تعني نهاية الطريق أو التأهل، لذلك نحن نتفهم ذلك وعلينا تقبّله».
واجه بوستيكوجلو، المدرب السابق لسلتيك الأسكتلندي، موسماً ثانياً مضطرباً مع توتنهام، بعدما أهدر فرصة التأهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا، رغم تقدمه في الترتيب في أواخر موسمه الأول، لكن لعنة الإصابات طاردت الفريق وأفقدته جهود العديد من كوادره الأساسية، كما طالت الانتقادات أسلوبه الهجومي المفرط.
وأردف قائلاً عندما سُئل عن فوزه بالألقاب «لطالما كانت وجهة نظري هي أنه عندما يُطرح عليك سؤال، عليك الإجابة عليه، لم أكن أختلق أي شيء، لقد استغلّ الناس الأمر لأغراضهم الخاصة، مشيرين إلى أنني كنتُ أدلي بادعاء جريء، لكنني لم أكن كذلك، كنتُ أذكر حقيقة، إذا لم يحدث ذلك هذا العام، فلن أستطيع قول ذلك بعد الآن إذا سُئلت العام المقبل، أليس كذلك؟».
وتابع «ربما سنتحدى الصعاب وأفوز بشيء ما، هل تعرفون ما سيقوله الناس؟ أليس من الرائع أنه أدلى بمثل هذا التصريح الجريء؟ يستخدم الناس الأمر كما يحلو لهم، حسب الظروف، أنا مرتاح وفخور بحقيقة أنني فزتُ بألقاب في كل مكان ذهبتُ إليه»، خاتماً «سواء فزتُ بشيء في سنتي الثانية هنا، والوقت كفيل بإثبات ذلك».