مليار درهم أرباح “أدنوك للحفر” في الربع الأول
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعلنت شركة أدنوك للحفر عن نتائج قياسية في الإيرادات والأرباح “قبل خصم الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء” للفترة المنتهية في 31 مارس 2024.
وحققت الشركة خلال الربع الأول من العام الجاري زيادة في الإيرادات تصل إلى 3.25 مليار درهم بنسبة زيادة 24 في المائة على أساس سنوي.. حيث حققت إيرادات قطاعي الحفارات البحرية وخدمات حقول النفط زيادة في العائدات بنسب 51 في المائة و16 في المائة على التوالي على أساس سنوي.
كما ارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 31 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 1.6 مليار درهم مدفوعة بأداء تشغيلي قوي مما أدى إلى زيادة هامش الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء على أساس سنوي إلى 49 في المائة.. وبلغ صافي الربح لهذا الربع مليار درهم بزيادة 26 في المائة على أساس سنوي.
وقال عبدالرحمن عبدالله الصيعري، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر إن أداء الشركة القوي خلال الربع الأول يبرهن على دخولها عصر جديد من التميز، تزداد فيه قوة ، محققة أفضل النتائج التي تلبي توقعات السوق وعملائها ومساهميها وتفوقها ، مشيرا إلى أن مسار الشركة التصاعدي وقدرتها على توليد تدفقات نقدية كبيرة مستقبلاً، شجعت مجلس الإدارة على التوصية بسياسة توزيع أرباح تصاعدية مُحسنة لتعزيز عوائد المساهمين.
ولفت إلى أن تبني الشركة لاستراتيجية متعددة الأوجه تسهم في زيادة الطاقة الإنتاجية لشركة “أدنوك” في مجالي الطاقة الإنتاجية التقليدية وغير التقليدية لتلبية الطلب العالمي المتزايد، ستؤدي إلى إحداث تحول كبير في مجال الحفر، ابتداءً من سنة 2024 فصاعداً.
وأضاف أن أحد أهم أوجه تلك الاستراتيجية هو الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة وتبنيها، لافتا إلى أن الشركة قطعت فيه شوطاً بعيداً من خلال مشروعها الاستراتيجي المشترك، ‘Enersol ‘ ، للاستثمار في تقنيات الطاقة العالمية والحصول عليها الذي تبلغ قيمته 5.5 مليار درهم.
وأوصى مجلس الإدارة بسياسة توزيع أرباح تصاعدية جديدة تُوصي بزيادة نسبة توزيع الأرباح إلى ما لا يقل عن 10 في المائة سنوياً على مدى السنوات الخمس المقبلة “2024-2028”.
ويجوز للمجلس، وفقاً لتقديره الخاص، النظر في مسألة توزيع أرباح إضافية لسياسة التوزيع التصاعدية الجديدة، مع وضع اعتبارات خاصة لفرص النمو مع الحفاظ على صافي الدين مقابل الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بما يصل إلى الضعف، باستثناء عمليات الاندماج والاستحواذ التحويلية.. علماً بأن سياسة توزيع الأرباح الجديدة ستُعرض للموافقة من قبل الجمعية العمومية، في اجتماع يعلن موعده قريبًا.
ووفقاً لهذه السياسة، من المتوقع أن يتم توزيع الأرباح بشكل نصف سنوي، مع توزيع أرباح نهائية على المساهمين في النصف الأول ودفع أرباح مرحلية في النصف الثاني من كل سنة مالية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی المائة على على أساس سنوی توزیع أرباح ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
“مجموعة الأندلس” تطلق مساكن بوتيغا نوفي الفاخرة في دبي باستثمارات 210 ملايين درهم
أعلنت مجموعة الأندلس، الرائدة في مجال التطوير في إمارة دبي، عن إطلاق مشروع مساكن بوتيغا نوفي الفاخرة في دبي التي تجسد للحياة الفاخرة على الطراز الإيطالي بتكلفة استثمارية 210 ملايين درهم.
وتمتد هذه التحفة المعمارية على تسعة طوابق، مصنوعة بالكامل من مواد إيطالية رائعة، تعكس قمة التصميم الإيطالي الحديث.
ويقع مشروع “بوتيغا نوفي” في منطقة مجان متعددة الاستخدامات والنابضة بالحياة في دبي لاند، فيما يعد السكان بأسلوب حياة من الفخامة التي لا مثيل لها.
وأبرمت “مجموعة الأندلس” شراكة استراتيجية مع شركة الوساطة العقارية الرائدة “كاندي” والتي ستقدم خدمة الوساطة حصريًا لمشروع “بوتيغا نوفي”.
وتعتبر الخبرة الكبيرة لدى “كاندي” أمرًا بالغ الأهمية في مواءمة المشروع مع المشترين والمستثمرين المميزين الذين يقدرون مساحات المعيشة الراقية.
وتعليقًا على المشروع، قال صالح طباخ، الرئيس التنفيذي لمجموعة الأندلس للتطوير العقاري: ” سعيدون يإطلاق مشروع (بوتيغا نوفي) الرائد الذي يجسد التزامنا الدائم بإنشاء علامة تجارية متميزة مرادفة للحياة الفاخرة المتطورة، فنحن ملتزمون بتقديم مفاهيم مبتكرة من شأنها أن تضع معيارًا جديدًا في سوق العقارات في دبي”.
وأكد طباخ، أن مشروع “بوتيغا نوفي” يقدم فرصًا استثمارية استثنائية للعملاء، مع إتاحة خيارات مرنة بما في ذلك التمويل الجماعي، لإشراك مجموعة أوسع من المستثمرين الذين يرغبون في أن يكونوا جزءًا من هذا المشروع الفاخر.
وذكر طباخ أن دبي لم تعد تنافس على مستوى الأسواق المحلية والإقليمية بل تنافس الأسواق العالمية، مضيفا أنه بعد جائحة كورونا تغير نوع المستثمرين وطبيعتهم لتصبح جاذبة بشكل أوسع لفئة الأثرياء.
وكشف طباخ، عن أن جاذبية دبي تعد عاملا أساسيا لنجاح ونمو القطاع العقاري، مؤكدًا على قوة اقتصاد الإمارة والذي يعتبر جاذبا جدا للاستثمار العالمي، هذا بالإضافة إلى البنية التحتية المتطورة والتي تجعل المرافق ذات المستوى العالمي من دبي مثالية للعيش والأعمال.
وأشار طباخ إلى التنوع الثقافي وأسلوب الحياة النابض بالحياة في دبي يسهم في جذب جمهورًا دوليًا كبيرًا، مضيفا “في نفس الوقت لا يمكن أن نغفل دور السياسات والتشريعات الداعمة كذلك التحركات الحكومية التي تعزز السياسات التجارية وإطلاق الأعمال الجديدة بما يحافظ على مكانة دبي كمركز مالي عالمي”.
وأفاد طباخ، بأن القطاع العقاري أيضا يستفيد من السياحة المستدامة والفعاليات المستمرة طوال العام التي تشتهر بها دبي.
وأضاف صالح طباخ، أن دبي مدينة ذات إمكانيات لا حصر لها وتتميز باقتصادها الديناميكي وثرائها الثقافي الذي يدعم نمو الشركات العقارية، لافتًا إلى أن “مجموعة الأندلس” تستفيد من الاستثمار في دبي بفضل إمكانات الإمارة وسعيها الدائم لتعزيز مكانتها العقارية العالمية بالفخامة والإبداع.