أكد أحمد عيد عبدالملك نجم الكرة المصرية السابق، أن المباريات النهائية دائمًا تكون النسبة الأكبر فيها لجهد وحماس اللاعبين، وهو ما ظهر على لاعبي الفريق الأبيض خلال الشوط الثاني أمام نهضة بركان المغربي في نهائي الكونفدرالية.

وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس: "من الصعب الاعتماد على سامسون في مركز الجناح، وأحمد حمدي بالنسبة لي أفضل في الجبهة اليسرى، ومن الصعب أيضا وجود موتيابا".

وأضاف: "سيف الجزيري والمثلوثي أفضل محترفين في صفوف الزمالك، لكن باقي الاجانب مستواهم بعيد تماما عن التواجد في صفوف الفريق الأبيض".

وأكمل: "اعتقد أن بمستوى سامسون الفترة الأخيرة، من الافضل مشاركته في مركز الجناح الأيسر خلال لقاء الإياب أمام نهضة بركان، كما ان عدم سفر شيكابالا شئ عادي، خصوصا في ظل اصابته، كما أنها ليست المباراة الأخيرة في البطولة، لأن الحسم سيكون في القاهرة".

وواصل: "نهضة بركان سيدافع بقوة في لقاء الإياب، لكن بالنسبة للزمالك سيكون أكثر راحة لأنه مطالب بتسجيل هدف فقط".

وأشار إلى أن سيف الجزيري من نجوم الزمالك امام نهضة بركان بسبب الهدف الذي سجله، ومعه محمد شحاتة وأحمد حمدي ثنائي خط الوسط، والأخير ساهم بشكل كبير في التحكم برتم الملعب خلال الشوط الثاني. كما أن شحاتة قام بافتكاك الكرة كثيرا وكان له دور دفاعي رائع في اللقاء. وقدم أحمد زيزو مستوى طيب أيضا خلال اللقاء. كما أن عمر جابر مستواه ثابت بشكل كبير في الفترة الأخيرة ويقدم افضل مستوياته مع الزمالك مؤخرا.

وتابع: "محمد عواد يمتلك خبرات كثيرة ولعب مباريات صعبة، وكان عامل حسم في الفوز ببطولتين للدوري المصري، كما إنه الحارس رقم واحد حاليا ويحصل على ثقة جوميز، والطبيعي أن يكون له دور كبير في لقاء العودة".

وختم: "محمود علاء بعيد عن الزمالك منذ فترة طويلة، والواضح ان هناك ازمة مع جوميز، والذي لا يعتمد عليه سواء كاساسي أو بديل، وفي النهاية هي وجهات نظر".

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

إحياء شركة النصر ونهضة الصناعة الوطنية

تمثل الصناعة الوطنية ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة لأى دولة، وتمتلك القيادة السياسية للدولة المصرية وجود رؤية طموحة لإعادة توطين الصناعات المحلية، خاصة فى القطاعات ذات الأهمية الاستراتيجية، ومع اتجاه الدولة نحو دعم الإنتاج المحلى، تتضح أهمية تعزيز الصناعات الوطنية كوسيلة لخلق فرص عمل، تقليل الاعتماد على الواردات، ودعم مكانة مصر فى الأسواق العالمية، فالصناعة الوطنية بمثابة المحرك الأساسى لنمو الاقتصاد، وتأمين الاحتياجات الاستراتيجية لهذه الدولة، فضلا عن دور الصناعة فى خلق توازن اقتصادى مستدام وتقليل الاعتماد على التقلبات العالمية فى أسعار المنتجات المستوردة، لذلك فالصناعة ليست مجرد عملية إنتاجية مجردة، بل هى منظومة شاملة تساهم فى تحقيق التوازن الاقتصادى والاجتماعى، فالصناعات الوطنية تسهم فى زيادة الناتج المحلى الإجمالى، تدعم تحقيق الاكتفاء الذاتى، وتقلل من تأثير الأزمات الاقتصادية العالمية، التى فرضت على الجميع ضرورة التوقف عن الاعتماد المفرط على الواردات، خاصة فى القطاعات الحيوية، فباتت الصناعة المحلية هى الملاذ لتوفير حلول بديلة بتكلفة أقل وجودة تنافسية، وتساعد على تقليل فجوة العجز التجارى.

ولطالما كانت الصناعة الوطنية قلب الاقتصاد المصرى، وتاريخ مصر الصناعى ملىء بالشركات التى شكلت علامات مضيئة فى مسيرة التنمية، من بينها شركة «النصر للسيارات»، التى تأسست عام 1960 كجزء من رؤية طموحة لجعل مصر مركزاً إقليمياً لصناعة السيارات، ومع ذلك، توقفت عمليات الشركة لسنوات طويلة، ما أضعف القدرة الإنتاجية للقطاع، وزاد الاعتماد على استيراد السيارات، لذلك يُعد إحياؤها هو إحياء لقطاع صناعى كان قد تراجع لأسباب مختلفة.

لذلك أعتبر إعادة تشغيل هذه الشركة العريقة ليست مجرد قرار اقتصادى، بل هو خطوة استراتيجية تعكس رؤية الدولة لدعم الإنتاج المحلى وتقليل الاعتماد على الاستيراد، وتستهدف الدولة بهذه الخطوة إحياء الصناعة المصرية المتخصصة فى قطاع السيارات، الذى يحمل إمكانات هائلة للنمو، حيث تسعى الشركة فى مرحلتها الجديدة لتقديم منتجات تنافسية قادرة على جذب لمستهلك المحلى والخارجى، مما يعزز مكانة مصر فى السوق العالمى، فضلا عن قدرة الإنتاج المحلى على إتاحة فرصة لتوفير سيارات بمواصفات تلائم السوق المصرى، بعيداً عن التكاليف الإضافية المرتبطة بالاستيراد، علاوة على ذلك، سيقلل ذلك الضغط على العملة الصعبة، مما يعزز استقرار الاقتصاد.

وأعتقد أن عودة شركة النصر للسيارات هى أكثر من مجرد مشروع صناعى، إنها رمز لنهضة الصناعة الوطنية، وخطوة جادة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتى فى قطاع حيوى، بتطوير الصناعات المحلية، يمكن لمصر أن تحقق نمواً اقتصادياً مستداماً، وتثبت للعالم أنها قادرة على العودة بقوة إلى ساحات المنافسة الدولية، ومع إعادة تشغيل الشركة، تبرز فرصة لإنتاج سيارات مصرية بمعايير تنافسية، بما فى ذلك السيارات الكهربائية، التى تتماشى مع التوجه العالمى نحو الطاقة النظيفة، يعزز هذا المشروع ليس فقط مكانة مصر الصناعية، ولكنه أيضاً يدعم البيئة من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية.

والحقيقة التى يجب وضعها فى الاعتبار عند صياغة الرؤية الخاصة بإدارة القطاعات المختلفة ومن بينها القطاع الصناعى، هى توفير فرص العمل للشباب، حيث تحتاج مصر إلى مليون فرصة عمل سنويا لاستيعاب الخريجين، لذلك فإعادة تشغيل المصانع الوطنية فرصة ذهبية لخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة. فمصانع السيارات، على سبيل المثال، تدعم سلاسل توريد طويلة تشمل قطاعات مثل المعادن، البلاستيك، الإلكترونيات، والخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى فرص العمل، يدعم تنشيط الصناعة المحلية الاقتصاد المحلى من خلال تشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة على المشاركة فى عمليات الإنتاج، مما يزيد من تدفق الأموال داخل السوق المصرى ويعزز النمو الاقتصادى مما يؤدى إلى تحسين الظروف المعيشية ودعم الاستقرار الاجتماعى.

فمن المؤكد أن الصناعة القوية تفتح آفاقاً واسعة أمام مصر لتصبح مركزاً إقليمياً للتصدير، متسلحة فى سبيل تحقيق هذا الهدف بعدد من المقومات من بينها الاستفادة من موقعها الجغرافى المميز واتفاقيات التجارة الحرة مع العديد من الدول، فمصر تستطيع أن تكون بوابة للمنتجات الصناعية نحو الأسواق الإفريقية والعربية والأوروبية، فالصناعة الوطنية ليست خياراً، بل ضرورة لتحقيق مستقبل أفضل، يعكس طموحات المصريين ويعزز قدرتهم على بناء اقتصاد قوى ومستقل، فضلا عن هذا الاتجاه يساهم فى خفض الاعتماد الكبير على الواردات الذى يُعد من أبرز التحديات التى تواجه الاقتصاد المصرى، حيث يؤدى إلى استنزاف العملة الأجنبية وزيادة العجز التجارى، لذلك تقدم الصناعة الوطنية بديلاً مستداماً، يمكّن من إنتاج المنتجات محلياً بجودة وأسعار تنافسية.

وختاما.. الصناعة ليست مجرد أداة لتحقيق الأرباح، بل هى وسيلة لتحقيق السيادة الاقتصادية، فعندما تعتمد الدولة على منتجاتها المحلية، تكون أقل تأثراً بالتقلبات الاقتصادية العالمية. كما أن دعم الصناعة الوطنية يساهم فى تعزيز الهوية الوطنية، ويعطى المصريين شعوراً بالفخر بمنتجات بلدهم.

ويُعد إحياء شركة النصر للسيارات ليس مجرد مشروع صناعى، بل هو رمز لإعادة بناء مستقبل الاقتصاد المصرى.

 

مقالات مشابهة

  • البطولة الإحترافية. نهضة بركان يعزز صدارته والمغرب التطواني يهزم جاره إتحاد طنجة
  • البطولة.. نهضة بركان يواصل سلسلة نتائجه الإيجابية مبتعدا في الصدارة بالانتصار على حسنية أكادير
  • انخفاض كبير في أسعار هذه السيارة .. ما السبب ؟
  • إحياء شركة النصر ونهضة الصناعة الوطنية
  • ننشر أقوال عمرو دياب أمام النيابة: الشاب اعتدى عليا وقرصنى
  • كامل أبو على يشد من أزر لاعبي المصري قبل لقاء الزمالك غدا
  • إعلامي يعلن خبرا مثيرًا عن بركان غضب في الزمالك
  • استشاري جهاز هضمي: نهضة غير مسبوقة في قطاع الصحة خلال السنوات العشر الماضية
  • الزمالك يكشف حالة لاعب منتخب الشباب بعد إصابته الأخيرة
  • ثوران بركان في أيسلندا هو السابع خلال عام