إسبانيا.. تعطل السكك الحديدية بسبب سرقة كابلات نحاسية بالقرب من برشلونة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
عانت إحدى مقاطع السكك الحديدية في برشلونة وشمال شرق إسبانيا من تعطل كبير بسبب سرقة كابلات نحاسية من إحدى محطات القطارات، حسب هيئة السكك الحديدية الإسبانية.
تقطعت السبل بآلاف الركاب في محطات القطار في برشلونة وما حولها بعد عدم قدرة القطارات على العمل في عدة خطوط للركاب.
جاء انقطاع وسائل النقل المحلية، فيما كان أكثر من 5.
قالت هيئة السكك الحديدية الإسبانية إن سرقة الكابلات الكهربائية من محطة شمال برشلونة في بلدة مونتكادا تسببت في "عدة حرائق في كابلات نظام الإشارات".
وأشارت إلى أن الحادث الذي وقع في الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي (02:00 بتوقيت غرينتش) تسبب في تأثير خطير على خدمة القطارات المحلية وأثر على جميع خطوط السكك الحديدية.
تعاني خدمة السكك الحديدية للركاب في كتالونيا من تأخيرات منتظمة، بعضها بسبب أعمال سرقة مماثلة.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: برشلونة سرقات مدريد السکک الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
أمازون تعطل تخزين التسجيلات المحلي في مكبرات الصوت الذكية
منذ يوم الجمعة الماضي، لم يعد أمام أصحاب السماعة الذكية، وجهاز تنفيذ الأوامر الصوتية "إيكو" خيار، سوى إرسال أوامرهم الصوتية إلى أجهزة خادم شركة التكنولوجيا الأمريكية المطورة للجهاز أمازون لمعالجتها، لتفادي توقف الجهاز عن العمل.
وفي الأسبوع الماضي، أرسلت أمازون رسائل بريد إلكتروني إلى العملاء الذين ضبطوا أجهزة إيكو لمعالجة الأوامر الصوتية على الجهاز فقط، لإبلاغهم بأن الإعداد لن يكون متاحاً بنهاية الشهر الجاري.
وقالت الشركة إن الإعدادات الجديدة لأجهزة إيكو تعني إرسال الأوامر الصوتية التي يوجهها المستخدم للجهاز إلى خدمة الحوسبة السحابية للشركة لمعالجتها وتنفيذها قبل حذفها.
ويبدو أن قرار التعطيل مرتبط بجهود أمازون لتدريب نموذجها للذكاء الاصطناعي، حيث تواجه شركات التكنولوجيا الأمريكية منافسة متزايدة من الشركات الصينية في الذكاء الاصطناعي.
وحسب البريد الإلكتروني لأمازون، سيلغى إعداد السجلّ قريباً "لتوسيع قدرات أليكسا بميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تعتمد على قوة معالجة خدمة الحوسبة السحابية لأمازون الآمنة".
ويأتي التحديث أيضاً في أعقاب كشف أمازون أخيراً إصدارها الجديد من جهاز المساعد الشخصي الإلكتروني أليكسا المزوّد بالذكاء الاصطناعي، أليكسا بلس، الذي يجمع البيانات من الأجهزة في منزل المستخدم لمساعدة الجهاز على توليد الاستجابات المناسبة رداً على طلباته.
ويذكر أن أمازون غُرمت بـ 30 مليون دولار في 2023 بسبب انتهاك الخصوصية في قضيتين منفصلتين، إحداهما مرتبطة بتخزينها للأوامر الصوتية لمستخدمي أجهزتها.