ميناء الحديدة يشهد إطلاق أول سفينة حاويات عملاقة تعمل كلياً بالطاقة الكهربائية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
نظَّمت الحكومة الفيدرالية لجمهورية اليمن الاتحادية، ممثلةً بوزارة النقل والمواصلات ووزارة الصناعة والتجارة، وبحضور وفد رفيع المستوى من المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة، احتفالاً كبيراً في رصيف الحاويات الثالث بميناء الحديدة الثاني، بمناسبة الإعلان عن بدء تشغيل أول سفينة حاويات عملاقة تعمل كلياً بالطاقة الكهربائية مصنوعة بالكامل في اليمن.
وبُنِيَت سفينة الحاويات العملاقة التي تم تسميتها "سفينة آل البيت 1" في معمل خاص على بُعد عشرين ميلاً بحرياً من رصيف ميناء الصليف تابع للمؤسسة اليمنية الإيمانية لصناعة المجوقلات والبرمائيات، وهي مؤسسة تتشارك في ملكيتها الحكومة الفيدرالية في صنعاء بنسبة 51 في المائة، مع عملاق صناعة السفن الملياردير الصعدي شافط بحر الدين الملحاني بنسبة 35 في المائة، بينما تتوزع النسبة المتبقية على عدة بيوت تجارية أصغر.
وفي كلمته الافتتاحية في الاحتفال أوضح رئيس المؤسسة المهندس بصير أبو عبد الخبير أن تسمية السفينة بهذا الاسم "سفينة آل البيت 1" ليس أمراً اعتباطياً، وإنما يتناسب مع سعتها الهائلة ومتانتها والأهم من ذلك أنها تمثل طوق نجاة للبحر كأعظم سفينة صديقة للبيئة وعديمة الانبعاثات، وهي بهذه البصمة الكربونية فريدة وغير مسبوقة، وتُجسِّد الرؤية "اليمانية الإيمانية" لمستقبل النقل البحري المنشود.
>> انطلاق مهرجان مرَّان السينمائي.. وفيلم عن إحياء "الوزف" في صدارة المرشَّحين لجائزة "القفل الذهبي"
وأضاف المهندس أبو عبد الخبير، إن "سفينة آل البيت 1" لا تحتل فقط المرتبة الأولى كأضخم سفينة حاويات بالعالم تعمل بالطاقة الكهربائية، وإنما أيضاً أضخم سفينة حاويات على الإطلاق، مشيراً إلى أن سعتها الإجمالية تصل إلى حوالى 28000 حاوية مكافئة، وأن طولها يصل الى حوالى 500 متر، وعرضها إلى حوالى 80 متراً، وتتميز بقمرة قيادة مطرزة بأقوال وحِكَم فريد زمانه علَم الهدى ومصباح الدجى نجم الفلك الطوسي.
وبحسب مصادر مقربة من الملياردير الصعدي شافط بحر الدين الملحاني، تلقَّت المؤسسة اليمنية الإيمانية لصناعة المجوقلات والبرمائيات عشرات الطلبات من مختلف شركات النقل البحري عبر العالم ومن مختلف الدول والحكومات الراغبة في الحصول على نسخة من السفينة، وأن المؤسسة اليمنية الإيمانية تدرس هذه الطلبات، وقد شرعت بالفعل في بناء سفينة أخرى مماثلة ستُطلِق عليها اسم "سفينة آل البيت 2" لصالح هيئة النقل البحري الإيرانية IRISL Group من المتوقع تسليمها في أبريل المقبل.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: سفینة حاویات
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ44 على التوالي
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء- اليوم الأربعاء- بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 44 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.
بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة .
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار السماح لها بالدخول .
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام على أن ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة في 18 مارس الماضي، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 600 طفل وأصابت أكثر من 1600 آخرين، وأن 500 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح مجددا عقب استئناف العدوان على قطاع غزة.