بالفيديو.. وداع مؤثر من عائلة حكيمي لمبابي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
حرصت والدة النجم المغربي أشرف حكيمي مدافع باريس سان جيرمان على وداع كيليان مبابي الذي خاض آخر مبارياته مع الفريق الفرنسي مساء الأحد ضد تولوز بشكل مؤثر.
وكانت مباراة مبابي أمام نادي تولوز، الأخيرة له أمام جماهير الفريق الباريسي على أرضية ملعب "حديقة الأمراء".
وخسر باريس سان جيرمان المواجهة (3-1)، ضمن منافسات الجولة 33 للدوري الفرنسي.
وعقب المباراة احتفل لاعبو باريس سان جيرمان مع عائلاتهم في الملعب بمناسبة تتويجهم بلقب بطل الدوري، وتواجدت والدة أشرف حكيمي، التي حرصت على عناق مبابي بعد إعلانه الرحيل عن النادي، في ظل أنباء تربطه بالانتقال إلى ريال مدريد الإسباني.
الاسطورة مبابي مع عائلة أشرف حكيمي ❤️❤️ pic.twitter.com/MV38iuw8hl
— ععيشان????????KM7 (@Mb7goat) May 12, 2024ونشر حكيمي أخيرا على خاصية "ستوري" عبر "إنستغرام" مقطع فيديو لمبابي يعلن فيه رحيله عن النادي الباريسي، وكتب فوقه بالفرنسية "شكرا".
إقرأ المزيد تولوز يفسد حفلة وداع مبابي واحتفالات باريس سان جيرمان باللقب (فيديو)وتربط حكيمي ومبابي علاقة صداقة قوية، ويتم مشاهدة الثنائي معا في كثير من الرحلات خلال إجازات الفريق.
وأنهي مبابي مشوار 7 مواسم بألوان سان جيرمان بإحراز لقب الدوري الفرنسي مع إمكانية الفوز بالثلاثية المحلية بعدما توج فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي بكأس الأبطال (الكأس السوبر) في مطلع الموسم إضافة الى تأهله لنهائي الكأس حيث يتواجه مع ليون في 25 الحالي.
يشار إلى أن عقد المهاجم الفرنسي مع باريس سان جيرمان ينتهي في يونيو، وسط عدم تأكيد اللاعب إلى أين ستكون وجهته القادمة، لكن يبدو أن ريال مدريد سيكون وجهته المرجحة.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أشرف حكيمي باريس سان جيرمان ريال مدريد كيليان مبابي باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
ملتقى “صُنّاع التأثير ImpaQ” يختتم فعالياته بمشاركة 1500 مؤثر دولي ومحلي
المناطق_واس
اختتمت ليلة أمس فعاليات ملتقى “صُنّاع التأثير ImpaQ”، الذي نظمته وزارة الإعلام يومي 18 و19 ديسمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 1500 مؤثر ومتخصص من جميع أنحاء العالم، وحضور أكثر من 30 ألف زائر.
ويُعد الملتقى الأول من نوعه في المملكة والأكبر، الذي استضافت فعالياته قاعة ميادين الدرعية على مساحة تزيد عن 23 ألف متر مربع، تحت شعار “إلهام يتخطى الأرقام”، بهدف تقديم منصة جديدة لصناع التأثير، من أجل التركيز على الإبداع والابتكار، بعيدًا عن الأرقام والمتابعات التقليدية، التي تركز عليها منصات التواصل الاجتماعي.
وأسفر الملتقى عن توقيع سلسلة من الاتفاقيات والشراكات الإستراتيجية، التي تهدف إلى توسيع نطاق الابتكار والإبداع وتعزيزه في مختلف المجالات الإعلامية والتسويقية في المملكة.
وجرت مراسم التوقيع بحضور معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، الذي أكد أهمية تلك المبادرات في دعم القطاع الإعلامي والرقمي، ومواكبة الجهود الرامية لتعزيز اقتصاديات الإعلام، وبخاصة ما يرتبط منها بالتأثير الرقمي.
وشملت الاتفاقيات أكثر من 50 إعلانًا ومبادرة بقيمة تتجاوز مليار ريال ما يعكس الأثر الكبير لهذا الحدث في دعم الابتكار الرقمي والإعلامي بالمملكة.
وكان معالي وزير الإعلام قد أعلن عن استحداث جائزة دولية تتزامن مع النسخة القادمة.
وتضمنت فعاليات الملتقى عددا من الأنشطة البارزة، من بينها “مساحة التأثير”، التي استضافت جلسات حوارية تناولت أبرز الموضوعات المتعلقة بمستقبل الإعلام الرقمي.
ومن أبرز النقاشات جلسة بعنوان “روح السعودية.. نافذة من المملكة إلى العالم”، قدم خلالها الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين، رؤية حول دور السياحة في تعزيز صورة المملكة عالميًا.
كما شهد الملتقى متابعة عبر البث المباشر، حيث بلغ عدد المشاهدين أكثر من 10 ملايين مشاهد، مما عكس حجم الاهتمام ومستوى الإقبال الكبير الذي حظي به الحدث عالميًا، إذ سمح للمشاركين من جميع أنحاء العالم بالتفاعل مع فعالياته، ومتابعة جلساته العميقة، وعروضه المبتكرة التي تمت ترجمتها إلى 4 لغات حية.
وشهد “مسرح الابتكار” عروضًا متقدمة لاستخدام التكنولوجيا في صناعة المحتوى الرقمي، بينما خصصت “منطقة المعمل” لورش عمل تدريبية، هدفت إلى تطوير مهارات المشاركين في المجال التقني والفني.
كما ناقش الملتقى تأثير الذكاء الاصطناعي على الإعلام، واستعرض خبراء محليون ودوليون كيف يمكن للتقنيات الحديثة أن تُحدث تغييرًا جذريًا في صناعة المحتوى الرقمي، مشيرين إلى أهمية الدمج بين الإبداع البشري والذكاء الاصطناعي.
واختُتمت فعاليات الملتقى بحفل غنائي جمع أبرز النجوم والفنانين، ما أضفى طابعًا احتفاليًا على الختام، وأتاح فرصة للتواصل بين المشاركين في أجواء ثقافية وفنية رائعة.
ومن المتوقع أن يواصل ملتقى “صُنّاع التأثير ImpaQ” مسيرته كمنصة رئيسية لتبادل المعرفة والأفكار والتجارب بين صناع التأثير من مختلف أنحاء العالم، ومن المنتظر أن يستمر تنظيمه سنويًا كجزء من رؤية السعودية 2030، لتعزيز الابتكار والإبداع الرقمي، ودعم صناعة المحتوى المحلي على المستوى العالمي.