عاجل| استشهاد عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين إثر غارة على غزة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، استشهاد عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة إثر غارة للاحتلال على حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
. واستكمال إعدادي وثانوي الحكومة الإسرائيلية متطرفة
قال زيد تيم أمين سر حركة فتح في هولندا، إنه لا يوجد قرار دولي واحد ينتصر لعدالة القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن "نتنياهو" ليس فقط هو المتطرف.
وأضاف “تيم”، خلال لقاء عبر زووم ببرنامج "التاسعة"، المذاع على القناة الأولى أن من يعتقد أن نتنياهو فقط المتطرف هو واهم، موضحا أن المتطرف الأكبر هم من في الحكومة الاسرائيلية الحالية اليمين واليسار والمعارضة ولا يريدوا أن يصفوا الحرب على غزة بأنها نازية.
حرب إبادةوتابع: "ما يحدث في غزة هي حرب إبادة حقيقية يندى لها جبين البشرية والسياسة الأمريكية في المنطقة تكيل بمكيالين، مشيدا بدور مصر على جميع المستويات السياسية والدبلوماسية وأمام محكمة العدل الدولية، مؤكدا أن مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية كانت احترافية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة مدينة غزة وسائل إعلام فلسطينية طلال أبو ظريفة
إقرأ أيضاً:
مصادر فلسطينية: مقتل عضو المكتب السياسي عصام الدعاليس
في تطور لافت يعكس تصاعد المواجهة الدامية في قطاع غزة، أفادت مصادر فلسطينية اليوم بمقتل عصام الدعاليس، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، خلال غارة جوية إسرائيلية استهدفت موقعًا شمالي قطاع غزة.
وبحسب التفاصيل الأولية التي تداولتها وسائل إعلام محلية، فإن الدعاليس كان موجودًا في موقع قيادي تابع للحركة لحظة الاستهداف، حيث شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة مكثفة على الموقع، ما أدى إلى مقتله إلى جانب عدد من مرافقيه، دون أن تُعلن الحركة رسميًا حتى الآن تأكيدًا قاطعًا بشأن مقتله.
يُعد عصام الدعاليس أحد الشخصيات السِياسية البارزة في حركة "حماس"، حيث شغل سابقًا مناصب تنفيذية، من بينها رئاسة المكتب الإداري للحكومة التي أدارتها الحركة في غزة، وكان يُعرف بقربه من القيادة السياسية العليا للحركة.
ويأتي هذا التطور في خضم الحملة العسكرية الواسعة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ استئناف العمليات العسكرية قبل أيام، بعد انهيار محادثات التهدئة ورفض حماس لمقترحات أمريكية لتمديد وقف إطلاق النار.
من جانبها، لم تُصدر حركة "حماس" بعد بيانًا رسميًا يؤكد أو ينفي مقتل الدعاليس، غير أن مصادر مقربة من الحركة أشارت إلى أن قيادة الحركة تدرس الرد المناسب على ما وصفته بـ"استهداف منهجي لرموزها وقياداتها السياسية والعسكرية".
وقد تزامن هذا الحدث مع تصاعد الغارات الجوية الإسرائيلية، التي خلفت خلال الساعات الماضية عشرات القتلى ومئات الجرحى في مختلف أنحاء قطاع غزة، ما ينذر بمزيد من التوتر واشتداد المواجهة.
ويُرجّح أن مقتل شخصية بحجم الدعاليس - إن تأكد رسميًا - سيُشكّل نقطة تحول في مسار التصعيد الراهن، ويزيد من احتمالية توسيع حماس لردها العسكري ضد الأهداف الإسرائيلية، في ظل انسداد أفق التهدئة واستمرار دوامة العنف المتبادل.