المستشفى الميداني الإماراتي يواصل تقديم خدماته العلاجية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
يواصل المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة تقديم خدماته العلاجية دون انقطاع لسكان القطاع رغم الظروف الاستثنائية التي يعيشها الأشقاء الفلسطينيون حالياً.
وقال الدكتور سلطان الكعبي مدير المستشفى الميداني الإماراتي، إن القطاع يعاني من النقص الحاد في المستلزمات الطبية والأجهزة خصوصاً بعد خروج بعض المستشفيات عن الخدمة.
وأضاف أن عدد المراجعين وصل إلى 20686 حالة منذ بدء تقديم الخدمات الطبية حتى يوم أمس، وتم إجراء 1752 عملية جراحية.
أخبار ذات صلة مساعدات إماراتية مستدامة لإغاثة أهالي غزة عدد الفلسطينيين تضاعف 10 مرات منذ نكبة 1948وأكد أن المستشفى الميداني الذي يأتي ضمن جهود “عملية الفارس الشهم 3 ” يستقبل المصابين والجرحى وبشكل خاص الأطفال والنساء وأصحاب الأمراض المزمنة ، مشيراً إلى أن التنسيق جار مع مسؤولي القطاع الطبي في غزة لدعم وتقديم الرعاية الطبية للمحتاجين.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المستشفى الميداني الإماراتي الإمارات غزة المستشفى المیدانی
إقرأ أيضاً:
حصار مستشفى كمال.. عدوان يدخل يومه العاشر ونقص حاد في الكوادر الطبية
علق مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، اليوم الأربعاء، على الأوضاع الكارثية التي يعاني منها المشفى في ظل استمرار حصاره لليوم العاشر على التوالي.
وقال أبو صفية في إفادة صحفية اليوم، أن الوضع داخل مشفى كمال عدوان صعب جدا وما زال الطاقم الطبي والمرضى محاصرين داخل أروقة المشفى.
وأشار إلى أنه قبل 10 أيام تم اعتقال أغلب الكادر الطبي ولم يتبق رفقة أبو صفية دخل المشفى سوى طبيبن وعدد من الممرضين.
وأضاف أن المشفى فقد عددا من الجرحى لعدم وجود تخصصات جراحية وذلك لأن أغلب الحالات تأتي مشيا على الأقدام وتحتاج لتدخل جراحي.
وشدد على أن القوات الإسرائيلية منعت إدخال طواقم جراحية إلى المشفى بعد اعتقال الطواقم الطبية الأساسية فيه، كما تتوفر مركبة إسعاف واحدة في مناطق شمال قطاع غزة، وبالتالي كثير من المصابين يموتون في الشوارع لعدم مقدرتهم الوصول إلى المشفى، مؤكدا خطورة الوضع هناك.
وذكر بأن القوات الإسرائيلية قصفت مباني المشفى بشكل مباشر وعشوائي خلال ليومين الماضيين ما أسفر عن إصابة أطفال وطواقم كانت تقدم الخدمة في المكان.
وقال: "للأسف ناشدنا العالم والمؤسسات الدولية والإنسانية ولم نحصل على إجابة".
وأعلن مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة نهاية شهر أكتوبر الماضي توقف كامل خدمات العمليات الجراحية من جراء القصف الإسرائيلي المستمر، مؤكدا انهيار المنظومة الصحية داخل المشفى بشكل كامل.
وأكد أن "المستشفى محاصر بالكامل وتم اعتقال كل الكوادر الطبية باستثنائه مع طبيب آخر".
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الدكتور خليل دقران إن طبيبا واحدا فقط تبقي في مستشفى كمال عدوان، في ظل غارات إسرائيلية استمرت عدة أيام.
وحث المنظمات الدولية على إرسال طاقم طبي إلى المستشفى في شمال القطاع، قائلا إن المرضى هناك "ينزفون حتى الموت بسبب نقص الرعاية المناسبة".
وكانت إسرائيل قد قالت في وقت سابق، إن قواتها اعتقلت "حوالي 100 إرهابي" في المستشفى قبل الانسحاب منه، مدعية أن عناصر حركة حماس كانوا يستخدمون المستشفى، الذي يقع داخل مخيم جباليا للاجئين، وهو ما ينفيه مسؤولون صحيون في غزة.
وقال أبو صفية، الأحد، إن القوات الإسرائيلية استهدفت ليلة الأحد مربعات سكنية في محيط المشفى ما أثار خوف ورعب المرضى المتواجدين في مرافقة.