الانقلابات في إفريقيا.. "وباء" يكتسح القارة السمراء وهذه أسباب انتشاره
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الانقلابات في إفريقيا وباء يكتسح القارة السمراء وهذه أسباب انتشاره، السومرية نيوز – دولياتإذا ذكرت الانقلابات، ذكرت إفريقيا، فالقارة شهدت أكثر من 215 انقلاباً منذ ستينات القرن الماضي، أحدثها في النيجر، فما أسباب .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الانقلابات في إفريقيا.
السومرية نيوز – دولياتإذا ذكرت الانقلابات، ذكرت إفريقيا، فالقارة شهدت أكثر من 215 انقلاباً منذ ستينات القرن الماضي، أحدثها في النيجر، فما أسباب استمرار تفشي هذا "الوباء" رغم اختفائه تقريباً من العالم أجمع؟ وحتى تتضح الصورة أكثر، شهد العالم أجمع، منذ عام 1950، 487 انقلاباً، سواء كان ناجحاً أو فاشلاً، كان نصيب القارة السمراء وحدها ما يقرب من النصف، إذ شهدت 215 محاولة انقلاب، آخرها في النيجر يوم الأربعاء 26 يوليو/تموز 2023. وعلى الرغم من أن قارة أمريكا اللاتينية هي الأخرى شهدت عدداً كبيراً من الانقلابات العسكرية بلغ 146 انقلاباً، إلا أن الظاهرة تراجعت ويمكن القول إنها اختفت تقريباً منذ عقود، عكس ما يحدث في القارة السمراء، فما أسباب استمرار تفشي هذا "الوباء" حتى اليوم؟
"أصبحت الانقلابات العسكرية حول العالم مرتبطة بشكل متزايد بالفقر، وما تشهده قارة إفريقيا من عودة لافتة لتلك الانقلابات يؤكد هذا الارتباط"، هكذا وصف الباحث الأمريكي جوناثان باول، الذي أعد مع زميله كلايتون ثين، دراسة بالأرقام بشأن الانقلابات العسكرية حول، وثَّقا من خلالها بعضاً من أبرز أسباب الانقلابات حول العالم.
وكانت جميع مناطق العالم قد شهدت انقلابات عسكرية، حتى أوروبا شهدت 17 انقلاباً، منها 8 انقلابات ناجحة، إلا أن القرن الحادي والعشرين شهد انحساراً لافتاً لظاهرة الانقلابات في جميع قارات الدنيا باستثناء قارة إفريقيا، وجاء عام 2021 ليشهد عودة "غريبة" لتلك الظاهرة، إذ شهدت القارة 4 انقلابات عسكرية في غينيا والسودان ومالي وتشاد، ثم جاء انقلاب النيجر، سواء نجح أو فشل في نهاية المطاف، ليؤكد على أن زمن الانقلابات لا يزال أمراً واقعاً في القارة السمراء، عكس باقي مناطق العالم.
يرى دريسو، بحسب موقع UNdispatch، أنه منذ تأسيس الاتحاد الإفريقي عام 2002 تراجع عدد الانقلابات العسكرية في القارة بشكل لافت، مرجعاً أسباب عودة ظاهرة الانقلابات في بداية العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين بصورة كبيرة إلى تفشي جائحة كورونا وتداعياتها الصحية والاقتصادية، التي رفعت من نسب الفقر والعوز في إفريقيا وبخاصة في منطقة الصحراء الكبرى، حيث وقعت الانقلابات الأخيرة.
ويأتي السودان على رأس قائمة الدول الإفريقية التي شهدت أكبر عدد من الانقلابات، حيث شهد 17 محاولة انقلابية، 8 منها كانت ناجحة، وآخرها انقلاب أكتوبر/تشرين الأول 2021، الذي نفذه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وحليفه وقتها محمد حمدان دقلو قائد ميليشيات الدعم السريع، قبل أن يختلفا معاً ويتحول صراعهما على السلطة إلى حرب أهلية مدمرة اندلعت 15 أبريل/نيسان الماضي، ولا تزال رحاها مشتعلة تأتي على الأخضر واليابس.
على الرغم من أن حقبة الاستعمار الغربي المباشر للقارة السمراء قد انتهت منذ أكثر من 70 عاماً، إلا أن كثيراً من المراقبين يرون أن ما زرعه ذلك الاستعمار في إفريقيا لا يزال "ينمو" ويترعرع بصورة تتسبب، في جزء ليس باليسير، في استمرار الانقلابات العسكرية.
وبالتالي فالمستعمرات السابقة تصبح بالضرورة مناطق نفوذ حالية، ومع اشتداد حالات صراع القوى الكبرى ينتقل ذلك الصراع إلى مناطق النفوذ، وهذا ما يحدث في إفريقيا خلال العقد الماضي تقريباً، في ظل سعي روسيا إلى القضاء على النفوذ الفرنسي وتمدد الصين من خلال مبادرة الحزام والطريق، ومؤخراً سعي الولايات المتحدة تحت إدارة جو بايدن لاستعادة تأثيرها المفقود في القارة السمراء.
فعندما أطاح انقلاب عسكري بالرئيس الغيني كوندي، كان الموقف الفرنسي مرتبطاً بأسباب اقتصادية غير تلك السياسية المعلنة، فالرجل فضل صداقة الصين على فرنسا، وكان يعتزم تسليم بكين رخصة استغلال أحد أكبر مناجم الحديد في العالم، بعد تنازل ملياردير فرنسي-إسرائيلي عن حقوقه فيه إثر فضيحة فساد.
وكانت غينيا، إحدى المستعمرات الفرنسية السابقة في إفريقيا، قد شهدت انقلاباً عسكرياً السبت 5 سبتمبر/أيلول 2021، قام به العقيد مامادي دومبويا قائد القوات الخاصة، الذي بث بنفسه بيان الانقلاب عبر الإذاعة والتلفزيون الحكومي، ليعلن اعتقال الرئيس ألفا كوندي وحلّ المؤسسات وتعطيل الدستور.
القارة التي يلهث الكل وراء اقتسام ثرواتها ونهب خيراتها وبذلك تكون غينيا هي الدولة الإفريقية الثالثة التي تشهد انقلاباً عسكرياً خلال أشهر قليلة، بعد تشاد ومالي، وجميعها مستعمرات فرنسية سابقة، وهو ما أثار تساؤلات عميقة حول ما يحدث في تلك الدول وأسبابه وتداعياته، وسط أحاديث عن صراعات بين الدول الكبرى للاستيلاء على الثروات الطبيعية الهائلة في تلك الدول.
ولا تملك غينيا ثاني أكبر احتياطي من البوكسيت في العالم الذي يستخرج منه الألومنيوم وحسب، بل لديها منجم سيماندو، أحد أكبر مناجم الحديد
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الانقلابات في إفريقيا.. "وباء" يكتسح القارة السمراء وهذه أسباب انتشاره وتم نقلها من السومرية نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الانقلابات العسکریة السومریة نیوز فی القارة
إقرأ أيضاً:
عاجل - انتصار داخل الشيوخ الأمريكي بانتزاع هذه المقاعد لصالح الجمهوريين وامرأة من ذوي البشرة السمراء
في وقت فيه السباق المحموم نحو البيت الأبيض، هناكسباقات أخرى داخل مضمار التشريع، والذي يحدث داخل البوتقة الأمريكية، وفي ظل أكبر انتخابات يشهدها العالم.
تمكن الجمهوريون من الفوز بمقعد في مجلس الشيوخ الأمريكي كان يشغله الديمقراطيون عن ولاية أوهايو، وذلك وفقًا لتوقعات محطتي "إن بي سي" و"فوكس نيوز". يعد هذا الفوز بمثابة الهزيمة الثانية على التوالي للمعسكر الذي تدعمه كاملا هاريس على يد فريق دونالد ترامب.
من جهة أخرى، فاز الديمقراطي بوب فيرجسون بمنصب حاكم ولاية واشنطن، في انتصار آخر للحزب الديمقراطي في الانتخابات الأخيرة.
في خطوة تاريخية، فازت النائبة الأمريكية ليزا بلانت روتشستر بمقعد في مجلس الشيوخ الأمريكي، لتصبح أول امرأة وأول شخص من أصحاب البشرة السوداء يمثل ولاية ديلاوير في المجلس. وأضافت روتشستر في خطاب فوزها أمام مؤيديها: "قال الشعب كلمته، ونحن نحمل أملا مشرقًا إلى مجلس الشيوخ الأمريكي".
كما فازت أنجيلا ألسبروكس، النائبة الديمقراطية من ولاية مريلاند، بمقعد في مجلس الشيوخ أيضًا، لتصبح واحدة من أول امرأتين من أصحاب البشرة السوداء اللتين تم انتخابهما في مجلس الشيوخ الأمريكي في نفس الوقت.
أما في ولاية مونتانا، فقد فاز الحاكم الجمهوري جريج جيانفورتي بولاية ثانية لمدة أربع سنوات، متفوقًا على منافسه الديمقراطي ريان بوس. يواصل الحزب الجمهوري الهيمنة في ولاية مونتانا التي يتمتع فيها بأغلبية كبيرة في المجلس التشريعي المحلي.