الإطاحة بإرهابي وتاجري مخدرات في ثلاث محافظات
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
بغداد اليوم -
رجال المديرية العامة للاستخبارات والأمن يطيحون بإرهابي وتاجري مخدرات في محافظات متفرقة
حملات متواصلة تنفذها المديرية العامة للاستخبارات والأمن تهدف إلى ملاحقة العناصر المطلوبة للقضاء في جميع المحافظات، إذ تمكنت مفارز المديرية آنفاً، من إلقاء القبض على ثلاثة مطلوبين بتهم الإرهاب وتجارة المخدرات في محافظات ديالى وبابل والديوانية، صادرة بحقهم مذكرات قبض على وفق أحكام المادتين (١/٤ إرهاب، ٢٨ مخدرات).
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رسالة من الأسير حسن سلامة لخطيبته تكشف وحشية الاحتلال بحقهم
كشف الأسير الفلسطيني وصاحب ثالث أعلى حكم بين الأسرى، حسن سلامة، عن تفاصيل مروعة للوحشية الممارسة بحقهم داخل سجون الاحتلال منذ السابع من تشرين ثاني/أكتوبر الماضي.
وقال سلامة في رسالة إلى خطيبته غفران زامل، إنه تعرض يوم السابع من أكتوبر الماضي، لضرب مبارح، ووصف ذلك: "توقعت أن يكون نهاية حياتي".
وأشارت خطيبته إلى أنه أوضح في رسالته: "أوضاعي مثل أوضاع كل سجين، صعبة جدا أنا بعيش لحالي لا يوجد عندي شيء نهائي، أتعرض باستمرار للإهانة والإذلال والضرب الذي كان آخره في 7/10، توقعت أن يكون نهاية حياتي ولكن ربك سلم".
وأضاف سلامة: "حياتنا أشبه بالموت بمعنى الكلمة، لا قانون ولا أحد يستطيع فعل شيء لنا أنتظر الفرج أو الموت أيهما أقرب الله أعلم".
وختم بالقول: "هذا تشخيص حالتي وحالة كل الأسرى، بحاجة إلى دعائك ودعاء الجميع".
ويقضي الأسير سلامة حكما بالمؤبد 48 مرة، منذ اعتقاله عام 1996، وكان الاحتلال رفض إطلاق سراحه في صفقة شاليط عام 2011.
وكان سلامة وراء عمليات ما أطلق عليه "الثأر المقدس"، والتي نفذتها كتائب القسام، ردا على اغتيال القيادي فيها المهندس يحيى عياش عام 1996، وقتل فيها 46 مستوطنا وجنديا وأصيب العشرات.
وخلال فترة تواجدهما في الأسر، عقد قران الأسيرين حسن سلامة وغفران زامل، عام 2010، وحرمت خطيبته من زيارته سوى مرتين.