يوم في حياة نازح.. أوضاع مأساوية يعيشها الفلسطينيين بغزة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "يوم في حياة نازح.. الفلسطينيون يقفون في وجه الكارثة بخيمة لا تجد لها مكان".
لم تعد الأوضاع في غزة تزداد سوءً كل يوم، وإنما صارت تتفاقم كارثية في كل لحظة، فالنزوح متواصل من مدينة لأخرى، من الشمال إلى الجنوب إلى الوسط، ومن مدينة لمدينة، ومن بلدة لأخرى.
البحث عن مكان آمن، لم يعد ما يسعى إليه أهالي قطاع غزة، لقد صاروا يبحثون عن بقعة أرض فارغة ينصبون عليها خيامهم التي تهالكت على مدار ما يزيد عن 7 أشهر.
من رفح الفلسطينية، توجهت عائلات إلى دير البلح، وجمعوا ما بقي من أمتعتهم المتهالكة وأخذوا يبحثون عن بضعة أمتار تكفي نومتهم القلقة.
وأكدت أم شابة وأبناؤها أنها فرت من القصف، ولكن، لم يشغلها وصف ما حدث عن ترقيع خيمتها التي اهترأت من كثرة الحل والاستخدام والتنقل من مكان إلى آخر، أما أطفالها، فإنهم يقفون الآن في وجه الكارثة بوجوه يملؤها العبوس بعد أن كانوا يبتسمون في وجه العدوان بعد الحرب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية رفح غزة قضية فلسطين الوضع في غزة نازحون النزوح في غزة
إقرأ أيضاً:
تامر أمين: مشهد عودة الفلسطينيين لركام منازلهم بغزة وخان يونس يمثل قمة الصمود
أكد الإعلامي تامر أمين، أن لقطة تواجد مئات الألاف من الفلسطينيين يعودون لبيوتهم وأحيائهم بشمال غزة، هي لقطة يقشعر لها البدن، وهي لقطة رمزية تعكس كل معاني الصمود والفداء والتشبث بالأرض والملحمية والفهم الحقيقي لفكرة النضال والكفاح.
وقال تامر أمين، خلال تقديمه برنامج "أخر النهار"، عبر فضائية "النهار"، أن اللقطة تعبر عن طريق وخط، أوله الصبر والصمود وأخره النصر، مؤكدا أن مشهد العودة وهم يسيرون على الأقدام، عائدين إلى لأطلال بيوتهم في وسط وشمال غزة، يعجز عن الكلام.
وتابع مقدم برنامج "أخر النهار"، أن الإعلام الإسرائيلي عجز عن الكلام أو التعليق على هذا المشهد، مؤكدا أن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات أطلق على الشعب الفلسطيني شعب الجبارين، وهو لقب حق على هذا الشعب الصامد ضد الجرائم الإسرائيلية.