عبد اللهيان: النظرة الإيرانية الاستراتيجية للحوار الإقليمي تشمل مصر
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن الرؤية الاستراتيجية لبلاده للحوار والتعاون الإقليميين، تشمل قائمة واسعة من بلدان العالمين الإسلامي والعربي.
وفي تصريح على هامش ملتقى "الحوار الإيراني – العربي" الذي أقيم في طهران بعنوان "من أجل التعاون والتعامل" حول موقع مصر في العلاقات الإيرانية – العربية، قال إن "سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية القائمة على الحوار والتعاون مع بلدان الجوار والمنطقة، استطاعت تحقيق نتائج لافتة في مجال بناء الثقة وتثبيت التوجهات الشاملة وإرساء الانجازات الحقيقية والملموسة والشفافة مع الدول الإسلامية والعربية بما فيها العربية السعودية ومصر".
وأفاد بأن "المشاورات واللقاءات والاتصالات الهاتفية بين مسؤولي إيران ومصر لا سيما اللقاء الذي جمع رئيسي البلدين على هامش القمة المشتركة للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، والاتصالات والمراسلات بين رئيسي البلدين واللقاء بين رئيسي برلماني البلدين في اجتماع بريكس واللقاء والاتفاق بين وزيري اقتصاد ومالية البلدين والاتصالات والمشاورات المستمرة التي أجراها هو مع نظيره المصري بما في ذلك في الرياض ونيويورك واخيرا غامبيا، مؤشر على الفهم السياسي المتبادل للقاهرة والطهران بشان مدى اثر الحوار والتعامل المشترك على طريق المضي قدما بالعلاقات الثنائية ونتائجها في التطورات الإقليمية".
وأكد عبد اللهيان أنه في "إطار الاتفاق بين رئيسي إيران ومصر، فأننا نمضي قدما في المحادثات مع وزير خارجية مصر على طريق النهوض بالعلاقات بين طهران والقاهرة، وقد خطونا خطوات مشتركة وسنواصل هذا المسار بصورة مشتركة".
المصدر: irna
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة حسين أمير عبد اللهيان طهران
إقرأ أيضاً:
منها السعودية وقطر ومصر والأردن.. دول عربية تدين خطط إسرائيل بشأن المغادرة الطوعية لسكان غزة
(CNN) -- أدانت دول عربية بما فيها قطر ومصر والسعودية والأردن موافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي على اقتراح مثير للجدل لتسريع المغادرة "الطوعية" للفلسطينيين من غزة.
وقال المسؤولون الإسرائيليون إن الهجرة ستكون طوعية وتتماشى مع المعايير القانونية الدولية. ومع ذلك، يقول نقاد إن أي تهجير جماعي للفلسطينيين من غزة خلال الحرب المدمرة في القطاع سيكون بمثابة تطهير عرقي، وهو عمل مرتبط بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي.