المستشفى الميداني الإماراتي يواصل تقديم خدماته العلاجية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
يواصل المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة تقديم خدماته العلاجية دون انقطاع لسكان القطاع رغم الظروف الاستثنائية التي يعيشها الأشقاء الفلسطينيون حاليا.
وقال الدكتور سلطان الكعبي مدير المستشفى الميداني الإماراتي إن القطاع يعاني من النقص الحاد في المستلزمات الطبية والأجهزة خصوصاً بعد خروج بعض المستشفيات عن الخدمة.
وأضاف أن عدد المراجعين وصل إلى 20686 حالة منذ بدء تقديم الخدمات الطبية حتى يوم أمس، وتم إجراء 1752 عملية جراحية.
وأكد أن المستشفى الميداني الذي يأتي ضمن جهود “عملية الفارس الشهم 3 ” يستقبل المصابين والجرحى وبشكل خاص الأطفال والنساء وأصحاب الأمراض المزمنة ، مشيرا إلى أن التنسيق جار مع مسؤولي القطاع الطبي في غزة لدعم وتقديم الرعاية الطبية للمحتاجين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المستشفى المیدانی
إقرأ أيضاً:
منذ 51 يومًا على الإبادة والتهجير القسري شمالي القطاع
غزة - صفا يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 51 يومًا حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق وسياسة التجويع لشمالي قطاع غزة. ولم يتوقف الاحتلال عن ارتكاب المجازر بحق المواطنين، بالإضافة إلى عمليات القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، ناهيك عن عمليات النسف للمباني السكنية. وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بانتشال جثماني شهيدين من عائلة أبو حبل جرّاء قصف إسرائيلي استهدفهما قبل 5 أيام في جباليا شمالي القطاع. ومساء السبت، أصيب مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، جراء إلقاء طائرات مسيرة إسرائيلية قنابل على المستشفى. وأعادت طائرات مسيرة إسرائيلية إلقاء قنابل على المستشفى وخزان وقود مولد الكهرباء. وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال نفذت عمليات نسف شمالي القطاع. ولليوم الـ33 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. ويعاني آلاف المواطنين شمالي القطاع أوضاعًا إنسانية وصحية كارثية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات، بالإضافة إلى منع طواقم الدفاع المدني والإسعاف من ممارسة عملها في انتشال الشهداء وإنقاذ حياة الجرحى. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.