في قلب جامعة كامبريدج.. أساتذة “بينهم يهود” وطلاب يعتصمون ضد الاحتلال (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
#سواليف
في #بريطانيا وتحديدًا داخل مبنى #جامعة_كامبريدج العريقة، رُفعت #أعلام_فلسطينية وشعارات تدعو إلى وقف إطلاق النار، ولمناهضة #الإبادة_الجماعية التي ترتكبها #إسرائيل في قطاع #غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأوضح، أستاذ التاريخ في جامعة “كينغز” في لندن، آدم سكتليف أنه جاء ليُقدم دروسًا بشأن سوء استخدام مصطلح معاداة السامية، وتسخيره كأداة لتخويف الأفراد عن التحدّث بصراحة عما ترتكبه إسرائيل من مجازر بحق غزة.
متشحا كوفية ومرتديا قميصا عليه علم فلسطين، طالب يهودي في جامعة كايمبردج البريطانية: "واجبنا أن نرفع صوتنا ضد الإبادة الجماعية التي ترتكب باسمنا من قبل إسرائيل. نطالب جامعة كامبريدج بأن تسحب استثماراتها التي تورطها في الفصل العنصري الإسرائيلي والإبادة الجماعية لشعب فلسطين!" pic.twitter.com/D4ANPXP1cr
مقالات ذات صلة القسام تخوض اشتباكات ضارية وتستهدف ناقلة جند للاحتلال في رفح 2024/05/13 — مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) May 11, 2024وأشار سكتليف إلى دعم الحكومة البريطانية بقيادة ريشتي سوناك، لإسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، مستذكرًا الجملة التي قالها سوناك لنتنياهو خلال زيارته الأخيرة لإسرائيل التي تمنّى فيها انتصار نتنياهو في الحرب “نريدك أن تفوز”.
وقال محمود، طالب بجامعة كامبريدج إن عشرات الطلاب يشاركون في هذا الاعتصام الذي يهدف إلى الضغط على إدارة الجامعة لتلبية مطالبهم، والتي تتمثل في قطع العلاقات الاستثمارية بين الجامعة وإسرائيل والاستفادة من جميع أموال الاستثمارات بينهم في إعادة إعمار غزة، ومساعدة طلابها لتكملة تعليمهم.
وأوضح محمود أن أهم مطلب له ولزملائه من الجامعة هو تقديم الحماية الكاملة لهم خلال فترة اعتصامهم، لإيصال صوتهم الذي يدعم غزة، للعالم أجمع.
الحرب خطرة على الطرفين
من جانبها، قالت هنا مورغن الأستاذة بجامعة كامبريدج “أتيت اليوم لدعم الطلاب في معارضة الحرب في غزة ومطالبة الجامعة بالانسحاب، إنه أمر مهم بالنسبة لي كعضو هيئة تدريس يهودية، لأن الحرب خطرة على الطرفين الفلسطينيين واليهود، وإنهاء الحرب سيؤدي إلى حل أفضل”.
وأوضحت الأستاذة الجامعية أن حرب غزة سببت لجميع أعضاء هيئة التدريس والطلاب في جامعة كامبريدج صدمة نفسية، كونهم فقدوا جراء الحرب أصدقاء وزملاء وأقارب لهم، معربة “لم نتأثر بتلك الحرب الكارثية فقط عن بعد، بل تأثرنا بها عن قرب لأن طلابنا في الفصول الدراسية وبعض الزملاء تضرروا من العنف الواقع في غزة حاليًا”.
وأشارت منصة طلاب جامعة كامبريدج على تطبيق “إنستغرام” أن قيمة استثمارات الجامعة في إسرائيل قد بلغت أكثر من 18 مليون دولار، فيما بلغت المنح البحثية من شركات الأسلحة قرابة 110 ملايين دولار، وذلك في الفترة من الأعوام 2002- 2020.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بريطانيا جامعة كامبريدج أعلام فلسطينية الإبادة الجماعية إسرائيل غزة جامعة کامبریدج
إقرأ أيضاً:
ميتا تدفع 31.7 مليون دولار في فضيحة كامبريدج أناليتيكا
لا تزال رائحة كامبريدج أناليتيكا الكريهة تحوم فوق فيسبوك، حيث وافقت الشركة الأم ميتا للتو على دفع 50 مليون دولار أسترالي (31.7 مليون دولار) لـ 311 ألف مستخدم أسترالي بسبب الفضيحة. تأتي التسوية مع مكتب مفوض المعلومات الأسترالي (OAIC) بعد نزاع دام أربع سنوات مع ميتا وتتبع حكمًا بقيمة 725 مليون دولار في الولايات المتحدة، إلى جانب المدفوعات في المملكة المتحدة وأماكن أخرى.
قالت مفوضة المعلومات الأسترالية إليزابيث تيد: "إنه يمثل حلاً جوهريًا لمخاوف الخصوصية التي أثارتها قضية كامبريدج أناليتيكا؛ ويمنح الأستراليين المتضررين المحتملين فرصة لطلب التعويض من خلال برنامج الدفع الخاص بشركة ميتا؛ وينهي عملية قضائية طويلة".
قامت كامبريدج أناليتيكا، التي توقفت عن العمل الآن، بالوصول إلى البيانات الشخصية للمستخدمين الأستراليين من خلال تطبيق (This is Your Digital Life) واستخدمت المعلومات التي تم جمعها لاستهداف الأفراد برسائل مخصصة شخصيًا. تم الكشف عن الفضيحة من قبل صحيفة نيويورك تايمز وصحيفة الغارديان في عام 2018، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى المبلغ كريستوفر ويلي. على الرغم من أن التطبيق تم تنزيله من قبل عدد صغير فقط من المستخدمين، إلا أنه تمكن أيضًا من الوصول إلى بيانات أصدقائهم، مما أثر على 311.127 شخصًا بشكل عام.
سيتم مطالبة Meta بإعداد نظام دفع يديره مسؤول تابع لجهة خارجية بدءًا من أوائل عام 2025. سيتم إصدار مدفوعات أقل للأشخاص الذين عانوا من "قلق أو إحراج عام"، مع صرف مبالغ أعلى لأولئك الذين يمكنهم إثبات أنهم تكبدوا خسارة أو ضررًا. يجب أن يكون أي شخص متضرر قادرًا على التقدم في الربع الثاني من عام 2025.
في بيان، لم تظهر Meta أي ندم وقالت إن التسوية كانت قرارًا تجاريًا إلى حد ما. قال متحدث باسم صحيفة الغارديان: "لقد توصلنا إلى تسوية لأن من مصلحة مجتمعنا ومساهمينا أن نغلق هذا الفصل بشأن الادعاءات المتعلقة بممارسات سابقة لم تعد ذات صلة بكيفية عمل منتجات أو أنظمة Meta اليوم". استغرقت القضية أربع سنوات لحلها إلى حد كبير لأن شركة ميتا ادعت أنها من الناحية الفنية لا تمارس أعمالها في أستراليا، ولكن هذه الحجة تم رفضها في النهاية من قبل أعلى محكمة في البلاد.