لاعدالة الاعمار في العراق: مناطق تتزاحم فيها الاليات وأخرى لازالت تتظاهر للخدمات
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
ترصد الجهات السياسية والشعبية، وجود "تفاوت" ولاعدالة في التوجه الحكومي لتقديم الخدمات وحملات الاعمار، سواء على مستوى المحافظات او المناطق داخل كل محافظة. ومايعكس ذلك بشكل واضح هو خروج تظاهرات تطالب بالخدمات حتى الان في مناطق عديدة في العاصمة بغداد ومحافظات أخرى، في ظل حكومة من المفترض انها حكومة خدمات، وهي مفارقة تستدعي الانتباه، فبينما تتحرك الاليات الخدمية بكثافة في مناطق معينة، لاتزال مناطق أخرى تتظاهر للحصول على خدمات، ولا تحصل عليها.
ويتطابق تصريح للنائب عن محافظة ديالى سالم العنبكي، مع هذه المؤشرات المرصودة، حيث يقول إن "محافظته حتى الآن لم تأخذ حصتها من الجانب الخدمي والعمراني".
وأشار الى ان "عملية الإعمار في جميع المحافظات متفاوتة بين محافظة وأخرى، فضلاً عن الاختلاف في رصانة العمل والشركات".
وأضاف، "أننا نحتاج إلى أن تكون المشاريع في المحافظة ذات جدوى أكبر"، مؤكداً "الحاجة إلى اتساعها لتشمل المشاريع الصحية وبناء المستشفيات، المدارس، البنى التحتية، الماء والكهرباء".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
النفط النيابية:حكومة السوداني “تجامل “الكويت على حساب سيادة العراق
آخر تحديث: 26 نونبر 2024 - 12:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو لجنة النفط والغاز النيابية علاء الحيدري، اليوم الثلاثاء، أن حكومة السوداني تجامل الكويت على حساب سيادة البلد، مبينا إن صمتها على التجاوزات الكويتية مريب.وقال الحيدري في حديث صحفي، ان “التجاوزات الكويتية على الأراضي العراقية تكررت بشكل كبير خصوصا على الصيادين العراقيين من اهالي البصرة والمياه الإقليمية”.واضاف ان ” الكويت قامت بحفر ابار نفطية بمسافة 150-250 متر عن مدينة أم قصر الحدودية وهذا تعدي سافر واسفزاز للجانب العراقي”.واضاف انه “مجلس النواب العراقي شكلٍ لجنة نيابية لمتابعة هذا الملف والتي ستباشر أعمالها الأيام القادمة”، مبيناً أن “صمت حكومة السوداني حول ملف التجاوزات الكويتية مريب رغم مطالبتها بموقف حقيقي مرات عديدة”.وبين أن “الكويت تجاوزت كثيرا على الأراضي العراقية والمياه الإقليمية وهذا الملف يحتاج الى موقف جاد وواضح من الخارجية العراقية وعدم المجاملة على حساب سيادة البلد”.ولفت إلى أن “الحكومة الكويتية لم تحترم الاتفاقيات الدولية وحسن الجوار على الرغم من قيام العراق بفتح الحدود في البصرة ودخل الكويتيين بعجلاتهم الخاصة بينما هذا لم يطبق على العراقيين في الكويت”.