بغداد اليوم-كركوك

طالب القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني هدايت طاهر، اليوم الاثنين (13 ايار 2024)، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالتدخل لحل نزاع الأراضي في مناطق بلكانه وأطراف الدبس في محافظة كركوك.

وقال طاهر في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "رئيس الوزراء باعتباره مسؤولا عن جميع مدن العراق مطالب اليوم بالدفاع عن حقوق جميع المكونات وخاصة تلك التي تتعرض للظلم".

وأضاف أن "أراضي الكرد في مناطق بلكانه تعرضت للمصادرة بعد أحداث أكتوبر عام 2017، وهي أراضٍ كردية، والفلاحون تعرضوا للتهجير إبان عمليات التعريب التي كان يمارسها نظام صدام حسين".

وأشار طاهر إلى أن "على السوداني نزع فتيل الأزمة وتشكيل لجنة تحقيقية وإعادة الأراضي إلى أصحابها، بعد أن تم المجيء بعدد من الفلاحين من عشائر عربية وإسكانهم في المنطقة".

وتشهد مناطق بلكانه احتجاجات واعتصامات من قبل عشائر عربية، متعرضة على مجيء فلاحين كرد لحصاد الحنطة في المناطق الزراعية هناك، وسط تنازع مستمر على الاراضي بين الكرد والعرب.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

باحث كردي:الإقليم يستفيد من توتر العلاقة بين بغداد وواشنطن

آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 12:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الباحث في الشأن السياسي، شيرزاد مصطفى، اليوم الأحد، أن إقليم كردستان يمكن أن يستفيد من أي توتر في العلاقة بين الحكومة العراقية والإدارة الأميركية، مشيرا إلى أن ضعف بغداد في السنوات الماضية كان يصب في مصلحة الإقليم.وأوضح مصطفى، في حديث  صحفي، أنه “كلما كانت الدولة العراقية قوية بمؤسساتها، التفتت إلى إقليم كردستان لمعالجة المشكلات العالقة هناك”، لافتا إلى أن “التوتر السابق بين بغداد وواشنطن خلال عهد ترامب كان بمثابة فرصة استثمرها الإقليم لتعزيز موقفه”.وأضاف، أن “الكرد فقدوا الكثير من ثقلهم الدولي بعد الاستفتاء، لكنهم قد يتمكنون من استعادة قوتهم عبر استغلال أي توتر جديد في العلاقة بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة، خصوصا في ظل التهديدات التي تواجهها الفصائل المسلحة”.وأشار مصطفى إلى “وجود لوبيات كردية مؤثرة في واشنطن، يمكن أن تلعب دورا مهما لصالح الإقليم في المرحلة المقبلة”، لكنه شدد في الوقت ذاته على “ضرورة أن يحافظ الكرد على توازنهم السياسي”، مستشهدا بتخلي الولايات المتحدة عنهم بعد الاستفتاء، مما يثبت أن “أميركا لا تمتلك أصدقاء دائمين”.ولطالما اتسمت العلاقة بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان بالتعقيد والتذبذب، حيث تتأرجح بين التعاون والتوتر وفقا للمتغيرات السياسية والأمنية في العراق والمنطقة. ومنذ عام 2003، شكلت الملفات العالقة بين الطرفين مثل النفط والموازنة ورواتب الموظفين والمناطق المتنازع عليها عوامل دائمة للخلاف، مما جعل العلاقة بين بغداد وأربيل متأثرة إلى حد كبير بالتحولات الداخلية والخارجية.بعد استفتاء استقلال إقليم كردستان في 2017، تعرضت أربيل لانتكاسة كبيرة على المستوى السياسي والدبلوماسي، حيث فقدت دعم العديد من الحلفاء، بمن فيهم الولايات المتحدة.وفي عهد الولاية الاولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شهدت العلاقة بين واشنطن وبغداد توترا ملحوظا، خاصة بعد اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ورفيقه ابو مهدي المهندس في بغداد عام 2020، مما أدى إلى تصاعد الهجمات على المصالح الأمريكية في العراق.وفي هذا السياق، رأى بعض المراقبين أن إقليم كردستان قد يستفيد من التوتر الحاصل لتعزيز موقعه، سواء من خلال تعزيز علاقاته مع واشنطن أو باستخدام هذا الضغط للحصول على مكاسب من بغداد.

مقالات مشابهة

  • بقيمة مليار دولار.. العدل تحسم نزاعًا تحكيميًا لصالح العراق
  • مجازر الساحل تُشعل التحذيرات.. سياسي كردي: مصير قسد على المحك
  • مجازر الساحل تُشعل التحذيرات.. سياسي كردي: مصير قسد على المحك- عاجل
  • 3 رسائل أمريكية مشفرة للسوداني محورها إيران وحسم التبعية
  • 3 رسائل أمريكية مُشفرة للسوداني محورها إيران وحسم التبعية
  • 3 رسائل أمريكية مُشفرة للسوداني محورها إيران وحسم التبعية - عاجل
  • آلة التدمير في كركوك تهدد الأطواق التراثية ومطالبات بالتدخل لحماية هوية المدينة
  • روناكي يثير غضب الكرد: أسعار خيالية وضرائب جنونية
  • روناكي يثير غضب الكرد: أسعار خيالية وضرائب جنونية - عاجل
  • باحث كردي:الإقليم يستفيد من توتر العلاقة بين بغداد وواشنطن