تعرف علي حكم قراءة الجنب للقرآن الكريم ومس المصحف
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أوضحت هيئة كبار العلماء، التابعة للأزهر الشريف حكم قراءة الجنب القرآن الكريم؛ إذ تعتبر من المسائل الشائكة من مس المصحف على جنابه أو قراءة القرآن أيضا، وهو ما يوضحه «كبار العلماء»؛ تيسيرا على المُسلمين الراغبين في معرف أحكام وأمور دينهم.
حكم قراءة القرآن للجنب
قالت هيئة كبار العلماء، التابعة للأزهر الشريف، في حديثها عن حكم قراءة القرآن للجنب، إنه لا يجوز للجنب قراءة القرآن ومس المصحف قبل الاغتسال من الجنابة.
وأضافت هيئة كبار العلماء، التابعة للأزهر الشريف، عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيس بوك»، أنه بالنسبة الاستماع لقراءة القرآن للشخص الجنب، فإنه مباح له ذلك؛ لما فيه من الفائدة العظيمة، ولكن أيضا من دون مس المصحف الشريف.
من بين آداب قراءة القرآن الكريم، أن يكون مكان تلاوته نظيفًا، ولذلك يستحب أن تكون القراءة في المسجد؛ لكونه نظيفًا وطاهرا دائما.
أدعية بعد ختم القرآن الكريم
ويستحب بعد ختم القرآن ترديد الأدعية، لما ورد عن الرّسول عليه السّلام في الحديث الشّريف: «اقرؤوا الْقُرْآنَ وَسَلُوا اللَّهَ بِهِ فَإِنَّ مِنْ بَعْدِكُمْ أَقْوَامًا يقرؤون الْقُرْآنَ يَسْأَلُونَ بِهِ النَّاسَ» وَفِي رِوَايَةٍ: «مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَلْيَسْأَلِ اللَّهَ بِهِ، فَإِنَّهُ سَيَجِيءُ قَوْمٌ يقرؤون الْقُرْآنَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ بِهِ».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجنب القرآن حكم قراءة القرآن القرآن الكريم المصحف قراءة القرآن کبار العلماء حکم قراءة ال ق ر آن
إقرأ أيضاً:
توضيح مهم من الشيخ خالد الجندي عن لفظ السوء في القرآن الكريم
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن هناك فرقًا دقيقًا بين كلمتي "السوء" و"السوء" في القرآن الكريم، حيث إن الأولى بضم السين تعني الذنب والمعصية، كما في قوله تعالى: "لنصرف عنه السوء والفحشاء"، وقوله: "إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة". أما الثانية بفتح السين، فلا تُستخدم إلا بمعنى الهلاك والعذاب، كما ورد في قوله تعالى: "عليهم دائرة السوء".
وأوضح وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن هذه الدلالة تؤكد أن الجزاء من جنس العمل، فمن يتربص بالناس المكر والسوء، فإنه يقع في دائرة الهلاك التي رسمها لهم، مشيرًا إلى أن هذه سنة إلهية ماضية، حيث يُجازى الإنسان بنفس الفعل الذي قام به تجاه الآخرين، مستشهدًا بالقاعدة القرآنية: "ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله".
وأضاف الشيخ خالد الجندي أن مفهوم "دائرة السوء" في القرآن الكريم يشير إلى قانون إلهي حتمي، حيث إن الظلم والمكر يعودان على صاحبهما في النهاية.
وأوضح أن الدائرة تعني إحاطة الأذى بالإنسان من كل جانب، تمامًا كما تدور الدائرة حول نقطة محددة، مشيرًا إلى أن من يسعى لإيذاء الآخرين، سيجد نفسه يومًا ما داخل هذه الدائرة، مؤكدا أن هذه القاعدة الربانية تنطبق على كل من يرتكب الظلم، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "كما تدين تُدان"، ومؤكدًا أن الإنسان سيذوق من نفس الكأس التي سقاها لغيره، سواء كان ذلك خيرًا أو شرًا.