خالد الظنحاني مستشاراً ثقافياً لمركز الإبداع العربي في لندن
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعلن مركز لندن للإبداع العربي في بريطانيا عن تعيين الشاعر والخبير الإماراتي الدكتور خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية مستشاراً ثقافياً للمركز، وذلك تقديراً لجهوده الكبيرة في دعم الإبداع والمبدعين، ودوره البارز في تفعيل الحراك الثقافي على المستويين العربي والدولي.
ويعد تعيين الظنحاني بهذا المنصب في أحد المراكز الثقافية المهمة في العاصمة البريطانية لندن، تجسيداً للثقة التي تحظى بها الكوادر الإماراتية من قبل المنظمات الدولية وتتويجاً لنهضة الثقافة الإماراتية، وتأكيداً على مكانة الدولة الرفيعة كوجهة حضارية داعمة للحركة الإبداعية في المنطقة والعالم.
وقال الخبير الدكتور خالد الظنحاني “إن هذا الإنجاز يضاف للنجاحات الكبيرة التي تشهدها دولة الإمارات في المجالات كافة، لاسيما قطاعات الثقافة والفنون والإبداع، كما أنها فرصة لمواصلة رفع اسم الإمارات عالياً في المحافل العالمية”، مؤكدًا حرصه على تكريس كل خبراته وطاقاته وإبداعاته الثقافية للقيام بمهامه كمستشار بهدف النهوض بأنشطة المركز ومبادراته بما يعزز حضوره في المشهد الثقافي العالمي.
وأوضح الظنحاني أن مركز لندن للإبداع العربي بالمملكة المتحدة مؤسسة ثقافية غير ربحية، تعنى بترسيخ الحضور الثقافي العربي في بريطانيا عن طريق تنظيم الفعاليات الثقافية المختلفة للجالية العربية، وبناء الجسور الثقافية بين المبدعين العرب والمؤسسات الثقافية البريطانية، والتعريف بالإبداع العربي بمستوى يليق به ويعزز مكانته في بريطانيا.
يشار إلى أن الظنحاني شاعر وأديب إماراتي، حاصل على شهادة الدكتوراه المهنية في التنمية الثقافية من المكسيك، صدرت له عدة كتب، أبرزها “أول منزل” و”البرلماني الناجح” وسلسلة كتب حول “رواد الشعر الشعبي في الإمارات العربية”، ونال العديد من الجوائز العربية والدولية، مثل جائزة “القائد الثقافي العربي الملهم 2023” من المملكة المغربية، وجائزة الرئيس الهندي الراحل عبد الكلام العالمية للتميز في المجال الثقافي لعام 2016، وهو يترأس حالياً مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية ومؤسسة غبشة الإماراتية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: رعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن التزام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برعاية الطفل يعتبر تجسيداً حياً للقيم الإماراتية الأصيلة.
وقال معاليه، في تصريح بمناسبة «يوم الطفل الإماراتي»: إن احتفالنا بـ «يوم الطفل الإماراتي» هو احتفاء بالالتزام القوي في دولة الإمارات برعاية الطفل وتنمية قدراته ومواهبه، وهو الالتزام الذي جسده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حين قال سموه: «نجدد العزم على مواصلة تعزيز نهجنا الراسخ في الاهتمام بالطفل على المستويات الاجتماعية والصحية والنفسية والتعليمية والثقافية، وصيانة حقوقه وهويته.. حماية الطفل والارتقاء به مسؤولية مجتمعية مشتركة نعمل على تعزيزها وتعميق الوعي بها في مجتمعنا».
وأضاف معاليه: «نحن خلف قيادتنا الرشيدة نسير على هذا الدرب، من أجل مستقبل هذا الوطن الغالي؛ لأن أطفال اليوم هم قادة الغد، ورعاة مستقبل إماراتنا العزيزة».
وتقدم بالتحية والتهنئة والشكر والعرفان والامتنان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، باعتبار الاحتفال بهذا اليوم تتويجاً لرؤيتها الحكيمة، وتوجيهاتها المخلصة، وعملها المستمر في رعاية الطفولة، والتأكيد دوماً، على أن تربية الأطفال، والاهتمام بهم، وحماية حقوقهم، بالتعليم الجيد، والحياة الكريمة، والاستمتاع بطفولتهم، والنمو في بيئة صالحة هو على رأس أولويات المجتمع الإماراتي.
وقال معاليه: «نعتز بتوجيهات سموها المستمرة بأن الاهتمام بالطفل في الإمارات دليل على تقدم المجتمع، ونعتز بمبادراتها المتواصلة، لتنمية قدراته الفكرية والاجتماعية، إلى جانب العناية بصحته، والاهتمام بكرامته، وتهيئة مناخ اجتماعي وثقافي هادف، يتسم بالرعاية الحانية، والمحبة الصادقة، وينمي لديه وباستمرار، روح الإبداع والتميز والابتكار، إضافة إلى حب الوطن، والاعتزاز بالهوية الوطنية، والتزود بقيم مجتمع الإمارات، في العطاء والإنجاز، والتسامح والتعايش، والحياة مع الآخر في سلام ووئام وهو مناخ اجتماعي وثقافي، يتوافر لكل طفل في مجتمع الإمارات».
وأضاف: إن الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي مناسبة نؤكد فيها نحن الإماراتيين أننا نسير بعزم والتزام، على نهج وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالاهتمام البالغ بالأطفال وأهمية تربيتهم على القيم الأصيلة، ومنها التسامح والتعاون والتعاطف، والتربية السليمة للطفل، فعلينا مسؤولية وطنية مهمة في أن ننمي لدى أطفالنا حرية التفكير والإبداع، وأن نرعى مواهبهم ونمنحهم حرية البحث والاكتشاف والقدرة على التعامل الذكي مع معطيات العصر، ونؤكد أن رعاية الطفل تتطلب التعاون القوي، والعمل المشترك، من قطاعات المجتمع كافة، من أجل تحقيق الهدف الوطني المهم، المتمثل في تنشئة الأجيال الجديدة ليكونوا قادة الغد ورواد المستقبل.
وأكد معاليه أن وزارة التسامح والتعايش تسعى دائماً للتعاون مع جميع مؤسسات الوطن من أجل الوصول بمبادراتها وبرامجها وأنشطتها إلى الطفل الإماراتي، سواء بالمدارس الحكومية والخاصة، أو في مؤسسات الرعاية المختلفة، لتقدم القيم الإماراتية الأصيلة، وفي القلب منها التسامح والتعايش، بالإضافة إلى الأعمدة الستة للشخصية المتسامحة، لينشأ الجيل المقبل متحصناً بقيمنا الإماراتية الأصيلة التي أرساها المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فقد علمنا أن الإيمان بالمستقبل يبدأ بالاهتمام بالطفل.