المرتضى في رالي طرابلس الكشفي: الفيحاء مدينة انفتاح ووطنية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
استضافت مدينة طرابلس الرالي الكشفي "من مختلف المحافظات اللبنانية" ، في الحديقة العامة "المنشية"، بدعوة من "اتحاد كشاف لبنان" وبالتعاون مع وزارة الثقافة وبلدية طرابلس وبرعاية وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى وحضوره، وبمشاركة ما يزيد عن الألف كشاف من مختلف الجمعيات الكشفية المنضوية تحت لواء الاتحاد.
وبعد أن قلّد رئيس اتحاد كشاف لبنان جورج الغريب، وزير الثقافة منديل الكشاف القى الوزير المرتضى كلمة استهلها عن دور "الحركة الكشفية والشباب في الحفاظ على القيم والتراث والآثار وعلى الثقافة".
وأكد أن "طرابلس مدينة انفتاح ووطنية وقيم، وقلوب اهلها تنبض بالمحبة لسائر اللبنانيين". وقال: " طرابلس مدينة المجد والجمال الذي لا حدود له، طرابلس أبوابها وعقلها وقلبها مشرعة لاستقبال كل محب لاكتشاف مَخزونات وكنوزها ويكتشف اي ادوار يمكن ان تؤديها، طرابلس لاتحتاج إلى جواز سفر ولا فيزا للقدوم اليها، أبوابها مشرعة بالتأهيل والترحاب".
أضاف: "طرابلس عاصمة المجد والصورة الأنصع من بين جميع المدن اللبنانية على مستوى انفتاحها وتمسكها بالعيش الواحد وأهم ما في هذه الفعالية حضور شبان وشابات جاءوا من كل لبنان ليكتشفوا المدينة بأم العين وما تختزنه لهم من محبة وما تشتمل عليه من موروث ثقافي وتراث، واسمى ما في طرابلس تمسكها بالقيم الايمانية والوطنية لان اخطر ما يواجه لبنان هو ما يتهدد قيمه لدى الشباب وليكتشفوا ان اهل طرابلس اهل محبة وجمال خلافًا للصورة القاتمة الموسومة بها".
وشكر "رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق وللاتحاد العام للكشاف اللبناني ولجميع الجمعيات الكشفية التي جاءت من كل لبنان ومن جميع الأطياف للمشاركة، ومنها كشافة الرسالة وكشافة المقاصد وكشافة المهدي". واعتبر ان" العمل الكشفي هو الحصن الحصين للشباب اللبناني بهذا العمل يتهذب اداؤه ويكتشف وطنه وينمي قدراته الفردية ليكون فردًا صالحًا في بلد صالح".
كلمة اتحاد كشاف لبنان القاها رئيس الاتحاد جورج الغريب، قال فيها: "لم يكن وليد الصدفة اختيار بيروت عاصمة للشباب العربي لعام 2023. لم يكن صدفة اختيار العاصمة الثانية للبنان طرابلس مدينة للثقافة العربية 2024. ولم تكن أيضا مجرد صدفة تشارك إتحاد كشاف لبنان مع القييمين على النشاطين. فلبنان، وقف الله على أرضه ومدنه الساحلية الرائعة الجمال وأهلها الطيبين وحماسة شبابها وثقافة أبنائها وإيمانهم بوطنهم واستعدادهم الدائم للإنجاز كان الدافع الأساسي لاختيار عاصمتي لبنان للإحتفال بهذه الفعاليات. وقد كان اتحاد كشاف لبنان الذي يكون العصب الأقوى لشباب لبنان، والذي يفتخر بثقافة أبنائه شريكا في بيروت وها هو اليوم شريك في طرابلس ، ومن جميل الأمور أن نشاط اتحاد كشاف لبنان في زمن عاصمة الشباب واليوم قد أقيم في قلب العاصمة الثانية طرابلس الفيحاء".
أضاف: "لقد كانت الحركة الكشفية اللبنانية منذ انطلاقتها منذ نيف وقرن كامل من السنين منارة ورؤية واضحة للأجيال، وجزء لا يتجزأ من نسيج المجتع اللبناني وحضوره وفعالياته، ولم تنتظر الكشفية اللبنانية واتحاد كشاف لبنان، أي دعوة للمبادرة، بل كان دائما حاضرا شريكا داعما مساعدا سباقا، فأهداف التنمية المستدامة التي تدعو الأمم المتحدة لتطبيقها، تبنتها الكشفية وطبقتها واستدامت في تطويرها وممارستها قبل أي دعوة. الوقوف إلى جانب أبناء بيروت على أثر الانفجار المشؤوم لم يتم بدعوة من أحد. الوقوف إلى جانب أبناء الوطن في أزمة كورونا لم يتم بدعوة من أحد. زراعة الأمل والفرح وتمكين الشباب والعيش في صميم المجتمع اللبناني لا يحتاج إلى دعوة".
ختم: "نشكركم معالي الوزير على اختياركم لكوكبة من القادة وتعيينهم في اللجان المختلفة التي تشرف على فعاليات طرابلس عاصمة الثقافة العربية، ونتمنى أن يكون نشاط اليوم علامة مميزة في هذه الفعاليات والشكر موصول إلى المجلس البلدي لمدينة طرابلس بشخص رئيسه الدكتور رياض يمق، والشكر الأكبر لأبناء طرابلس الذين يحتضنون الجمعيات الكشفية على مساحة المدينة وقرى قضائها".
من جهته، قال يمق: "سعدنا باستضافة هذا الحدث التاريخي الكشفي الكبير في إطار طرابلس عاصمةً للثقافية العربية للعام 2024، هذا التجمع الكشفي ينقسم إلى ثلاث مراحل، يبدأ اليوم برالي الكشاف، بمشاركة ما يزيد عن الألف كشاف من مختلف المحافظات والمناطق اللبنانية ومن مختلف الأديان والطوائف ومن كل الشرائح في المجتمع اللبناني. نرحب بكم جميعا في الحديقة العامة "المنشية" وسط طرابلس وقلبها النابض بالحياة".
أضاف: "ركيزة هذا النشاط اليوم هم الكشافون الشباب، ونبينا الكريم قال "نصرت بالشباب"، والحمد لله منذ تسلمي رئاسة لجنة الشباب والرياضة في العام 2002، ورئاسة بلدية طرابلس في العام 2019 وانا اؤمن بدور الشباب وعطاءاتهم وتضحياتهم، ولهذا عقدت معهم كجمعيات كشفية ورياضية اتحادية وشعبية شراكة متينة مبنية على اسس سليمة، أثمرت نجاحات عديدة بفضل التعاون وتضافر الجهود وتحديد المسؤوليات والمتطلبات".
وتابع: "لطالما لم يستعيد لبنان عافيته، ولم يقوم من كبوته، ومع استمرار الأوضاع المتردية على حالها، علينا جميعا الاعتماد على أنفسنا وعلى طاقاتنا الذاتية، نعتمد على تضامننا، وتشابك ايادينا في خطة واضحة المعالم والأهداف. وهنا أركز على قاعدة متينة لن تفشل او يصيبها الوهن، تركيزنا واعتمادنا الأساس هو على الشباب الذين هم عماد الحاضر والمستقبل، ومن أفضل في تربية الشباب اكثر من الجمعيات الكشفية التي اثبتت جدارتها في تربية الشباب واعدادهم الاعداد الجيد، نفسيا وجسديا وعقليا للقيام بواجباتهم في المدينة، وبرغم من الظروف الصعبة ما زال الكشافة يتابعون مسيرتهم التربوية الصفية واللاصفية بانتظام عبر دورات ومخيمات ميدانية، ولديهم فرق للاسعافات والاستجابة الاولية، وفرق للمشاركة بالنظافة، واخرى للحفاظ على البيئة والتشجير، بالإضافة إلى المسيرات الكشفية الوطنية والدينية. فالكشاف دوما مستعد، اينما وضعته يقدم الخير، والاستفادة منه حتمية، فهو محب لدينه ووطنه ومجتمعه".
تابع: "على مدى السنوات التي قضيتها في العمل البلدي، حققنا الكثير من النجاحات والإنجازات عبر التعاون المشترك بين إتحاد لبنان كمؤسسة جامعة للحركة الكشفية اللبنانية او عبر بعض الجمعيات الكشفية، وتجسد هذا التعاون خلال جائحة كورونا في حملة الواجب حيث تطوع المئات من الكشافة في توزيع عشرات الاف الحصص الغذائية للمستفيدين في منازلهم في بادرة تميزت بنجاح باهر على مختلف الصعد".
ختم: "أشكر لجميع المسؤولين في الاتحاد والجمعيات العاملة في طرابلس تضحياتهم ودورهم الاجتماعي والانساني المميز، وسنبقى يدا بيد معهم والى جانبهم في العمل المشترك، وبالشراكة ايضا مع الجمعيات الشبابية والرياضية، عبر خلق تواصل وتعاون يجمع البلدية والكشافة والجمعيات الشبابية والرياضية ونتمنى عليهم تعزيز اواصر الوحدة والتلاحم والتنسيق الجيّد لخدمة المدينة وأهلها وكل لبنان". بعد ذلك انقسم الكشافون الى 13 فرقة، لكل منها طريق تسلكه باتجاه 13 معلما اثريا سياحيا: مساجد كنائس، خانات وحمامات ومدارس دينية، للوصول الى المحطة الأخيرة قلعة طرابلس، حيث انشد الجميع نشيد الوداع، وأخذت الصورة التذكارية الجامعة، على امل اللقاء بالنشاط الثاني للاتحاد ضمن هذه الفعالية وهو اللقاء العربي لتبادل الثقافات والحضارات بمشاركة عربية واسعة. يذكر انه شارك في الرالي الكشفي 1687 كشافًا من الجمعيات التالية: "العربي"، "الجراح"، "المسلم"، "الإغاثة الأرثوذكسي"، "الغد"، "الفاروق"، "التربية"، "لبنان"، "المقاصد"، "المهدي"، "المبرات"، "المشاريع"، "الأنوار"، "الفيحاء"، "الأوائل" و"البيئة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بلدیة طرابلس من مختلف
إقرأ أيضاً:
الجالية اللبنانية في فرنسا احتفلت بـالإستقلال: لوقف إطلاق النار وتطبيق الـ1701
في إطار مواكبة الذكرى الواحدة والثمانين لعيد الإستقلال، تنظم الجالية اللّبنانيّة في فرنسا بمبادرة من مجموعة "لبنان التغيير"(CL) وبالتنسيق ما بين مكوّناتها من اعضاء لجنة التّنسيق اللّبنانيّة - الفرنسيّة (CCLF) ومعهم ملتقى التاثير المدني (CIH) لقاء نهار غد الاحد في ساحة البانثيون في العاصمة الفرنسية باريس للتاكيد على سلسلة مبادىء تشكل اساسا لدعم المساعي الهادفة الى ترتيب وقف لإطلاق النّار في لبنان والحفاظ على أمن المواطنين وسلامة أراضيه، احترام القانون الدّولي، تطبيق قرار الأمم المتّحدة رقم 1701، تعزيز الجيش اللّبناني ليكون الوحيد الذي يضمن السّيادة اللّبنانيّة، ونشره في جميع أنحاء الأراضي اللّبنانيّة، على ان يؤدي ذلك الى إنتخاب رئيس للجمهوريّة اللّبنانيّة وضمان العودة المستدامة لأكثر من مليون نازح لبناني إلى مدنهم وقراهم. تجدر الاشارة الى ان هذا التحرك سيواكبه حراك مواز في عدد من مدن العالم، سيدني في اوستراليا ، أديلايد ولوس أنجلوس في الولايات المتحدة الاميركية متبنية الموقف عينه. وبالمناسبة عمم المنظمون بيانا موحدا على المشاركين في الحراك جاء فيه: "منذ 22 تشرين الثاني 1943، سنوات من المعاناة والصمود والنضال المستمرّ للدّفاع عن السّيادة والحريّة، أثبتت أن الاستقلال جزء من الحمض النووي للشعب اللبناني. اليوم، أكثر من أي وقت مضى، يشعر الجميع بالحاجة إلى دولة وجيش قويين قادرين على حماية البلاد وجمع شملها بأفضل طريقة! منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحزب الله، فتح اللّبنانيّون أبوابهم لأكثر من مليون من مواطنيهم النّازحين الّذين فقدوا منازلهم". وأضاف: "الوقت الآن للضّغط من أجل وقف إطلاق النار، لكي يتوقف الدّم عن النّزيف. يجب حماية الأراضي اللّبنانيّة، التي دُمّرت جرّاء القصف الإسرائيلي، والتي تهدّد بالاحتلال مرة أخرى. يجب إعادة بناء المدن وزراعة الحقول، مع الأمل ألّا تكون القنابل الفوسفوريّة قد جعلتها قاحلة. وأخيرًا، يجب الحفاظ على الآثار التاريخيّة في صور وصيدا وبعلبك، التي تعرّضت للحصار والقصف، وتُظهر جميع الحضارات التي مرّت على هذه الأرض العريقة: الكنعانيّون، البيزنطيّون، الرومان، وصولًا إلى الصليبيّين... إنقاذ لبنان، ببساطة وتحريره من أي تدخّلات واعتداءات خارجيّة". وتابع: "نحن اللّبنانيّون في المهجر، نرفع اليوم أصواتنا للدّفاع عن لبنان، وأمن مواطنيه وأراضيه، في وجه الهجوم الإسرائيليّ المنهجيّ والهمجيّ، الذي ينتهك بشكل صارخ القانون الدّولي الإنساني ويتجاهل أبسط حقوق الإنسان. هذا الهجوم الوحشيّ يحدث في وقت يتمّ فيه إضعاف المؤسّسات اللّبنانيّة عن قصد من قبل الطبقة السّياسيّة، حيث استولى حزب الله على سلطة اتّخاذ القرار الوطنيّ، ويسعى النّظام الإيراني إلى فرض إرادته وتحقيق طموحاته الإقليميّة عبر الأراضي اللّبنانيّة". وأكمل: "للتخلّص من المأزق، من الضروريّ وضع المصلحة الوطنيّة في مركز الأولويّات وتنفيذ مجموعة من الإجراءات المنسّقة والموحّدة التي تهدف إلى وقف العنف، واستعادة السّيادة وضمان وحدة لبنان. تشمل هذه الإجراءات: - وقف إطلاق نار فوريّ، بغض النظر عن غزّة، والعودة إلى اتفاقيّة الهدنة لعام 1949 بين لبنان وإسرائيل. - تطبيق قرار الأمم المتّحدة رقم 1701 بشكل كامل دون تأخير أو تردد. - تعزيز نشر الجيش اللّبناني في جميع أنحاء البلاد لتمكين المؤسسات الأمنيّة والعسكريّة من استعادة احتكار الأسلحة. - انتخاب رئيس للجمهوريّة وتشكيل حكومة إنقاذ. - العودة المستدامة للنّازحين إلى مدنهم وقراهم". وتابع: "على الرّغم من أنّ هذه الإجراءات تشكّل قاعدة صلبة للخروج من الأزمة الحاليّة، فإن الاستقرار الدّائم للبنان يتطلّب العودة إلى الدّستور واتّفاق الطّائف، واحترام جميع القرارات الدّوليّة بدون استثناء، والالتزام بإعادة بناء الدّولة ومؤسّساتها". وأضاف: "ندعو جميع الأطراف الوطنيّة والدّوليّة إلى تبني هذه الأولويّات والعمل من أجل مصلحة لبنان وشعبه. تقع على عاتق الجميع المسؤوليّات التّالية: - السّلطات اللّبنانيّة مسؤولة بشكل أساسيّ عن تحقيق هذه الطموحات، خصوصًا من خلال السّعي إلى وقف إطلاق النار استنادًا إلى حلّ سياسيّ يضمن المصلحة الوطنيّة. يجب عليها تطبيق قرار الأمم المتحدة رقم 1701 بشكل كامل دون الرّضوخ للضّغوط الخارجيّة، وتعزيز نشر الجيش في الجنوب، مع حصر الأسلحة ضمن الدولة، والعمل على تحديد الحدود اللّبنانيّة بشكل نهائيّ وآمن. - يجب على البرلمان الاجتماع وفقًا للإجراءات الدّستوريّة لانتخاب رئيس جمهوريّة ملتزم بتطبيق خطّة العمل الواردة أعلاه، مع وضع المصلحة الوطنيّة فوق الحسابات الحزبيّة والمصالح الإقليميّة. يتحمّل رئيس البرلمان مسؤوليّة تنظيم الانتخابات الرئاسيّة دون تأخير، مما يمهّد الطريق لتشكيل حكومة إنقاذ وإصلاح. - يجب على الحكومة اللّبنانيّة إدارة أزمة النّازحين بأقصى درجة من المسؤوليّة واتّخاذ كافّة التدابير لضمان عودتهم المستدامة إلى ديارهم. يجب أن تتمّ توزيع المساعدات الدّوليّة بشفافيّة، من خلال نشر تقارير دوريّة تبين كيفيّة توزيع هذه المساعدات. - المجتمع الدّولي يتحمّل مسؤوليّة كبرى تجاه لبنان والمنطقة لتحقيق وقف إطلاق النار، والضّغط على إسرائيل لاحترام القانون الدّولي. يجب أن يقدم دعمًا حقيقيًّا للبنان من خلال توفير الأسلحة الفعّالة للجيش وقوات الأمن، ليتمكنّوا من الدّفاع عن سيادة لبنان وتعزيز ثقة المواطنين في قدرة الدّولة على الدّفاع عنهم. - المواطنون اللّبنانيّون يتحمّلون مسؤوليّة وطنيّة مشتركة: الوحدة والتضامن. من الضروريّ الحفاظ على هذه الوحدة الوطنيّة وعدم الانجرار وراء الانقسامات الدّاخليّة لتجاوز هذه المحنة. وختم: "إن لبنان حاليا في مفترق تاريخيّ يفرض على جميع الأطراف تحمّل مسؤوليّاتها من أجل الحفاظ على البلاد وبدء انتقال نحو جمهوريّة قائمة على العدالة والدّيموقراطية والسّيادة. لا يمكن تحقيق هذا الهدف إلا إذا التزمت جميع الأطراف السّياسيّة بوضع مصلحة لبنان فوق أي اعتبار آخر. يتطلّب ذلك العودة إلى الدّولة والعمل على إعادة بناء مؤسّساتها. يجب أن نضع حدًا لدورات العنف المتواصلة ونبدأ عهدًا جديدًا من السّلام والتنميّة للبنان".