الموقع بوست:
2025-03-16@22:00:05 GMT

الحوثيون يتحايلون للسطو على أموال المودعين

تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT

الحوثيون يتحايلون للسطو على أموال المودعين

تتحايل سلطات جماعة أنصار الله (الحوثيون) للسطو على ودائع عملاء البنوك اليمنية، والمقدرة بمبلغ 2.5 تريليون ريال (نحو 4.5 مليارات دولار، حسب سعر الصرف في صنعاء)، وهي الأموال المجمدة والمحتجزة قسراً منذ عام 2016 لدى البنك المركزي الخاضع للجماعة، بدواعٍ كثيرة منها الحرب، وأزمة السيولة النقدية، والانقسام المصرفي.

 

باتت هذه الأموال في مهب الريح، وفق أصحاب مدخرات منذ إصدار جماعة الحوثيين قانوناً للمعاملات الربوية، قضى باعتبار ودائع العملاء المجمدة، مؤجلة السداد والاستحقاق بقوة القانون حتى صدور الاستراتيجية الوطنية لسداد الدين، ونص القانون على تحريم أهم العمليات المصرفية الإسلامية (المرابحة، والبيع بالتقسيط).

 

تشبه أزمة الودائع في اليمن تلك التي جرت في لبنان، مع اختلاف الأسباب، وفيما برزت أزمة الودائع اللبنانية من خلال حوادث سطو مسلح واعتداءات على البنوك، فإن آلاف المودعين في اليمن يكافحون في صمت للحصول على أموالهم دون جدوى، وقرروا أخيراً الاحتكام إلى القضاء، حيث استقبلت المحاكم المتخصصة آلاف الدعاوى من مودعين ضد البنوك، حسب جمعية البنوك اليمنية.

 

أزمة الودائع المجمدة

 

تعدّ أزمة الودائع المجمدة من أوجه الانقسام المصرفي والمالي في البلاد الذي بدأ في منتصف سبتمبر/ أيلول 2016، عندما قررت الحكومة المدعومة من المجتمع الدولي نقل مركز عمليات البنك المركزي اليمني إلى مدينة عدن، فيما احتفظ الحوثيون بفرع البنك المركزي في صنعاء، وقد تسبب هذا الانقسام في تفاقم معاناة السكان وأزمات متعددة، منها أزمة السيولة النقدية، وتفاوت سعر الصرف بين مناطق السيطرة المختلفة.

 

لكن خبراء اقتصاد يؤكدون أن جذور أزمة الودائع ترجع إلى السياسات المالية والنقدية للحكومة والبنك المركزي منذ فترة ما قبل الحرب، التي شجعت البنوك على استثمار ودائع العملاء في شراء أذون الخزانة والسندات الحكومية والصكوك، ما تسبب في تفاقم حجم الدين العام المحلي إلى مستويات قياسية.

 

وقال الخبير الاقتصادي ورجل الأعمال اليمني، عبد السلام الأثوري، لـ"العربي الجديد": "جذور الأزمة تعود إلى سياسات البنك المركزي منذ عقود، حيث شجعت البنوك على الاستثمار السهل في السندات والأذون، وكانت النتائج كارثية منذ مطلع عام 2015، عندما وصل البنك المركزي إلى مرحلة العجز عن الوفاء بالتزاماته وسداد الأموال المستثمرة لديه في صورة أذون خزانة أو ودائع إلزامية للبنوك".

 

وتحدث الأثوري عن قرارين ساهما في تعميق أزمة الودائع، الأول يتعلق بقرار الحوثيين الاحتفاظ بفرع البنك المركزي في صنعاء، وتحويله إلى بنك مركزي خاص بهم، بعد قرار الحكومة نقل عمليات البنك المركزي إلى عدن، وبالتالي قيام البنك الموالي للحوثيين بإصدار تعليمات للبنوك بتجميد جميع الأرصدة في الحسابات الجارية لجميع المتعاملين مع البنوك، قبل قرار نقل البنك، واعتبارها أرصده دفترية غير قابلة للصرف. والقرار الثاني، حسب الأثوري، يتعلق بإصدار الحوثيين، مطلع عام 2024، قانوناً يتعلق بمنع المعاملات الربوية، أدى إلى فقدان عشرات الآلاف من المودعين لدى هذه البنوك مصدر دخل شهري أو سنوي كانوا يعتمدون عليه من عائدات ودائعهم تلك".

 

وتعد أزمة الودائع بمثابة مأساة لكثيرين. أحدهم عبد الإله شمسان (لديه ثلاثة أطفال) الذي يشعر بالعجز وهو يرى المدخرات التي خبأها للمستقبل تتبخر.

 

يقول شمسان لـ"العربي الجديد": "كانت هذه المدخرات ثمرة عمل شاق وكفاح على مدى تسع سنوات من الاغتراب في السعودية، وكان هدفي الاستفادة من عائدات مبلغ الوديعة في توفير مصاريف الأسرة شهرياً، ولاحقاً كسرت الوديعة لبناء منزل صغير بعد أن اشتريت الأرض".

 

يتابع أن حياته توقفت مع ممارسة الروتين نفسه كل يوم، وهو التردد على البنك من أجل استرداد مبلغ الوديعة، ومع كل يوم يمر كانت آماله تتلاشى وهو يكتشف استحالة الحصول على أمواله.

 

وبالنسبة للمودعين بالعملة المحلية فإن خسارتهم مضاعفة، إلى جانب احتجاز أموالهم، فإن الودائع بالريال خسرت قيمتها بفعل الانخفاض المتسارع في قيمة العملة الوطنية أمام الدولار والعملات الأجنبية.

 

شح السيولة

 

يبلغ حجم الودائع المحتجزة لمواطنين من عملاء البنوك 2.5 تريليون ريال (نحو 4.5 مليارات دولار)، وفقاً لتقرير عن التطورات المالية الصادر عن وزارة المالية الموالية للحوثيين، وحصلت "العربي الجديد" على نسخة منه، ولا يتضمن الرقم الودائع الخاصة بالمؤسسات والشركات الحكومية.

 

وتعليقاً على الأزمة المتصاعدة، يرى أستاذ الاقتصاد في جامعة عدن، يوسف سعيد، أن أزمة الودائع ترتبط بأزمة سيولة خانقة ليست وليدة اليوم، بل تمتد إلى عام 2015، في أعقاب انقلاب جماعة الحوثيين، وسيطرتهم على مؤسسات الدولة، ومن ثم تدميرها لصالح اقتصاد طفيلي موالٍ.

 

يقول سعيد لـ"العربي الجديد": "السبب في أزمة الودائع هو أن البنوك التجارية، استثمرت ودائع الناس في أذون الخزانة، ثم اصطدمت بقرار الحوثيين احتجاز الودائع، ومن ثم عجزت عن استردادها، أو الحصول على فوائدها، كما أن تلك البنوك لديها احتياطي قانوني إلزامي، وهو مودع أيضاً لدى مركزي صنعاء، وبالتالي لم يعد لدى تلك البنوك مجتمعة سوى 10% من إجمالي المبالغ المودعة في البنك المركزي (أذون + احتياطي + صكوك إسلامية)".

 

يوضح سعيد أن قرار الحوثيين الامتناع عن إعادة أموال البنوك أو فوائدها، أصاب البنوك التجارية في مقتل، وأدى إلى أزمة سيولة خانقة، مما أفقدها ثقة المودعين الذين تقدموا فرادى ومجتمعين بشكاوى ضد البنوك إلى المحاكم، لحرمانهم من أموالهم، وسعياً منهم لاستردادها".

 

وتقف البنوك عاجزة أمام قرارات وسياسات الحوثيين التي زعزعت الثقة في القطاع المصرفي، وعطلت البنوك عن القيام بالعمليات المصرفية، وتراجع دورها لصالح شركات الصرافة التي انتقلت إلى ممارسة مهام البنوك، وفتحت حسابات جارية وحسابات ودائع، واستقطبت عدداً كبيراً من المودعين، خصوصاً من القطاع التجاري.

 

آلاف الدعوى أمام المحاكم

 

من جانبها تحاول جمعية البنوك في صنعاء رفع صوتها للمطالبة بإعادة أموال البنوك، حسب رسالة وجهتها لسلطات الحوثيين بإلزام مركزي صنعاء بإعادة ودائع البنوك المجمدة منذ 2016، وشجعت الجمعية المودعين على اللجوء إلى القضاء.

 

وقد استقبلت المحاكم المتخصصة آلافاً من دعاوى المودعين ضد البنوك، لكنّ المحاكم الموالية لسلطة الحوثيين تجاهلت هذه الدعاوى، قبل أن يصدر القضاء الموالي للحوثيين حكماً يؤيد فيه قرار البنك المركزي بتجميد الودائع ما قبل عام 2016، فيما لجأت سلطات الجباية الحوثية لاستخدام دعاوى المودعين ورقة ابتزاز ضد البنوك.

 

وفيما تتعرض البنوك لضغوط من قبل المودعين الذين يطالبون بسداد أموالهم، تتعرّض أيضاً لضغوط أخرى من جهات الجباية التابعة للحوثيين (ضرائب، زكاة، تأمينات، ضمان الودائع) التي تطلب سداد مستحقاتها نقداً، وترفض الاعتراف بأزمة السيولة النقدية.

 

وتمكنت "العربي الجديد" من الحصول على معلومات حول سياسات الضغط التي تمارسها سلطات الحوثيين على البنوك، وأساليب الاحتيال التي تتبعها بغرض مصادرة أموال المودعين والمقدرة بنحو 2.5 تريليون ريال. ويقول مسؤول في بنك اليمن الدولي لـ"العربي الجديد" إن سياسات الحوثيين تسببت في نتائج كارثية على القطاع المصرفي، وعلى الاقتصاد بشكل عام، وتهدد بتوقف كلي للبنوك عن القيام بمهامها. ويعد "اليمن الدولي" من أكبر البنوك التجارية في اليمن، وقد نجح في استقطاب آلاف المودعين. يتابع المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه لمخاوف أمنية: "البنك يمتلك أكبر رصيد للودائع لدى بنك مركزي صنعاء بقيمة 700 مليار ريال، تمثل أموال المودعين من المواطنين والتجار، ونتعرض للضغط والابتزاز من سلطات الحوثيين، بهدف الحصول على تنازل عن المبلغ". ويشير إلى أنّ الحوثيين قدموا عروضاً بشأن معالجة أزمة الودائع، الأول يتعلق بصرف الودائع بالريال اليمني على دفعات، وبسعر صرف 1220 ريالاً للدولار، وهو سعر الصرف في مناطق الحكومة الشرعية، فيما يفرض الحوثيون سعراً أقل للصرف في مناطقهم عند نحو 530 ريالاً للدولار.

 

من جهتها، اتخذت جماعة الحوثيين سياسات الفصل الاقتصادي مع مناطق الحكومة، من خلال قرار بمنع دخول العملة المطبوعة من النقود الجديدة التي أصدرتها الحكومة إلى مناطق سيطرتها وفرضت حلولاً أمنية، وحددت سعر الصرف عند 530 ريالاً للدولار، مع توقف الإنفاق الحكومي على التعليم والصحة، وعدم دفع رواتب الموظفين في المناطق الخاضعة لسيطرتها. وفي حين يبلغ إجمالي قيمة الودائع بسعر الصرف المعتمد في مناطق الحوثيين نحو 4.5 مليارات دولار تنخفض هذه القيمة إلى 1.19 مليار دولار بسعر الصرف المعتمد في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً.

 

ويدير الحوثيون بنكاً مركزياً لا يتمتع بالاعتراف الدولي، لكنهم يمتلكون عناصر قوة، تتمثل في وجود المقرات الرئيسية للبنوك في صنعاء الخاضعة لسيطرتهم، وفي استحواذ البنك المركزي الموالي لهم على كتلة نقدية كبيرة، تمثل الودائع والاحتياطي النقدي للبنوك.

 

عودة مشروطة إلى عدن

 

وقال مسؤول في بنك تجاري لـ"العربي الجديد": "لا يمانع الحوثيون في موافقة البنوك على نقل مقراتها إلى عدن، لكن بشرط أن تتنازل عن مبالغ الودائع لدى البنك المركزي في صنعاء، وأن يتولى البنك المركزي في عدن سداد مبالغ الودائع وفوائدها للبنوك.

 

وكانت البنوك قد طرحت مقترحاً، في فبراير/ شباط الماضي، لمعالجة أزمة الودائع، لكن جماعة الحوثيين رفضت التعامل مع المقترح، وأكدت استمرار ظروف القوة القاهرة التي أفرزت قرار تأجيل سداد مبالغ الودائع.

 

وتقدم مدير الإدارة القانونية لدى بنك اليمن والخليج (بنك خاص)، عبد الله المتوكل، خلال ورشة عمل عقدت في صنعاء، بمقترح لمعالجة مشكلة الودائع المجمدة، يتمثل في قيام سلطات الحوثيين بمنح البنوك أراضي استثمارية عامة، بقيمة تساوي قيمة الودائع المجمدة لدى البنك المركزي، ومن ثم تتولى البنوك استثمار هذه الأراضي، وتنفذ مشاريع عليها، ومن ثم توزع أرباحها على المودعين، أو تبيع الأراضي وتوزع قيمة البيع على المودعين، أو تمنح أراضي للمودعين كل بحسب مبلغ وديعته.

 

واتهم البنك المركزي المعترف به دولياً، مطلع مايو/ أيار الجاري، جماعة الحوثيين بالاستحواذ على جزء كبير من المبالغ النقدية للبنوك، وذكر في تقرير اطلعت عليه "العربي الجديد"، أن سلطات الحوثيين استغلت وجود أغلب المراكز الرئيسية للبنوك في صنعاء، وقامت بإجبارها على سحب السيولة النقدية المتوفرة في خزائن فروعها، ونقلها إلى مراكزها الرئيسية، ثم توريدها لحسابات المليشيات، واستخدامها أحد مصادر دعم مجهودها الحربي، دون اكتراث لتأثير ذلك في نشاط البنوك، وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها، وفقدان ثقة العملاء بالقطاع المصرفي.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن اقتصاد البنوك الحوثي المودعين البنک المرکزی فی السیولة النقدیة جماعة الحوثیین سلطات الحوثیین العربی الجدید الحصول على ضد البنوک سعر الصرف فی مناطق فی صنعاء ومن ثم

إقرأ أيضاً:

أخر تحديث لسعر الدولار في البنك المركزي اليوم 16-3-2025

استقر متوسط سعر الدولار مقابل الجنيه داخل البنك المركزي المصري مسجلا بذلك نحو  50.6 جنيها للشراء و 50.7 جنيها للبيع،في مستهل تعاملات اليوم الأحد الموافق 16-3-2025.

سعر الدولار

وشهد سعر الدولار أمام الجنيه، اليوم استقرار سعر الصرف الأجنبي داخل السوق الرسمية بدون أي تغيير.

سعر الدولار الأمريكي بالبنوك اليوم السبت 15-3-2025بعد الانخفاض الجديد.. سعر الدولار رسميًا الآن في البنوكسعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 15-3-2025

وبدأ ما يقارب من 39 بنكا حكوميا وخاصا؛ عمله اعتبارا من اليوم الأحد بعد انتهاء مهلة الراحة الأسبوعية التي منحها البنك المركزي المصري لكل العاملين بالبنوك يومي السبت والجمعة.

أعلي سعر 

وسجل أعلى سعر دولار مقابل الجنيه  مسجلا نحو 50.65 جنيها للشراء و 50.75 جنيها للبيع في بنوك " المصري الخليجي، كريدي اجريكول". 

ثاني أعلي سعر 

وبلغ ثاني أعلى سعر دولار مقابل الجنيه نحو 50.64 جنيها للشراء و 50.74 جنيها للبيع في مصرف أبوظبي الاسلامي

أقل سعر 

بلغ أقل سعر دولار مقابل الجنيه نحو 50.54 جنيها للشراء و 50.64 جنيها للبيع داخل بنك الإمارات دبي الوطني

ووصل ثاني أقل سعر دولار مقابل الجنيه نحو 50.55 جنيها للشراء و 50.65 جنيها للبيع في بنك بيت التمويل الكويتي

وسجل سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 50.58 جنيها للشراء و 50.68 جنيها للبيع في البنك الزراعي المصري

سعر البنوك

ووصل متوسط سعر الدولار مقابل الجنيه في معظم البنوك نحو 50.6 جنيها للشراء و 50.7 جنيها للبيع في بنوك " أبوظبي التجاري، الكويت الوطني، العقاري المصري العربي، أبوظبي الأول، المصرف المتحد، المصري لتنمية الصادرات، القاهرة، التجاري الدولي CIB، قناة السويس، الأهلي المصري، مصر، الأهلي الكويتي، المصرف العربي الدولي، البركة، العربي الافريقي الدولي، فيصل الاسلامي".

سجل سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 50.61 جنيها للشراء و 50.71 جنيها في بنك نكست

وبلغ سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 50.62 جنيها للشراء و 50.72 جنيها للبيع في بنوك " التنمية الصناعية و التعميروالاسكان".

نقل تجربة طباعة النقد لإفريقيا

استقبل البنك المركزي المصري وفدًا من البنك المركزي لدول غرب إفريقيا (BCEAO) للتعرف على تجربة إنشاء دار طباعة النقد الجديدة، التي تعد من أحدث دور الطباعة على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، ذلك في إطار حرص الدولة المصرية المستمر على تعزيز العلاقات والتعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة في مختلف المجالات.

جاءت الزيارة في سياق سعي البنك المركزي لدول غرب إفريقيا للاستفادة من التجربة المصرية استعدادًا لإنشاء دار طباعة تابعة له، حيث قام وفد البنك بإجراء جولة شاملة بدار الطباعة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي تضمنت الاطلاع على كافة مراحل إنتاج أوراق النقد، بداية من مرحلة التصميم حتى تسليم المنتج النهائي (cash center)، إلى جانب التعرف على الطاقة الإنتاجية التي تُمكنها من تلبية احتياجات مصر ودول أخرى في المنطقة.

كما تعرف الوفد على التقنيات المتقدمة التي تستخدمها دار الطباعة في عمليات الإنتاج، بالإضافة إلى الأنظمة المتطورة المخصصة لتأمين المطبوعات ضد عمليات التزوير، إلى جانب الإجراءات المتبعة لضمان دقة وجودة الإنتاج، بما في ذلك مراحل اختبار الأوراق النقدية خلال جميع مراحل انتاجها قبل إصدارها للاستخدام، فضلًا عن الدور الذي تلعبه منظومة البحث والتطوير المستمرة في تحسين جودة المنتجات وزيادة كفاءة العملية الإنتاجية وزيادة عملية التداول له.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة هي الثانية للبنك المركزي لدول غرب إفريقيا خلال أقل من عامين، حيث كان قد زار دار الطباعة الجديدة خلال مشاركته في منتدى العملات الإفريقية (African Currency Forum) الذي استضافته مصر في عام 2023، وأعرب آنذاك عن استفادته الكبيرة من الزيارة، حيث تعد دار طباعة النقد الجديدة صرحًا عالميًا في مجال طباعة النقود، وتضم أحدث أساليب التكنولوجيا وأكثرها تطورًا في العالم.

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي يُدّشن عملية إتلاف 13 مليار ريال من العملة الورقية فئة “100 ريال”
  • البنك المركزي اليمني يدشن فعاليات أسبوع المال العالمي في عدن.. ما أهميتها؟
  • أخر تحديث لسعر الدولار في البنك المركزي اليوم 16-3-2025
  • المركزي اليمني: غالبية البنوك تنتقل من صنعاء إلى عدن تجنباً للعقوبات الأميركية
  • المركزي اليمني: غالبية البنوك في صنعاء قررت نقل مراكزها إلى عدن
  • البنك المركزي اليمني يؤكد تلقيه بلاغات من بنوك صنعاء للانتقال إلى عدن
  • البنك المركزي اليمني: غالبية البنوك طلبت نقل مراكزها من صنعاء إلى عدن
  • عاجل . البنك المركزي اليمني يكشف عن نقل مراكز البنوك التي كانت بصنعاء الى إلى عدن. ضربة موجعة للمليشيا الحوثية
  • مركزي صنعاء يعلن رفع السقف المتاح للسحب شهرياً لصغار المودعين
  • بنك صنعاء يعلن رفع سقف المبالغ الشهرية للسحب من قبل صغار المودعين