وقفة أمام القنصلية الأمريكية بإسطنبول تندد بالإبادة في غزة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
اسطنبول - صفا
شهدت إسطنبول، الأحد، مظاهرات مناهضة لـ"إسرائيل" تنديدا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة.
ونظم أعضاء "منصة التضامن مع غزة" وقفة احتجاجية أمام مبنى القنصلية الأمريكية العامة في منطقة صاري ير بإسطنبول.
ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين ولافتات تشيد بمقاومة أهل غزة وأخرى تندد بهجمات وممارسات "إسرائيل" في القطاع.
وفي منطقة أوسكدار، تجمع أعضاء "مجموعة التغيير الجذري" أمام محطة لمترو الأنفاق، مرددين هتافات ضد "إسرائيل".
وسار المتظاهرون في مسيرة من محطة "فستق أغاجي" لمترو الأنفاق إلى ميدان أوسكدار، وسط تدابير أمنية اتخذتها قوات الشرطة.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: تضامن العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
تحقيق: شركات التكنولوجيا الأمريكية مكنت إسرائيل من قتل الفلسطينيين واللبنانيين
كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس أن شركات تكنولوجيا أمريكية قد أسهمت في تعزيز قدرات إسرائيل على تتبع وقتل أكبر عدد من المشتبه فيهم في غزة ولبنان باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وحسب التحقيق، فقد زادت إسرائيل بشكل ملحوظ من اعتمادها على خدمات شركتي "مايكروسوفت" و"أوبن أيه آي" لتعقب الأهداف، وهو ما أدى إلى تصعيد في الهجمات، دون التحقق الدقيق من هوية المستهدفين.
وأشار التحقيق إلى أن دمج أنظمة الذكاء الاصطناعي مع الاستخبارات البشرية قد أسفر عن زيادة عدد الحوادث التي تسببت في وفيات بالخطأ، حيث يتم اتخاذ قرارات استهداف غير دقيقة استنادًا إلى ترجمات آلية أو تقييمات خاطئة للمعلومات.
وفي حديث لأسوشيتد برس، أشار ضابط استخبارات إسرائيلي إلى أن الأخطاء في استهداف الأهداف كانت شائعة، وخاصة بسبب الترجمات غير الدقيقة بين اللغات التي استخدمها الذكاء الاصطناعي.
وأضاف الضابط أن هذه الأخطاء قد أدت إلى استهداف غير دقيق لأشخاص في مناطق مكتظة بالمدنيين، مما يزيد من حصيلة الضحايا.
وفي جزء آخر من التحقيق، كشف ضابط آخر عن الضغط الكبير الذي يتعرض له الضباط الشباب للعثور على الأهداف بسرعة.
هذا الضغط، وفقًا للضابط، يؤدي في كثير من الأحيان إلى اتخاذ قرارات متسرعة، ما يساهم في وقوع أخطاء قاتلة في عمليات الاستهداف.