أنطونوف ينتقد سكوت واشنطن على هجوم بيلغورود وتسترها على ممارسات كييف الإرهابية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أكد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف أن صمت واشنطن على اعتداء كييف الإرهابي على مدينة بيلغورود الروسية أمس الأحد، يظهر رغبتها في تبرئة دمى كييف من الفظائع التي ترتكبها.
وأضاف أنطونوف: "موقف المسؤولين الأمريكيين إزاء الضربات القاتلة التي توجهها القوات الأوكرانية للمناطق السكنية وصمتها على ذلك وعدم تعزية روسيا بضحايا هذا العدوان، يؤكد استعداد واشنطن لفعل كل شيء لإعفاء دمى كييف من المسؤولية".
وأشار إلى أن وسائل الإعلام "المستقلة" تجاهلت حقيقة أن النازيين هاجموا بيلغورود حوالي عشر مرات يوميا باستخدام الأسلحة الغربية".
وأعرب عن ثقته في أن سياسة الغرب بقيادة الولايات المتحدة وعدم كبح جماح نظام كييف لن يؤدي إلى أي شيء جيد.
وشدد على أن الضمانات التي قدمتها أوكرانيا بعدم استخدام الأسلحة الأمريكية ضد الأراضي الروسية "لاتعني شيئا".
ووصف التستر على الإرهابيين بأنه "وحشي وغير إنساني"، مؤكدا أن السبيل الوحيد هو تكثيف العمليات العسكرية الروسية.
وشدد على أنه "من غير المقبول تقديم أي تنازلات عندما يتعلق الأمر بأمن روسيا القومي".
واستهدفت القوات الأوكرانية أمس الأحد مدينة بيلغورود بالصواريخ ما أدى لانهيار مبنى سكني من عشرة طوابق، ومقتل 15 شخصا وإصابة عشرات المدنيين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مصدر عسكري أوكراني: أوكرانيا فقدت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية
قال مصدر عسكري أوكراني، إن أوكرانيا فقدت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية.
عملية عسكرية جديدة
بدأت روسيا، عملية عسكرية جديدة في إقليم دونباس على الحدود الروسية الأوكرانية، واستهدفت البنية التحتية العسكرية والدفاع الجوي والقوات الجوية لأوكرانيا بـ "أسلحة عالية الدقة".
وقال حرس الحدود الأوكراني، إن الحدود الأوكرانية تعرضت لهجوم روسي من روسيا وروسيا البيضاء وشبه جزيرة القرم.
هجمات باستخدام مدفعية وعتاد ثقيل
وأضاف حرس الحدود الأوكراني، أن وحدات ودوريات الحدود ونقاط التفتيش تعرضت لهجمات باستخدام مدفعية وعتاد ثقيل وأسلحة صغيرة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس
الروسي فلاديمير بوتين، بعد اجتماع مجلس الأمن القومي اعتراف بلاده الفوري باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانيسك عن أوكرانيا، ودعا البرلمان الروسي إلى التصديق على القرار.