جنين - صفا

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الإثنين، بلدة يعبد وقرية جلبون في محافظة جنين.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت يعبد وشنت حملة تفتيش واسعة بعد مداهمة أحياء البلدة، دون أن يبلغ عن اعتقالات، وذلك بالتزامن مع مواصلة القوات الاستيلاء على مغسلة للمركبات، ومنزل يعود للمواطن رافع رفيق أبو الرب، لليوم الـ23 على التوالي.

وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال منعت المواطن راضي مصطفى أبو الرب من الاستمرار في بناء دفيئة زراعية في قرية جلبون، واحتجزت لعدة ساعات عاملين كانا يعملان فيها وهما من قرية قفين.

يشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل انتهاكاتها في محافظة جنين، واقتحامها المستمر لبلدة يعبد ونصب الحواجز، وتضييق الخناق على المواطنين.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: جنين انتهاكات اقتحام جنين قرية جلبون بلدة يعبد قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

برلماني: الأمن الغذائي قضية أمن قومي ويجب بناء منظومة زراعية صناعية متكاملة

أكد النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ، أن المجلس يولي اهتمامًا بالغا بفتح أحد أهم الملفات الاستراتيجية المرتبطة بالأمن القومي المصري، وهو ملف تحقيق الأمن الغذائي.

وأشار إلى أن هذا الملف لم يعد مجرد قضية اقتصادية أو زراعية فحسب، بل تحول إلى قضية أمن قومي ترتبط بالاستقرار الداخلي والإقليمي، في ظل الظروف والتحديات العالمية المتزايدة.

وأوضح «فرج»، أن مجلس الشيوخ حريص على مناقشة سياسات الدولة في بناء منظومة زراعية إنتاجية صناعية متكاملة، بهدف رفع القيمة المضافة للنشاط الزراعي وتحسين كفاءة الأداء، وذلك في ظل التغيرات المناخية الحادة، والتقلبات الجيوسياسية، والأزمات الاقتصادية المتلاحقة على المستوى العالمي والإقليمي.

وأشار،  إلى أن قطاع الزراعة يمثل ركيزة أساسية من ركائز دعم الأمن الغذائي بمختلف محاوره، حيث يُعد القطاع المعني بتوفير الاحتياجات الغذائية الأساسية للشعب، كما يساهم بشكل ملموس في الناتج المحلي الإجمالي، فضلًا عن توفير فرص التشغيل.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الفجوة الغذائية لم تعد أزمة إنتاج فحسب، بل أصبحت قضية أمن قومي تستوجب تضافر الجهود من أجل تقليصها، لافتا إلى أن التوسع في الزراعة لا يواجه فقط تحديات تتعلق بتوفير الأراضي أو الموارد، بل يمتد ليشمل معضلات مرتبطة بتغير المناخ وموارد المياه.

وأكد النائب فرج فتحي فرج، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبذل جهودا ضخمة لتعزيز القطاع الزراعي، من خلال مشروعات كبرى مثل "مستقبل مصر" و"الدلتا الجديدة"، إلا أن هناك تحديات لا تزال قائمة، على رأسها محدودية الأراضي المتاحة للزراعة وتناقص نصيب الفرد منها، حيث بلغ هذا النصيب قرابة 2 قيراط فقط، مقارنة بفدان للفرد في فترات سابقة، بسبب التعديات على الأراضي الزراعية والتوسع العمراني ومشروعات النفع العام.

وأشار، إلى أن محدودية المياه تشكل تحديا آخر كبيرًا، مما يتطلب التحول إلى نظم الري الحديثة، ورفع كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، محذرا من التأثيرات المتوقعة للتغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي، مثل زيادة معدلات الملوحة، وتراجع الإنتاجية، وزيادة استهلاك المياه، بالتوازي مع ارتفاع معدلات النمو السكاني، مؤكدًا ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية واستباقية لمواجهة تلك التأثيرات السلبية.

وشدد «فرج»، على ضرورة تعزيز الاستثمار الزراعي وتوفير التمويلات المحفزة للنهوض بالقطاع، مع تهيئة بنية تحتية قادرة على استيعاب التكنولوجيا الزراعية الحديثة، وتطبيق الممارسات الزراعية السليمة للحد من الهدر والفقد في المحاصيل الاستراتيجية، فضلا عن دعم البنية اللوجستية لتسهيل عملية تداول السلع الغذائية.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يهدم منازل ويعتقل فلسطينيين بالضفة
  • برلماني: الأمن الغذائي قضية أمن قومي ويجب بناء منظومة زراعية صناعية متكاملة
  • اعتقالات ومداهمات بمدن وبلدات الضفة.. وتفجير منزل شهيد في القدس المحتلة
  • الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من محافظة الخليل
  • جيش الاحتلال يستهدف مبنى سكنيًا وسط قطاع غزة
  • الاحتلال يقتحم قرية برقا شرق رام الله
  • الاحتلال يقتحم نابلس ويهجر 4 آلاف عائلة من مخيمي طولكرم
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة إذنا غرب الخليل
  • شهيد برصاص جنود الاحتلال قرب جنين بزعم محاولته تنفيذ عملية
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف صحفيين أمام مدخل مخيم جنين بقنابل الغاز