سواليف:
2025-01-31@02:25:03 GMT

عواقب غمر البلازما الشمسية للأرض

تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT

#سواليف

أعلن البروفيسور سيرغي يازيف كبير الباحثين في معهد #الفيزياء_الشمسية الأرضية، أن الأرض ستكون خلال الأيام المقبلة تحت تأثير سحب #البلازما_الشمسية التي تسبب #عواصف_مغناطيسية.

ويشير البروفيسور إلى أنه تم رصد مجموعتين كبيرتين على الأقل من البقع الشمسية (المناطق النشطة) على سطح الشمس، حيث تتولد مجالات مغناطيسية قوية للغاية، تولد التوهجات الشمسية.

ويقول: “ارتفع نشاط #التوهج_الشمسي اعتبارا من 3 مايو إلى مستوى عال للغاية. وقد سجلت خلال ثلاثة أيام فقط، من 3 مايو إلى 5 مايو، 56 توهجا، بما فيها ثلاثة توهجات قوية جدا من فئة X. وحدث في 6 مايو أقوى توهج منذ عدة أشهر من فئة X4.5. وتصاحب العديد من هذه التوهجات انبعاثات من سحب البلازما الساخنة، التي تطير بعيدا عن الشمس بسرعة هائلة تصل إلى 1000 كيلومتر في الثانية”.

مقالات ذات صلة “يخدع البشر”.. دراسة تحذر من دور محتمل للذكاء الاصطناعي في تزوير الانتخابات 2024/05/12

ووفقا له، بعض هذه السحب تصل إلى كوكب #الأرض. أي أن حدوث العواصف المغناطيسية أمر لا مفر منه. فإذا كانت قوية فسوف نشاهد ظاهرة الشفق القطبي حتى من خطوط العرض الوسطى.

ويقول: “كانت الشمس خلال أربعة أيام متتالية تطلق دفعات من البلازما، تستغرق 1.5 – 2 يوم لتصل إلى الأرض، أي يمكن أن نتوقع حدوث عواصف مغناطيسية على الأرض تستمر عدة أيام. لذلك سوف تكون الأرض خلال هذه الفترة تحت تأثير السحب البلازمية، التي ستصل الواحدة تلو الأخرى إلى محيط الأرض من الشمس”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الفيزياء الشمسية البلازما الشمسية عواصف مغناطيسية التوهج الشمسي الأرض

إقرأ أيضاً:

شمس أخرى على الأرض.. العالم على موعد مع إنجاز جديد| ما القصة؟

فى محاولة لتقليد الشمس على الأرض، سعي العلماء فى الصين لتحقيق إنجاز علمي جديد أذهل العالم أجمع، وذلك من خلال تشغيل مفاعل الاندماج النووي "EAST" لأكثر من 1,000 ثانية، محققين رقماً قياسياً جديداً في محاولاتهم لتقليد الشمس على الأرض.

تقليد الشمس على الأرض 

استمر تشغيل مفاعل الاندماج النووي "EAST" لمدة 1,066 ثانية، أي ما يقارب 18 دقيقة،  وتعد تلك المدة هي الأطول التي يتم خلالها الحفاظ على البلازما عالية الحرارة والمستقرة داخل المفاعل.

وتعد محاولة تقليد الشمس على الأرض إنجازا نحو إنتاج طاقة نظيفة ومستدامة باستخدام الاندماج النووي، وهو مصدر طاقة يُعتقد أنه قد يصبح حلاً جذريًا لأزمة الطاقة العالمية.

وبحسب موقع "ScienceAlert" للأبحات العلمية، استمر الجهاز في العمل لمدة 1,066 ثانية، أي ما يقارب 18 دقيقة، وتعتبر هذه التجربة جزءًا من مشروع أوسع يهدف إلى تطوير تكنولوجيا الاندماج النووي، وهي العملية التي تحاكي الطريقة التي تنتج بها الشمس طاقتها، والتي تعتمد على دمج ذرات الهيدروجين معًا لإطلاق طاقة هائلة. 

تمكن الباحثون فى هذه التجربة من زيادة قدرة نظام التسخين، الذي أصبح الآن قادرًا على توليد طاقة تعادل تشغيل 140,000 فرن ميكروويف في وقت واحد، ما يعزز قدرة الجهاز على الوصول إلى درجات حرارة أعلى وأكثر استقرارًا.

ما هي الشمس الاصطناعية؟ 

فى يناير 2022، حافظ مفاعل الاندماج النووي الصيني "إيست" (EAST) على درجة حرارة مقدارها 70 مليون درجة مئوية لمدة 1056 ثانية، وهذا أكثر من درجة الحرارة في نواة الشمس بنحو خمسة أضعاف.

وتأتي الشمس الاصطناعية نسبة إلي الضغط الشديد في نواة الشمس والذي يؤدي إلي ارتفاع درجة الحرارة بشدة لتصبح نحو 15 مليون مئوية، فتتحوَّل المادة إلى حالتها البلازمية، وهي الحالة التي تنسلخ فيها الإلكترونات من الذرة لتسبح بحرية تامة في حساء حار، هنا يكون الوضع ملائما لحدوث اندماج نووي، يعني ذلك أن تجبر الحرارة أنوية ذرّات الهيدروجين كي “تندمج” معا لتصنع الهيليوم، وفي أثناء ذلك يخرج قدر هائل من الطاقة، هو ما يعطي الشمس قدراتها بوصفها نجما.

هل هناك تجارب أخرى للشمس الاصطناعية؟

هناك الكثير من التجارب التي تنتهج تلك الآلية حول العالم، حيث تستمر الأبحاث في هذا المجال، ويُتوقع أن يحدث تقدم كبير في مشروع "ITER" الذي يُبنى حاليًا في جنوب فرنسا.

ويعتبر "ITER" أكبر مفاعل اندماج في العالم، وهو يعِد بالكثير من الإنجازات المستقبلية التي قد تكشف عن المزيد من الأرقام القياسية وتفتح الطريق نحو عصر جديد من الطاقة النظيفة.

ويؤكد هذا التقدم الذي تحقق في "EAST" أن الاندماج النووي قد يكون في المستقبل القريب مصدرًا للطاقة البديلة التي ستحقق الاستدامة البيئية وتساهم في حل أزمة الطاقة العالمية.

يذكر أن أول إنجاز رسمي جاء من الاتحاد السوفيتي عام 1968، حيث تمكَّن الباحثون هناك من تحقيق درجة من الثبات في درجات الحرارة لزمن قصير جدا لكنه غير مسبوق، ومنذ تلك الفترة بدأت تطورات كبيرة في أبحاث الاندماج النووي أدتإلى تقدم مقداره آلاف الأضعاف في المدة التي يمكن قضاؤها في الحفاظ على ثبات البلازما.

مقالات مشابهة

  • معهد البحوث الفلكية يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • معهد البحوث الفلكية يشارك بكتيبات علمية مبسطة وندوات بمعرض الكتاب
  • مركز معلومات تغير المناخ: عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض خلال أيام.. «فيديو»
  • تبدأ خلال ساعات.. ثقب ضخم بالشمس أكبر من الأرض 62 مرة يسبب عواصف خطيرة
  • العاصفة الشمسية القادمة.. هل تشكل تهديدا للأرض؟
  • كويكب ينضم إلى أكثر المخاطر تهديدا للأرض.. توقع باصطدامه خلال 7 سنوات
  • شمس أخرى على الأرض.. العالم على موعد مع إنجاز جديد| ما القصة؟
  • لأوّل مرة…نتائج مذهلة لتقليد «الشمس» على الأرض
  • قطعة من القمر تنفصل وتدور حول الأرض.. حقيقة مذهلة يكتشفها علماء الفلك
  • عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض خلال أيام.. تهدد الإنترنت والموبايلات