أكدت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى أن قواتها أسقطت أمس الأحد طائرة مسيرة أطلقتها جماعة أنصار الله (الحوثيون) من مناطق سيطرتهم في اليمن تجاه خليج عدن. في الأثناء، رافقت الجزيرة بعثة للصليب الأحمر لدى تفقده طاقم سفينة احتجزها الحوثيون في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وأوضحت القيادة الوسطى في منشور على منصة إكس أن الحادثة لم تخلّف أضرارا بشرية أو مادية، في حين شكّلت المسيَّرة خطرا وشيكا على قوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة.

وأشارت إلى أن هذا الإجراء يهدف إلى حماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا للسفن الموجودة في المنطقة، على حد تعبيرها.

وكانت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى أعلنت أمس أن قواتها أسقطت 4 مسيّرات حوثية في واقعتين منفصلتين بالبحر الأحمر وخليج عدن.

وفي بيان لها أوضحت أن 3 من المسيّرات الحوثية الأربع أُسقطت فجر أول أمس السبت في منطقة البحر الأحمر، أما الرابعة فسقطت فوق خليج عدن يوم الجمعة.

ووصف البيان تلك المسيّرات بأنها "كانت تهديدا وشيكا لقوات التحالف والبواخر في المنطقة"، لكنه أشار أيضا إلى عدم تسجيل إصابات أو أضرار.

غلاكسي ليدر

في أثناء ذلك، رافقت الجزيرة وفدا من بعثة الصليب الأحمر الدولي في اليمن لدى تفقده طاقم سفينة غلاكسي ليدر، التي احتجزتها جماعة أنصار الله في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

ويأمل طاقم السفينة، المكون من 25 شخصا ينتمون لـ5 دول الإفراج عنهم قريبا.

وتقول قيادة أنصار الله إن قرار الإفراج يعود لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، باعتبار أن احتجاز السفينة جاء في سياق الحرب الإسرائيلية على غزة.

وتضامنا مع قطاع غزة -الذي يواجه منذ نحو 7 أشهر حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي- استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر.

ومع تدخّل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا لافتا في يناير/كانون الثاني الماضي أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

القيادة المركزية الامريكية تقر بصعوبة المعركة البحرية


وقالت القيادة المركزية الأمريكية "اليمنيون " يهاجمون بشكل عشوائي السفن الحربية والسفن التجارية التابعة للبحرية الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن.
واعلنت القياد المركزية للعدو الامريكي ان قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل إريك كوريلا زار اليوم حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" في موقعها الجديد بعد اجبارها على الانسحاب بعد عملية استهدافها بعملية عسكرية نوعية وعدد من القطع البحرية الامريكية
وتاتي الزيارة في محاولة ياسة لرفع معنويات طاقم الحاملة بعد هول ماشاهدوه من جحيم خلال عملية القوات المسلحة اليمنية التي استهدفت الحاملة ومعركة الاشتباك التي دامت لتسع ساعات مااجبرها على التواري والانساحاب الى مكان بعيدعن سواحل اليمن
وكانت اظهرت صور الاقمار الصناعية استمرار تراجع حاملة الطائرات الامريكية "ترومان " بعيدًا عن السواحل اليمنية، متجهة نحو شمال البحر الأحمر
كما اظهرت أحدث موقع للحاملة على مسافة تُقدر بحوالي 118 ميلًا بحريًا شمال غرب مدينة ينبع الساحلية في السعودية
وكانت أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان" وعدداً من القطع الحربية التابعة لها في منطقة شمالي البحر الأحمر.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم أن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير نفذت خلال الـ 24 ساعة الماضية عملية عسكرية مشتركة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية وعدداً من القطع الحربية التابعة لها في منطقة شمالي البحر الأحمر بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة.
وأشارت إلى أن عملية الاشتباك مع حاملة الطائرات والقطع التابعة لها استمرت تسع ساعات.. مبينة أن هذا الاستهداف للحاملة هو الخامس منذ قدومها إلى البحر الأحمر.
وأكدت أن العملية حققت أهدافها بنجاح بفضل الله وأجبرت حاملة الطائرات على مغادرة مسرح العمليات والهروب إلى أقصى شمال البحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • القيادة المركزية الامريكية تقر بصعوبة المعركة البحرية
  • الجيش الإيراني يتسلم مجموعة كبيرة من الطائرات المسيّرة
  • الجيش الأميركي جاهز لاحتواء حرائق لوس أنجليس
  • الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” في البحر الأحمر
  • الحوثيون يعلنون استهداف حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر
  • الحوثيون: هاجمنا حاملة طائرات أميركية وأسقطنا 14 مسيرة خلال عام
  • الحوثيون يعلنون استهداف حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر
  • عاجل.. الحوثيون تستهدف حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر
  • الحوثيون يزعمون استهدف حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر
  • الحوثيون يحذرون السعودية والإمارات من مساعيهما لنقل الحرب إلى الداخل اليمني