بعد معارك طاحنة ومواجهات شرسة و السيطرة على 4 بلدات جديدة جيش موسكو يتقدم بخاركيف الأوكرانية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
وفي آخر التطورات، أقر الجيش الأوكراني، الاثنين، بـ"نجاحات تكتيكية" روسية في منطقة خاركيف (شمال شرق أوكرانيا)، فيما أعلنت موسكو الأحد السيطرة على أربع بلدات إضافية في هذه المنطقة المحاذية لروسيا خلال عملية برية بدأتها الجمعة واستدعت إجلاء آلاف الأشخاص.
وأقرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في وقت باكر الاثنين في بيان على "فيسبوك" بأن "العدو يشهد حاليا نجاحات تكتيكية"، مضيفة أن ثمة "معارك مستمرة في مدينة فوفتشانسك الحدودية" التي كان عدد سكانها يبلغ حوالى 3000 نسمة قبل الهجوم الحالي وحيث حشدت موسكو "ما يصل إلى خمس كتائب" وفقا لكييف.
يأتي هذا التقدم الروسي في وقت أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو تعديلا وزاريا مفاجئا مساء الأحد وأقال وزير دفاعه سيرغي شويغو، بعد أكثر من عامين على المعارك في أوكرانيا، من دون أن تلوح في الأفق نهاية واضحة للنزاع.
وشاهدت وكالة "فرانس برس" أشخاصا تم إجلاؤهم قرب فوفتشانسك الأحد معظمهم من كبار السن.
وقال أوليكسي خاركيفسكي، وهو شرطي من فوفتشانسك، إن "أشخاصا عدة" لقوا حتفهم في تفجيرات يوم السبت و"المدينة تتعرض لإطلاق نار باستمرار".
واضاف الشرطي الذي يساعد في إجلاء السكان "مدفعية وقذائف هاون. الأعداء يهاجمون بكل ما لديهم".
وذكر أنه تم إجلاء حوالى 1500 شخص منذ الجمعة من هذه المدينة التي تعرضت لـ 32 هجوما بطائرات بلا طيار خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية. وحتى الأحد، كان لا يزال هناك حوالى 500 شخص هناك، بحسب حاكم منطقة خاركيف أوليغ سينيغوبوف.
وكتب سينيغوبوف على وسائل التواصل الاجتماعي "كل مناطق الحدود الشمالية تتعرض لنيران العدو على مدار 24 ساعة تقريبا في اليوم. الوضع صعب".
من جهته قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن "المعارك الدفاعية والقتال العنيف مستمر على جزء كبير من حدودنا.
الفكرة وراء الهجمات في منطقة خاركيف هي إرهاق قواتنا وتقويض معنويات" الجيش الأوكراني.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية "تقدّمت الوحدات التابعة لمجموعة قوات +الشمال+ في عمق دفاعات العدو وحررت بلدات غاتيشتشي وكراسنوي وموروخوفيتس وأولينيكوفو في منطقة خاركيف
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: منطقة خارکیف
إقرأ أيضاً:
غارات جوية وقصف مدفعي صهيوني على المدن السورية
استهدف جيش العدو، مساء الثلاثاء، بغارات جوية منطقة سعسع جنوب سوريا، فيما قصفت مدفعيته مناطق سكنية في درعا، مما أحدث أضرارا بالبنىة التحتية.
وزعم جيش العدو، في بيان رسمي، أن طائراته الحربية قصفت أهدافا عسكرية في محيط بلدة سعسع جنوب سوريا.
وقال جيش العدو، إن الهجوم نفذ بتوجيه من الفرقة 210 في “الجيش الإسرائيلي”، مضيفا أن عملياته العسكرية “ستستمر لإزالة أي تهديدات تخيم على إسرائيل”.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات العدو قصفت بالمدفعية الثقيلة منطقة وادي اليرموك في ريف درعا الغربي، دون ورود تقارير عن وقوع خسائر بشرية.