النفط يواصل التراجع وسط مؤشرات على ضعف الطلب وارتفاع الدولار
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تكساس - رويترز
واصلت أسعار النفط تراجعها اليوم الاثنين وسط مؤشرات على ضعف الطلب على الوقود وتصريحات من مسؤولين في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قوضت آمال خفض أسعار الفائدة، الأمر الذي قد يبطئ النمو ويخفض الطلب على الوقود في أكبر اقتصاد عالمي.
وبحلول الساعة 00:25 بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتا أو 0.
وانخفض الخامان بنحو دولار عند التسوية يوم الجمعة عندما ناقش المسؤولون في البنك المركزي ما إذا كانت أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة بما يكفي لإعادة التضخم إلى مستوى اثنين بالمئة.
ويتوقع محللون أن يبقي المركزي الأمريكي سعر الفائدة عند المستويات الراهنة لفترة أطول، مما يدعم الدولار. ويزيد صعود الدولار تكلفة النفط المقوم بالعملة الأمريكية للمستثمرين من حائزي العملات الأخرى.
وقال محللون من إيه.إن.زد في مذكرة إن أسعار النفط انخفضت وسط مؤشرات على ضعف الطلب، إذ زادت مخزونات الوقود ونواتج التقطير الأمريكية في الأسبوع الذي يسبق بداية موسم زيادة انتقالات في الولايات المتحدة.
ولا تزال السوق مدعومة بفعل توقعات بأن تواصل مجموعة أوبك+ تخفيضات إنتاج النفط في النصف الثاني من العام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: فجوة كبيرة بين مبيعات الدولار في البنك المركزي وبين حجم الاستيرادات
آخر تحديث: 11 مارس 2025 - 4:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، عن وجود فجوة ملحوظة بين الاستيرادات الكلية للعراق ومبيعات البنك المركزي من الدولار، ما يثير تساؤلات حول آليات تحويل الأموال والفرق بين القوائم الرسمية والأرقام الحقيقية.وقال المرسومي في حديث صحفي، “بحسب البيانات المنشورة على موقع البنك المركزي العراقي، فقد ارتفعت الاستيرادات الكلية من السلع والخدمات من 91.053 مليار دولار في عام 2023 إلى 94.686 مليار دولار في عام 2024، محققةً معدل نمو سنوي يبلغ 4%”.وأضاف، أنه “في المقابل بلغت مبيعات البنك المركزي من الدولار خلال عام 2024 نحو 81 مليار دولار، حيث تشكل الحوالات والاعتمادات المستندية نحو 90% منها”.ويرجّح المرسومي، أن “الفجوة بين الاستيرادات الكلية ومبيعات البنك المركزي قد تعود إلى عودة الدولار الفائض إلى العراق نتيجة للتفاوت بين القوائم المزورة والأرقام الحقيقية لعمليات الاستيراد”.وأوضح، أن “بعض المستوردين يعيدون بيع هذا الفرق بالدينار العراقي في السوق الموازية، مستفيدين من فرق سعر الصرف بين الدولار الرسمي والدولار في السوق السوداء”.وأضاف أن “هذه الآلية تتيح للمستوردين إعادة استخدام الدينار العراقي لشراء الدولار مجددًا من البنك المركزي بالسعر الرسمي، ثم استيراد السلع مرة أخرى”.